<img src="https://sb.scorecardresearch.com/p?c1=2&amp;c2=22489583&amp;cv=3.6.0&amp;cj=1">

𖤐༺أٰم̲يٰرٰ ٱلَظ͠لَٱل وٱلَعٰٱلَمْ ٱلَس͠ف͠لَيٰ

Author's Avatar
31
1

⏜˓⠀ :milky_way: ⠀⏜⠀⠀⠀⠀⠀ׅׄׄ

﹙ㅤ𝐖𝗲ׅ𝐥𝗰˓𝗼˒ׄ𝗺𝗲¡᳔︲⠀𖽓︫ 𝐀𝗻៸𝗴𝐞𝐥 𝘁𝗵꯭𝐢𝐬 𝗺𝗼𝗻𝐭𝐡ㅤ﹚

ㅤ𑁍 ʾʾㅤ ── ─ #    𝗺𝗼𝗻𝐭𝐡ㅤ﹫𝗜 𝐰𝐢𝘀𝗵 .⠀︲🪐 :coffee:

ㄔ⠀⠀★ ☄:⠀ㅤㅤ𝘆𝗼𝘂 𝗮 ㅤׅㅤㅤ⟡ㅤ𝐡𝗮𝗽𝗽𝘆 𝗱𝗮𝐘

𖤐༺أٰم̲يٰرٰ ٱلَظ͠لَٱل وٱلَعٰٱلَمْ ٱلَس͠ف͠لَيٰ-[C]⏜˓⠀ :milky_way: ⠀⏜⠀⠀⠀⠀⠀ׅׄׄ

[C]﹙ㅤ𝐖𝗲ׅ𝐥𝗰˓𝗼˒ׄ𝗺𝗲¡᳔︲⠀𖽓︫  𝐀𝗻៸𝗴𝐞𝐥 𝘁𝗵꯭𝐢𝐬 𝗺𝗼𝗻𝐭𝐡ㅤ﹚
 ㅤ𑁍 ʾʾㅤ  ── ─ #

الفـصل العـاشر: عـالم الجـمر

فتح كيرا عينيه، ليجد نفسه في مكان غريب. كانت الأرض

أمامه عبارة عن صخور سوداء محترقة، تتناثر عليها بقايا رماد

مشتعلة وكأنها نجوم تسقط من السماء. كان الظلام يحيط

بكل شيء، لكنه لم يكن ظلامًا عاديًا، بل كان مشبعًا بطاقة

غامضة ومضطربة، تتردد فيها طاقة الشر والظلام الأعظم.

كان كيرا يشعر وكأن المكان نفسه كان يضغط على عقله،

يحاول أن يستفز خوفه، أن يذكره بكل لحظة من لحظات

المعاناة التي مر بها.

لكن، رغم هذا، كان هناك شيء آخر ينبض في قلبه، شعور

بالثقة، بأن هذه الأرض هي جزء من اختبار حقيقي. هنا،

سيكون عليه مواجهة ذاته أولًا، قبل أن يواجه أي عدو.

السماء كانت مليئة بالعواصف النارية، وأمامه كان هناك نهر من

الحمم المشتعلة، يتحرك ببطء عبر الأرض المظلمة. على

الضفتين، كان هناك معابد قديمة، تحترق كالجمر، تتأرجح بين

الانهيار والصمود. كأن الزمن هنا قد تجمد، والمكان يعيد نفسه

مرارًا وتكرارًا.

على بُعد خطوات قليلة، كانت هناك شخصية ضخمة، ترتدي

درعًا متهدمًا، وجناحيها مشوهان من الجمر المحترق. كان هذا

الحارس الأخير لعالم الجمر، الكائن الذي نجا من معركة لا

نهاية لها مع الظلام، وأصبح جزءًا من هذا المكان المظلم.

قال الحارس بصوت هادئ، لكنه كان يحمل في نبرته حرارة لا

تُطاق:

"أنت وصلت إلى هنا، يا أمير الظلال، لأنك تعلم أن الظلام لا

يُهزم بالقوة وحدها. بل بالألم والصراع الذي لا ينتهي. كل من

يدخل هذا العالم يجب أن يدرك أن النيران التي تلتهمه، هي

تلك التي قد تشعل قلبه. هل أنت مستعد لتحملها؟"

أجاب كيرا بحزم، وهو يرفع سيفه:

"لن أسمح لظلام الأعظم أن يلتهم أي عالم آخر. سأحارب حتى

لو كان الثمن حياتي."

ضحك الحارس، لكن كانت ضحكته تحمل في طياتها حزنًا

قديمًا

"لا أحد ينجو من هذا العالم. نحن هنا لا نتلقى النعم… بل

نتعلم أن كل شيء يأتي بثمن. والآن، يجب عليك أن تثبت

قوتك، ليس فقط بسيفك، ولكن بقلبك. سترى النيران التي لم

تُشعلها من قبل، وستحارب أعداء لم تعرفهم… حتى لو كانوا

جزءًا منك."

في تلك اللحظة، تحولت الأرض تحت قدمي كيرا إلى بحر من

نار، وتدفقت الحمم بشكل متسارع نحو جسده. بدأت الألسنة

اللهبية تتصاعد من الأرض، تحيط به من كل جانب. كانت

النيران قادمة من جميع الاتجاهات، تحاول أن تحرق كل جزء

منه.

ولكن كيرا، باستخدام سيفه، ابتكر درعًا من الظلال حوله،

يصد النيران التي كانت تتطاير نحو جسده. لكنه شعر بشيء

آخر، شيء لا يمكن أن يتحكم فيه، كأن الظلال نفسها كانت

تتقلص، ويبدأ هو في الوقوع داخل دائرة من الظلام.

كان هذا اختبارًا أكبر. لم تكن النيران فقط تهديدًا جسديًا، بل

كانت تمثل الصراع الداخلي الذي لا مفر منه. كان عليه أن

يواجه آلامه، كل الذكريات المؤلمة التي كانت لا تزال عالقة

في عقله، وكل الهزائم التي مر بها.

صرخ كيرا في نفسه:

"لن أسمح لهذا أن يستهلكني. لا أريد أن أكون عبداً لذكرياتي."

وبدأت الظلال التي حوله تتقوى، تغطيه بقوة أكبر من ذي

قبل، وعندما نظر إلى الحارس، رأى في عينيه نظرة اعتراف.

الحارس فهم أن كيرا كان قد تجاوز خطوة كبيرة.

قال الحارس:

"أنت لا تهرب من نفسك، كيرا. هذه هي قوتك. الآن، اجتزت

المرحلة الأولى. لكن حذار، فإن الظلام الذي بداخلك، كما في

كل عالم، لن ينتهي بمجرد قرار. عليك أن تظل ثابتًا، مهما كان

الثمن."

ثم، اختفت النيران التي كانت تحاصره، وحل مكانها جسر من

الجمر المحترق، يوصله إلى بوابة ضخمة، تلمع وكأنها من

صخور سوداء تتوهج في الضوء الخافت.

قال الحارس الأخير:

"هذه البوابة ستحملك إلى ما هو أبعد. إلى عالم جديد، حيث

تلتقي الأضداد. ولكن تذكر… أنت لم تنتهِ بعد."

شعر كيرا بموجة من الغضب والدافع يعود إليه من جديد،

ودفع قدمه للأمام، خطوة تلو الأخرى، حتى وصل إلى بوابة

الجمر، فدخل منها بثقة. كان العالم الذي يواجهه الآن مليئًا

بالغموض والتحديات الجديدة.

وها هو، أمير الظلال، يخطو بثبات نحو المجهول.

الفـصل الحـادي عشـر: أسـرار الجـمر

عندما عبر كيرا البوابة، وجد نفسه في عالم مغاير تمامًا عن كل

ما رآه سابقًا. كان الهواء ثقيلًا، محمّلًا بالغبار والرمال

المتطايرة، وكان الضوء خافتًا، وكأن السماء نفسها تتأمل في

ظلام مستمر. كانت الأرض جافة وصحراوية، تتناثر عليها بقايا

رماد قديم، وأحيانًا تظهر صخور متشققة، تنبعث منها حرارة

غريبة. كان العالم يبدو في حالة احتضار، حيث لا حياة

حقيقية، ولكن لا موت أيضًا.

هنا، في هذا العالم العميق، كانت الحقيقة أكثر تعقيدًا مما

تخيل. وبينما كان كيرا يتجول في هذا المكان الموحش، بدأ

يشعر بشيء غريب يراقب خطواته. كان الصوت القادم من

بعيد يشبه الزئير الخافت، لكن لم يكن من الممكن تحديد

مصدره. وكأن هناك شيء خفي يتربص في الظلام، يتابع كل

حركة من حركاته.

لم يكن وحده في هذا المكان. فجأة، ظهرت أمامه شخصية

غامضة، كانت ترتدي عباءة سوداء، مع سيف طويل معلّق على

جانبه. وجهه كان مخفيًا بغطاء، وعيناه تتلألأان كأنهما نار

مشتعلة. كان يبدو أنه جزء من هذا المكان، مثل الجمر نفسه.

قال الشخص بصوت هادئ، لكنه كان محملاً بشيء من

التحذير:

"لقد جئت بعيدًا، يا أمير الظلال. وصلت إلى عالم الجمر، لكنك

لا تزال بعيدًا عن فهمه. هنا، لا توجد إجابات سهلة."

قال كيرا، وهو يثبت وقفته:

"أنا هنا من أجل إغلاق البوابات، لوقف الظلام الأعظم. إذا

كنت جزءًا من هذا العالم، فساعدني على فهم ما يحدث."

ضحك الشخص الخفي، ثم كشف عن وجهه، الذي كان يحمل

خطوطًا من الجروح القديمة، وكأن الزمن نفسه قد أثر فيه.

"إنك تبحث عن حلول، لكنك لم تفهم بعد طبيعة الظلام. هنا،

في عالم الجمر، لا تتبع القوى، بل تفهمها. وتتعلم أن النيران

التي تُهلكك هي التي تمنحك القدرة على البقاء."

اقترب الشخص منه بخطوات هادئة وقال:

"إذا كنت تريد القوة الحقيقية، فعليك أن تستعيد جزءًا من

نفسك. هناك قلب مظلم في هذا العالم، لا يستطيع أحد أن

يواجهه إلا إذا تقبل نفسه بالكامل. هذا العالم هو مرآة لنفسك،

فهل تستطيع أن ترى كل شيء فيها؟"

أخذ كيرا نفسًا عميقًا، ثم أشار بسيفه:

"سأفعل ما يجب فعله. أريد معرفة الحقيقة."

ابتسم الشخص الغامض وقال:

"إذا كنت عازمًا، فلك أن تختار الطريق. لكن، لا تظن أن الأمر

سيكون سهلًا. هناك أولئك الذين فقدوا أنفسهم في هذا العالم.

أولئك الذين أصبحوا مجرد رماد، يُحاربون حتى ينتهوا."

فجأة، تحركت الأرض تحت قدمي كيرا، وتفجرت فجوات في

الأرض، لتخرج منها أشباح الجمر. كانت أرواحًا قديمة، مشوهة

ومعلقة بين الحياة والموت، تعيش في ظلال النار، تحارب من

أجل شيء لا يعرفونه. تطايرت النيران حولهم، وهاجموا كيرا

بأيدٍ مشتعلة.

قال الشخص الغامض:

"هم حراس الماضي. إذا أردت العبور، عليك أن تواجههم. ولكن

تذكر، لا تقاتلهم فقط بجسدك، بل بعقلك أيضًا."

كانت المعركة عنيفة. كيرا كان يصد الهجمات النارية

باستخدام سيفه، لكن الأشباح كانت تزداد قوة. كانت الهجمات

تأتي من كل جهة، وكأن هذه الأرواح لا تستسلم بسهولة. لم

يكن الأمر يتعلق بالقتال الجسدي فقط، بل كان الصراع يدور

في عقله. كل ضربة من الأشباح كانت تذكره بألمه الشخصي،

وفي لحظة، شعر كيرا بشيء غريب. كانت الأشباح تتلاشى

وفي لحظة، شعر كيرا بشيء غريب. كانت الأشباح تتلاشى

تدريجيًا عندما بدأ يواجه أفكاره المخيفة، ويقبل جوانب

ضعفه. فكر في اللحظات التي فشل فيها، وفي الخيبات التي

عايشها، لكنه بدأ يدرك أنه ليس ضعيفًا. بل كل تلك التجارب

كانت جزءًا من قوته.

في تلك اللحظة، تحول سيفه إلى ظل عميق، وبدأ يوجه

ضربات لا تصد. كل هجوم كان يمر عبر الأشباح، حتى بدأوا

يختفون تدريجيًا، تاركين خلفهم رمادًا فقط.

قال الشخص الغامض وهو يراقب المعركة:

"لقد فعلت ما لا يستطيع الكثيرون فعله. ولكن هذا ليس

النهاية. ما زلت بحاجة للذهاب إلى قلب هذا العالم، حيث

يكمن الظلام الأعظم."

وعندما اختفت الأشباح، ظهرت أمام كيرا بوابة ضخمة، مغطاة

بالجمر المتوهج، تتوهج كعيون مظلمة. كان هذا هو الطريق

إلى القلب الحقيقي لعالم الجمر.

أخذ كيرا نفسًا عميقًا، واستعد لمواجهة ما هو آتٍ. لكنه لم يكن

فقط مستعدًا لجسديا، بل كان مستعدًا أيضًا لأعمق أعماق

نفسه.

وقال الشخص الغامض قبل أن يختفي:

"تذكر، أمير الظلال، أن الظلام ليس عدوك الوحيد. أنت أيضًا

جزء منه. وعندما تجد السلام بين الظلال والنور، ستعرف

كيف تحارب الظلام الأعظم."

𖤐༺أٰم̲يٰرٰ ٱلَظ͠لَٱل وٱلَعٰٱلَمْ ٱلَس͠ف͠لَيٰ-[C]⏜˓⠀ :milky_way: ⠀⏜⠀⠀⠀⠀⠀ׅׄׄ

[C]﹙ㅤ𝐖𝗲ׅ𝐥𝗰˓𝗼˒ׄ𝗺𝗲¡᳔︲⠀𖽓︫  𝐀𝗻៸𝗴𝐞𝐥 𝘁𝗵꯭𝐢𝐬 𝗺𝗼𝗻𝐭𝐡ㅤ﹚
 ㅤ𑁍 ʾʾㅤ  ── ─ #

الفـصل الثـاني عشـر: قلب الجمـر

عبر كيرا البوابة الضخمة، ودخل إلى عمق عالم الجمر. كان

المكان هنا أكثر قسوة وشتاءً من أي وقت مضى. حتى الهواء

كان ثقيلًا لدرجة أن كل نفس أخذه كان يبدو وكأنه حمل

ثقيل، وكأن الأرض نفسها كانت تعاني. تحت قدميه، كانت

الأرض تتناثر بأجزاء من الصخور المتناثرة التي تنبعث منها

حرارة خفية. في الأفق، كانت هناك جبال مظلمة، وأعماق

سحيقة تحتها، أضاءها بريق متقطع من الوميض الأحمر.

في هذا العالم، لم يكن الظلام يسيطر فقط على السماء أو

الأرض، بل كان يتسرب إلى عظامه. كلما تقدم أكثر، شعر أن

الظلام كان جزءًا منه. كان هذا هو قلب الجمر، المكان الذي

تجمع فيه كل الأحزان والألم، حيث يُخلَق الظلام الأعظم.

كما كان يتوقع، كان أمامه تحدي أكبر من أي وقت مضى. في

هذه الأرض، لم يكن مجرد القتال مع الظلال أمرًا كافيًا. بل

كان عليه أن يواجه الظل الأكبر، الكائن الذي تجسد في هذا

العالم من كل الشرور والظلام الذي مر به. كان هذا الظل هو

الشكل الأشد خوفًا، الكائن الذي لا يمكن هزيمته بالقوة

الجسدية وحدها.

وفجأة، صمت المكان، وكأن الأرض نفسها تجمدت. ظهر أمامه

الظل الأعظم، كائن مظلم ضخم، يطفو على الأرض بلا شكل

ثابت، ولكن يمكنه أن يرى عينيه المضيئة بوضوح، كأنها نيران

تشتعل في الظلام. كانت عيون هذا الكائن مليئة بالشر، وكأنها

تخترق كل ما هو حي.

قال الظل الأعظم بصوت عميق، يشبه الهمسات التي تتنقل

عبر الأزمان:

"لقد وصلت، يا أمير الظلال. جئت لتحاربني، لكنك لا تدرك

شيئًا. أنا لست مجرد شر. أنا الحقيقة التي لا يستطيع أحد

مواجهتها. الظلام هو ما يولد الضوء، وما يولد الحياة. لا

تستطيع الهروب مني، لأنك جزء مني."

كان قلب كيرا ينبض بسرعة. رغم عزيمته القوية، كان هذا

الكائن هو أقوى مخلوق يواجهه حتى الآن. لكنه لم يتراجع.

نظر إلى السيف في يده، السيف الذي يحمل في طياته قوته

وحمل الماضي بأسره. في تلك اللحظة، أدرك شيئًا حاسمًا:

الظلام الذي كان يخشاه كان هو نفسه.

قال كيرا، وهو يرفع سيفه:

"أنت لست الحقيقة. أنت الخوف. لقد عشت في هذا الظلام،

لكني الآن سأحوله إلى ضوء."

ابتسم الظل الأعظم، وقال بنبرة قاسية:

"لن تستطيع هزيمتي بهذه الطريقة. كل خطوة تخطوها نحو

النور، ستجدني في انتظارك. لأنني أنت، وأنت أنا."

لكن كيرا، بدلًا من الرد بالمزيد من الكلمات، ركز طاقته في

السيف. لم يكن يحتاج إلى قتال تقليدي. كان بحاجة إلى

شيء أعمق، شيء يجسد تلك الحقيقة التي أدركها. الظلام

ليس عدوًا يمكن القضاء عليه، بل جزءًا من نفسه يجب قبوله

لترويضه.

رفع سيفه عاليًا، وأغمض عينيه، وبدا وكأن كل شيء حوله

يتلاشى. شعور جديد غمره، شعور بالسلام الداخلي، بالقبول.

بينما كان يردد في نفسه:

"أنت جزء مني، وأنا جزء منك."

ثم، في لحظة واحدة، انفجر السيف إلى ظلال مظلمة،

واكتسحت الظلال الكبرى المساحة من حوله، محيطًا بالظل

الأعظم، وتحولت هذه الظلال إلى موجات من طاقة مظلمة،

لكن هذه المرة كانت متوازنة، لم تكن دمارًا، بل كانت قدرة

على التحكم.

قال الظل الأعظم في دهشة:

"ماذا فعلت؟ كيف…؟"

أجاب كيرا بصوت هادئ ولكن مليء بالقوة:

"لقد تعلمت أن الظلام ليس كائنًا منفصلًا. هو جزء من كل

شيء، من الحياة والموت، من النور والظلال. لا يمكنني

هزيمتك، لكنني يمكنني العيش معك."

تسللت الظلال إلى جسد الظل الأعظم، وبدأت تتناثر حوله،

وكأنها تحاصره في دوامة من التوازن بين النور والظلام.

كانت الأشعة المتوهجة في السماء تشتعل، كما لو أن العالم

نفسه كان يعترف بتغيير عميق.

قال الظل الأعظم، في نبرةٍ خافتة، وهو يختفي تدريجيًا:

"أنت قد غيرت كل شيء. لا يوجد شيء كما كان من قبل.

الظلام والنور، الصراع والخلاص، كلها صارت جزءًا منك الآن.

إذا استطعت العيش مع هذا التوازن، فستملك القوة

الحقيقية."

ثم اختفى الظل الأعظم تمامًا، تاركًا كيرا وحده في هذا المكان

العميق، حيث الظلال والنور قد أصبحا معًا في توازن مثالي.

وقف كيرا للحظة، يتنفس بعمق. كان يعلم أن المعركة لم تنتهِ

بعد، ولكن قد نجح في تحقيق شيء عظيم. لقد تعلم أن

الظلام ليس عدوًا، بل هو جزء من الحياة يجب أن يتم قبوله

وترويضه.

وفي تلك اللحظة، رأى أمامه بوابة النور، تتوهج بخيوط من

الضوء اللامع. كانت هذه البوابة تؤدي إلى العالم التالي. لكنه

كان يعلم أن ما سيجده هناك سيختبره أكثر من أي وقت

مضى.

𖤐༺أٰم̲يٰرٰ ٱلَظ͠لَٱل وٱلَعٰٱلَمْ ٱلَس͠ف͠لَيٰ-[C]⏜˓⠀ :milky_way: ⠀⏜⠀⠀⠀⠀⠀ׅׄׄ

[C]﹙ㅤ𝐖𝗲ׅ𝐥𝗰˓𝗼˒ׄ𝗺𝗲¡᳔︲⠀𖽓︫  𝐀𝗻៸𝗴𝐞𝐥 𝘁𝗵꯭𝐢𝐬 𝗺𝗼𝗻𝐭𝐡ㅤ﹚
 ㅤ𑁍 ʾʾㅤ  ── ─ #
𖤐༺أٰم̲يٰرٰ ٱلَظ͠لَٱل وٱلَعٰٱلَمْ ٱلَس͠ف͠لَيٰ-[C]⏜˓⠀🌌⠀⏜⠀⠀⠀⠀⠀ׅׄׄ

[C]﹙ㅤ𝐖𝗲ׅ𝐥𝗰˓𝗼˒ׄ𝗺𝗲¡᳔︲⠀𖽓︫  𝐀𝗻៸𝗴𝐞𝐥 𝘁𝗵꯭𝐢𝐬 𝗺𝗼𝗻𝐭𝐡ㅤ﹚
 ㅤ𑁍 ʾʾㅤ  ── ─ #
Likes (31)
Comments (1)

Likes (31)

Like 31

Comments (1)

    Community background image
    community logo

    Into The crazy otakues? the community.

    Get Amino

    Into The crazy otakues? the community.

    Get App