<img src="https://sb.scorecardresearch.com/p?c1=2&amp;c2=22489583&amp;cv=3.6.0&amp;cj=1">

ٱلَطٰـ͜͡͠لَقَة ٱلَصَٰـ͜͡͠امْتَة وٱلَمَٰـ͜͡͠اضِي ٱلَأَسۜود

Author's Avatar
31
14

⏜⠀⠀⠀·⠀⠀⠀·⠀⠀⠀────────⠀⠀✿ֹ⠀⠀៶

────⠀ ⠀⠀ꢉ ׅ𝐖𝖾𝗹𝖼𝗈𝗺𝖾 ៶ ˓𝐇𝖾𝗿𝖾 ֹ⠀⠀ ·⠀⠀ 𔘓

𔘓⠀⠀·⠀⠀ꢕ˓ֹ𝐈 𝐇𝗼𝗉𝖾 ៶ 𝐘𝗼𝗎 𝐆𝗼𝗈𝗱⠀⠀⠀────

៶⠀⠀ֹ✿⠀⠀────────⠀⠀⠀·⠀⠀⠀·⠀⠀⠀⏝

꡴ الفـصل الأول ꝸ رائحة البارود ⤹⤹𖣘

المدينة تنام على حافة الخطر. الساعة تشير إلى الثانية

صباحًا، والضباب يلتف حول الأبنية العالية كأطياف الماضي.

في الزاوية المظلمة من أحد الأزقة الخلفية، تحركت خطوات

خفيفة بالكاد تُسمع. كان يحمل مسدسًا مزودًا بكاتم صوت،

ووجهه مغطى بقناع أسود لا يُظهر سوى عينين حادتين؛ عينا

رجل يعرف طعم الدم.

اسمه ريان... أو هذا ما بقي من اسمه.

منذ خمس سنوات، تخلى عن كل شيء: اسمه الحقيقي،

عائلته، ماضيه، وحتى قلبه. أصبح قاتلًا مأجورًا، لكنه لا يقتل

إلا من يستحق. صانع عدالة مظلم في عالم لا يعرف النور.

هذه الليلة كانت مختلفة. الهدف هذه المرة شخصية من

ماضيه. عادل النجار، رجل أعمال فاسد، كان سببًا في مقتل

شقيق ريان الأصغر، وأول خيط في شبكة الجريمة التي دمرت

حياته.

ريان تمركز فوق سطح بناية مقابلة، عينيه على النافذة التي

تضيء في الطابق السادس. كل شيء مدروس: سرعة الريح،

زاوية الرؤية، توقيت الحراسة. وضع إصبعه على الزناد... لكنه

لم يطلق.

ظهرت في النافذة ليلى... فتاة لا يعرفها إلا قلبه. كانت تعمل

مع عادل كمساعدة، لكنه يعرف أنها ليست مثلهم. طيبة،

مخلصة، ولطالما رأى في عينيها شيئًا يشبه الأمل، حتى وهو

غارق في الظلمة.

تردّد.

وفجأة، انقطع التيار الكهربائي. انفجرت أضواء الإنذار، وصراخ

يعلو من الداخل. "أحدهم اقتحم المبنى!" صاح أحد الحراس.

ريان فهم على الفور: ليس وحده من يطارد عادل الليلة.

هبط من السطح كظل قاتم، واستعد لمواجهة غير متوقعة.

الباب الخلفي كان مفتوحًا بالفعل، وآثار دم جديدة على

الأرض. شيء ما يحدث... شيء ليس ضمن الخطة.

في الداخل، كانت ليلى محاصرة خلف أحد الجدران، ورجل

مقنّع آخر يوجه السلاح نحوها. بدون تفكير، أطلق ريان

الطلقة.

طلقة صامتة... لكنها صرخت في قلبه.

سقط الرجل، والتقت عينا ليلى بعينيه. لحظة صمت أغرقها

ألف سؤال.

"ريان؟" همست بدهشة.

لكنه لم يجب. فقط أمسك بيدها، وقال بصوت خافت: "ليس

هنا... تعالي."

انطلقت الفوضى، لكن في قلب ريان، كانت بداية الفصول

الحقيقية: ماضٍ أسود يطارد خطواته، وطلقة صامتة لم تكن

الأخيرة...

𝐿𝑒𝑡'𝑠 𝑐𝑜𝑛𝑡𝑖𝑛𝑢𝑒 𝑤𝑖𝑡ℎ 𝑚𝑒 ✽̸

꡴ الفـصل الثـاني ꝸ همـسات الـرماد ⤹⤹𖣘

هربا من المبنى قبل أن تصل الشرطة، كانت خطواتهما سريعة

لكن صامتة، كما لو أن الأرض نفسها تخاف أن تشهد على ما

حدث. ريان قاد ليلى عبر الأزقة المظلمة، حتى وصلا إلى

مخزن قديم قرب الميناء. هناك، تنفست ليلى بعمق، وانهارت

جالسة على الأرض، وجهها شاحب، ويديها ترتجفان.

"هل قتلته؟" همست بصوت مخنوق.

ريان لم يجب على الفور. وضع سلاحه على الطاولة الحديدية،

ثم جلس على كرسي مهترئ يراقب عينيها. "كان سيقتلكِ. لم

يكن أمامي خيار."

صمت ثقيل مر بينهما، فقط أصوات الميناء البعيدة تكسر

السكون.

"لماذا أنقذتني؟" قالت ليلى، تنظر إليه بنظرة تحمل خوفًا،

وامتنانًا، وفضولًا.

"لأنك الوحيدة التي لم تتلوث بدمائهم."

نظرت إليه بدهشة. "تعرفني؟"

"منذ زمن. كنتِ تعملين في مؤسسة الأيتام... قبل أن تأخذكِ

أياديهم."

ارتجفت شفتاها. "لم يكن لدي خيار... هددوني بقتل أخي إن

لم أعمل معهم. أنا فقط أردت أن أحميه."

تغيرت ملامح ريان، كأنه رأى مرآة لما حدث له. "كان لديّ أخ

أيضًا..." قالها بصوت كُسر في منتصفه. "قتله عادل. وجعلها

تبدو كحادث. ومنذ ذلك اليوم، بدأت قصتي مع الظل."

اقتربت منه ليلى ببطء، وضعت يدها على كتفه. "أظنك لم

تفقد كل شيء بعد."

كانت لمستها صادقة، دافئة، تخترق الطبقات الحديدية حول

قلبه. لكنه كان يعرف... لا مجال للمشاعر في حربه القادمة.

في اللحظة التالية، رنّ هاتف صغير في جيبه. رسالة قصيرة:

"الهدف القادم: منزل الراعي – الليلة."

شحب وجهه.

ليلى لاحظت. "ما الأمر؟"

"إنه منزل الراعي... أحد أخطر معاقل الشبكة. وأنا على وشك

اقتحامه."

شهقت ليلى: "لا يمكنك الذهاب وحدك!"

نهض ريان، وارتدى معطفه، ثم نظر إليها طويلًا. "الطلقات لا

تسأل إن كنا مستعدين... هي فقط تُطلق."

لكنه أدار رأسه لحظة خروجه وقال: "ابقِ هنا. سأعود... إن

استطعت."

وخرج، تاركًا وراءه همسات رماد، وقلبًا بدأ ينبض بعد سبات

طويل.

𝐿𝑒𝑡'𝑠 𝑐𝑜𝑛𝑡𝑖𝑛𝑢𝑒 𝑤𝑖𝑡ℎ 𝑚𝑒 ✽̸

꡴ الفـصل الثـالث ꝸ اقتـحام منـزل الـراعي ⤹⤹𖣘

السماء كانت تُمطر خفيفًا، كأنها تبكي بصمت على ما هو قادم.

منزل الراعي لم يكن مجرد فيلا فاخرة على أطراف المدينة...

بل كان حصنًا. كاميرات في كل زاوية، حراس مدججون،

وكلاب مدربة تملأ الحديقة الخلفية.

ريان راقب المكان من بعد، داخل سيارة سوداء قديمة توقفت

قرب عمود كهرباء معطل. ذهنه يسترجع الخطط، المخارج،

ونقاط الضعف التي درسها لسنوات. كانت هذه الليلة لحظة

فاصلة.

في يده سلاح كاتم، وعلى ظهره حقيبة صغيرة تحوي قنابل

دخان، أجهزة تشويش، وسكين طويل... هدية من أخيه

الراحل.

دقائق تمر كأنها ساعات، حتى حانت اللحظة.

أطلق قنبلة تشويش صغيرة من بعيد، فتعطلت الكاميرات

لثلاثين ثانية فقط. وخلالها، تسلل كأفعى تحت السياج

المعدني، ثم عبر الحديقة بحذر حتى وصل إلى نافذة خلفية

مفتوحة قليلًا. تسلل منها إلى الداخل... وبدأ الصمت يُعلن

الحرب.

في الطابق الأرضي، كان الحراس يتحركون بسرعة بسبب

العطل المفاجئ في النظام. أحدهم اقترب منه، لكن ريان باغته

بضربة خنق صامتة، ثم أخفاه خلف الستارة.

واصل التقدم نحو غرفة الاجتماعات حيث يُتوقع أن يكون

الراعي – العقل المدبر الذي يحرك كل شيء من الظل.

لكنه لم يكن وحده هناك.

فجأة... ضوء قوي يصيبه من الأمام، وأصوات صراخ:

"توقف مكانك! نعلم أنك هنا يا ريان!"

تراجع بخطوتين، وقفز إلى اليمين خلف جدار رخامي.

الرصاص بدأ يحفر الهواء. أطلق قنبلتين دخانيتين، ثم تسلل

بين الغيوم الرمادية التي غطت الممرات.

أصيب في كتفه، لكنه تابع التقدم. كان الألم يزداد، لكن عينيه

لا ترى سوى وجه الراعي... الرجل الذي أمر بقتل أخيه،

والرجل الذي يقف وراء كل شيء.

وأخيرًا، فتح الباب الكبير...

الراعي كان ينتظره، جالسًا بهدوء في كرسي ضخم، يصفق له.

"أحسنت يا ريان، توقعت أنك ستأتي."

رفع ريان سلاحه.

لكن الراعي أشار إلى الظلام خلفه، فخرجت منه ليلى... مكبّلة

اليدين، ووجهها مصاب.

"ليلى؟!"

الراعي ضحك. "كلنا نلعب في مسرحيتي يا ريان... حتى من

تظن أنهم طيبون."

ريان تراجع للحظة، قلبه يتصارع مع عقله، وألمه يصرخ من

كتفه.

ثم همس لنفسه:

"الطلقة القادمة... لن تكون صامتة."

⏜⠀⠀⠀·⠀⠀⠀·⠀⠀⠀────────⠀⠀✿ֹ⠀⠀៶

────⠀ ⠀⠀ꢉ ׅ𝐌𝗒 𝐁𝗅𝗼𝗀 ៶ ˓𝐄𝗇𝗱 ֹ⠀⠀ ·⠀⠀ 𔘓

𔘓⠀⠀·⠀⠀ꢕ˓ֹ𝐈 𝐇𝗼𝗉𝖾 ៶ 𝐘𝗼𝗎 𝐄𝗇𝗷𝗈𝘆⠀#ABOD⠀⠀────

៶⠀⠀ֹ✿⠀⠀────────⠀⠀⠀·⠀

ٱلَطٰـ͜͡͠لَقَة ٱلَصَٰـ͜͡͠امْتَة وٱلَمَٰـ͜͡͠اضِي ٱلَأَسۜود-[C]⏜⠀⠀⠀·⠀⠀⠀·⠀⠀⠀────────⠀⠀✿ֹ⠀⠀៶
[C]────⠀ ⠀⠀ꢉ ׅ𝐖𝖾𝗹𝖼𝗈𝗺𝖾  ៶  ˓𝐇𝖾𝗿𝖾 ֹ⠀⠀
Likes (31)
Comments (14)

Likes (31)

Like 31

Comments (14)

ماشاء الله :moyai: :moyai:

Read more
2 Reply 3 days ago

رد على: ★ֽ︠︡ ̶𝑨𝒍𝒃𝒓𝒂𝒕𝒉𝒏᥀̷ :bow: 𝂅̡

حموووووووووسسسسسسسسسسسسسس

Read more
1 Reply 3 days ago
    Community background image
    community logo

    Into The crazy otakues? the community.

    Get Amino

    Into The crazy otakues? the community.

    Get App