<img src="https://sb.scorecardresearch.com/p?c1=2&amp;c2=22489583&amp;cv=3.6.0&amp;cj=1">

𖤐༺أٰم̲يٰرٰ ٱلَظ͠لَٱل وٱلَعٰٱلَمْ ٱلَس͠ف͠لَيٰ

Author's Avatar
31
1

⏜˓⠀ :milky_way: ⠀⏜⠀⠀⠀⠀⠀ׅׄׄ

﹙ㅤ𝐖𝗲ׅ𝐥𝗰˓𝗼˒ׄ𝗺𝗲¡᳔︲⠀𖽓︫ 𝐀𝗻៸𝗴𝐞𝐥 𝘁𝗵꯭𝐢𝐬 𝗺𝗼𝗻𝐭𝐡ㅤ﹚

ㅤ𑁍 ʾʾㅤ ── ─ #    𝗺𝗼𝗻𝐭𝐡ㅤ﹫𝗜 𝐰𝐢𝘀𝗵 .⠀︲🪐 :coffee:

ㄔ⠀⠀★ ☄:⠀ㅤㅤ𝘆𝗼𝘂 𝗮 ㅤׅㅤㅤ⟡ㅤ𝐡𝗮𝗽𝗽𝘆 𝗱𝗮𝐘

قبل ما نبدأ بالقصة أما اعتذر بسبب التأخير يلي صار

على القصة لكن صارت شوي تعديلات فيها

𖤐༺أٰم̲يٰرٰ ٱلَظ͠لَٱل وٱلَعٰٱلَمْ ٱلَس͠ف͠لَيٰ-[C]⏜˓⠀ :milky_way: ⠀⏜⠀⠀⠀⠀⠀ׅׄׄ

[C]﹙ㅤ𝐖𝗲ׅ𝐥𝗰˓𝗼˒ׄ𝗺𝗲¡᳔︲⠀𖽓︫  𝐀𝗻៸𝗴𝐞𝐥 𝘁𝗵꯭𝐢𝐬 𝗺𝗼𝗻𝐭𝐡ㅤ﹚
 ㅤ𑁍 ʾʾㅤ  ── ─ #

الفـصل السـابـع: سـيدة الـلهـب

عبر كيرا بوابة الجمر، وعيناه تتسعان بدهشة وحذر. أمامه،

كان يمتد بحر من النار والحمم المتدفقة، والأرض تحت قدميه

كانت تتشقق وتنبعث منها لهيب. السماء كانت ملتهبة، حمراء

وسوداء، وعواصف من الشرار تملأ الأفق، وكأن هذا العالم

بأسره كان في حالة احتراق دائم. كانت الرياح تحترق عند

ملامستها، والأصوات الوحشية تأتي من مكان بعيد.

ثم سمع صوتًا يشق السكون، كالهمسات التي تسبق العاصفة.

"أنت الذي فتحت البوابة؟" قالت الصوت، وكان له لحن غريب

كأنها النار نفسها التي تتحدث.

ثم ظهرت أمامه، عائمة فوق بحر النار. كانت أرغا، سيدة

اللهب، محاطة بدوامات من الشرار الراقص، وشعرها كأنه

ألسنة لهب متراقصة. عيناها كانت تتلألأ بلون الجمر المشتعل،

وكان جسدها يمر بتغيرات مستمرة، يحترق ثم يتجدد كالنار

التي لا تنطفئ.

قالت بنغمة ساخرة:

"أنت ذلك الفتى الذي يظن أنه يمكنه فتح العوالم كلها، أليس

كذلك؟ من هذا الذي يجرؤ على تحدي أرواح الجمر؟"

ابتسم كيرا بتهكم، وقال:

"أظن أنني من سأغلق هذه البوابة… وأوقف الظلام الأعظم."

أرغا ضحكت بمرارة، وأطلقت ضوءًا ساطعًا من يديها، قائلة:

"هل تظن أن الظلام الأعظم مجرد كابوس؟ هذا العالم يعيش

بلهب غاضب، وكل ذرة فيه تريد الانتصار على الظلال التي

أتيت بها."

دوى صوت انفجار هائل من الأرض، وظهرت ألسنة نيران

ضخمة تنقض على كيرا. ولكن كيرا كان قد تعلم من معركته

مع الملك الأول، وتجاوز اختباراته. رفع سيفه في وجه اللهب،

وقام بشق الهواء به حركة سريعة. فانتشرت ظلال كثيفة

حوله، وتحيّدت النيران، وكأن السيف أوقف جريان الزمان

نفسه.

قال بصوت هادئ وثابت:

"النار ليست أكثر من طاقة. والعالم يحتاج إلى توازن، لا إلى

دمار. أعتقد أنني أستطيع أن أريك كيف يمكن للظلام أن

يحترق دون أن ينطفئ."

حاولت أرغا أن تهاجمه، لكن كيرا كان سريعًا، وانتقل بين

الحمم والانفجارات كظلال تمتص الضوء. في لحظة أخرى،

كان قد وصل إليها، وضغط على قبضته على السيف، فانفجرت

سلسلة من الظلال السوداء على شكل ألسنة لهب هادئة،

احترقت في وجه أرغا.

صرخت أرغا:

"أنت تظن أنك قادر على التلاعب بالنار؟ النار لا تُهزم، أبدًا!"

لكن كيرا كان يعلم أن النار، مهما كانت شديدة، يمكن التحكم

بها إذا كان الشخص يمتلك الإرادة القوية. بتوجيه سيفه،

أحاطه بظلال لامعة، وبدأ في امتصاص الحرارة، محولًا

طاقتها إلى قوة تُساعده على المناورة والقتال.

وبتلك الحركة، سقطت أرغا على الأرض، وقد اختفى معظم

لهبها، وتلاشت صرخاتها في الجو.

قال كيرا:

"النار ليست القوة الوحيدة التي تحكم هذا العالم. هناك دومًا

مكان للظلال، حيث يتوازن كل شيء."

نظر إلى جسدها الذي بدأ يذوب ويختفي تدريجيًا، كأنها

طيف.

ثم قالت أرغا بصوت خافت، قبل أن تختفي تمامًا:

"إذا… فلتذهب إلى حيث بدأ كل شيء، فالعالم في انتظارك."

نظر كيرا حوله، والشعاع الأخير من نيران أرغا تلاشى في

الأفق. وقفت له الرياح، كما لو أن عالم الجمر كان يعترف به.

وهكذا، ترك كيرا هذا العالم خلفه. ولكن كان يعلم أن التحدي

الحقيقي لم ينتهِ بعد. هناك عوالم أخرى يجب أن يواجهها،

وأرواح أخرى يجب أن يكسبها.

تجمدت السماء، وانفتح أمامه بوابة جديدة.

عالم الرماد بانتظاره.

𖤐༺أٰم̲يٰرٰ ٱلَظ͠لَٱل وٱلَعٰٱلَمْ ٱلَس͠ف͠لَيٰ-[C]⏜˓⠀ :milky_way: ⠀⏜⠀⠀⠀⠀⠀ׅׄׄ

[C]﹙ㅤ𝐖𝗲ׅ𝐥𝗰˓𝗼˒ׄ𝗺𝗲¡᳔︲⠀𖽓︫  𝐀𝗻៸𝗴𝐞𝐥 𝘁𝗵꯭𝐢𝐬 𝗺𝗼𝗻𝐭𝐡ㅤ﹚
 ㅤ𑁍 ʾʾㅤ  ── ─ #

الفـصل الثـامن: حـارس الـرمـاد

منحدر طويل، كانت الأرض تحت قدميه تتدفق كأنها سائل

متماوج، رمادي اللون. الأفق كان مليئًا بسحب كثيفة من

الرماد، وأمامه كان يمتد بحر من رماد متطاير لا نهاية له،

يغطي السماء كغطاء من الظلال الساكنة. كانت الرياح باردة،

كأنها تهمس بأسرار قديمة، وتحتفظ بأصداءٍ من أيام لم تُذكر

بعد.

كان كل شيء صامتًا، والمكان كان أشبه بمقبرة عالمية، حيث

لا حياة ولا موت، بل نوع من السكون الذي يختصر الزمان

والمكان في لحظة غريبة. هذا كان عالم الرماد، حيث يلتقي

الماضي بالحاضر، ويذوب كل شيء في غبار الزمان.

شعر كيرا بثقل في صدره، وكأن المكان نفسه يحاول أن

يمتصه إلى الداخل. لم يكن مجرد انتقال بين العوالم، بل

اختبار جديد. فالعوالم لم تكن مجرد أماكن… كانت حالات من

الوجود.

ثم، من وسط سحابة رماد كثيفة، ظهر حارس الرماد. كان

طويلًا، وجهه غير واضح تمامًا كما لو كان مُغطى بغبار الزمن

نفسه، وملابسه منسوجة من الرماد الحي الذي يتحرك مع

الرياح. عيونه كانت كأعين جوهرة غارقة في الظلام، ونظراته

كانت كأنها تُمتحن كيرا من الداخل.

قال بصوت منخفض، مبحوح:

"أنت هنا الآن، لأنك حملت السيف. لكن هل تعرف حقًا ما الذي

تجلبه معك؟"

أجاب كيرا بثقة، رغم أنه شعر بثقل هذا المكان في قلبه:

"أنا هنا لأنني يجب أن أغلق البوابة. الظلام الأعظم يقترب،

وإذا لم أقف ضده، سيفنيني العالم."

ضحك حارس الرماد ضحكة خافتة، لكنه كان يحمل في صوته

حزنًا قديمًا.

"الظلام الأعظم… هل تعتقد أنه عدوك؟ أم أنه جزء منك؟ أنتم

جميعًا تبحثون عن القوة لتقهروا بعضكم البعض، ولكن

الحقيقة أن قوتكم تتآكل مع الزمن. أنت لا تحارب الظلام، بل

تحارب أنفسكم."

لم يرد كيرا على هذا، بل استل سيفه. بدا سيف التوازن أكثر

إشراقًا الآن، كما لو كان يميز بين العوالم، ويتفرد في هذا

المكان بالذات.

قال حارس الرماد:

"لن يكون الأمر بهذه البساطة. إذا أردت الخروج من هذا

العالم، عليك أن تتجاوز ماضيك. عليك أن تتنقل بين

الذكريات الضائعة، تلك التي لا تجرؤ على لمسها."

أخذ الحارس خطوة إلى الأمام، واختفى وسط سحابة من

الرماد، ليظهر مرة أخرى خلف كيرا. كان يحرك يديه، وتدفق

الرماد حوله كأنها أمواج محيطية. بدأت الذكريات تلوح في

ذهن كيرا، صورٌ عابرة تتناثر أمامه: صور لوالديه، لقرية

تحترق، لأصدقاء كانوا حوله ثم اختفوا في الظلام، وجها

لوجه مع خوفه القديم. كان يرى نفسه في مشاهد متسارعة،

يحاول الهروب، لكن كلما حاول الهروب من شيء، اكتشف أنه

كان يركض وراءه.

همس الحارس:

"إذا كنت قد قررت أن تكون حامي العوالم، عليك أن تحترق

أولًا في ماضيك، ثم تُبعث من رماده. فقط حينما تُقنع نفسك

أنك أكبر من ظلال الماضي، ستتمكن من المضي قدمًا."

نظر كيرا إلى الأرض، وقد بدأ الرماد يتجمع حوله بشكل غير

مرئي، يتغلغل في قلبه. وفي لحظة واحدة، شعر كأن ذاكرته

كلها تنقض عليه، وكأن الغبار نفسه يملأ كل زاوية من عقله.

لكنه هزّ رأسه، وأغمض عينيه.

"لن أهرب بعد الآن."

شعر بنور ينبعث من داخله، وتطاير الرماد عن جسده، كما لو

كان السيف هو الذي يقاوم الماضي. وعندما فتح عينيه، رأى

نفسه مرة أخرى واقفًا، أمام الحارس.

قال كيرا بحزم:

"أنا لا أهرب من ماضيَّ، بل أتعلم منه. أنا من أختار مستقبلي."

حينها، بدأ حارس الرماد يذوب ببطء، ويتناثر كالغبار. قبل أن

يختفي تمامًا، قال بصوت خافت:

"لقد اجتزت اختباري. الآن… اذهب، فإن عالم الجمر في

انتظارك."

اختفى الحارس، ولكن خلفه ترك حقلًا من الرماد الذهبي

اللامع، الذي تلاشى شيئًا فشيئًا، معلنًا عن نهاية المرحلة

الثانية من الرحلة.

توجه كيرا إلى البوابة التي فتحت أمامه، عائداً إلى عالم آخر،

حيث كانت الأبواب لا تزال مفتوحة أمامه. عالم الجمر… حيث

ينتظره تحدٍّ جديد، وحارس آخر.

𖤐༺أٰم̲يٰرٰ ٱلَظ͠لَٱل وٱلَعٰٱلَمْ ٱلَس͠ف͠لَيٰ-[C]⏜˓⠀ :milky_way: ⠀⏜⠀⠀⠀⠀⠀ׅׄׄ

[C]﹙ㅤ𝐖𝗲ׅ𝐥𝗰˓𝗼˒ׄ𝗺𝗲¡᳔︲⠀𖽓︫  𝐀𝗻៸𝗴𝐞𝐥 𝘁𝗵꯭𝐢𝐬 𝗺𝗼𝗻𝐭𝐡ㅤ﹚
 ㅤ𑁍 ʾʾㅤ  ── ─ #

الفـصل التـاسع: العـودة إلـى عـالم الجـمر

عبر كيرا البوابة الجديدة، وهبّت الرياح الحارة من حوله،

تحمل معه رائحة الحمم المتفجرة. كانت السماء فوقه لا تزال

ملتهبة، ولكن الوضع هنا كان مختلفًا عن المرة السابقة. هذه

المرة، لم تكن العواصف تملأ الأفق فقط، بل كانت هناك أشكال

مظلمة تتحرك بين الأعمدة البركانية، وكأنها تراقب كيرا في

كل خطوة. كانت الأرض مشتعلة من تحت قدميه، لكنه كان

يشعر بشيء غريب يحيط به، شيء لم يكن موجودًا في المرة

الأولى.

لم يكن مجرد دخوله إلى عالم الجمر مريحًا، بل كان كأنه

استدعى معه شيئًا آخر، قوة مظلمة تستشعر حركته في هذا

المكان.

حسَّ كيرا بشيء يهمس في عقله، كأن الصوت يخرج من كل

اتجاه:

"الظلام هنا ليس كما تتخيل، ليس نارًا فقط. هنا… يُختبر المرء

في أقسى حالاته، في صميمه، في قلبه."

وظهرت أمامه شخصية غريبة. كان حارس الجمر، كائن ضخم

ذو درع متوهج يحترق كالجمر. كان وجهه مظلمًا، ويشع منه

شرر قاتم، ولكن ما ميزه هو ملامحه الهادئة رغم تلك اللهب

المستعرة التي تحيط به. كانت عيناه كحفر مظلمة، مليئة

بالفراغ والوعيد، وكأنها تستشعر قوة الظل الأعظم من بعيد.

قال حارس الجمر بصوت عميق:

"أنت… كيرا، أمير الظلال. جئت إلى هنا مرة أخرى، لكنك لا

تدرك ما تحمله معك. هل تعلم ما يعني أن تكون في هذا

المكان؟"

أجاب كيرا بهدوء، وهو يثبت سيفه في يده:

"نعم، أنا هنا لأنني يجب أن أوقف الظلام الأعظم. وأنت،

حارس الجمر، يجب أن تُساعدني."

ضحك حارس الجمر ضحكة خافتة، ثم تحدث بنبرة حادة:

"ظننت أنك تعرف أكثر مما تتصور. العالم لا يحتاج إلى

أبطال… ولا حتى إلى سيفك المظلم. هذا العالم يتغذى على

الصراع، والظلام الذي تحاول إيقافه هو ما يمنحه الحياة."

لكن كيرا لم يتأثر بكلماته. نظر إليه بعزم، وقال:

"الظلام الذي تتحدث عنه ليس حياة. إنه نهاية، وأنا هنا

لأوقف هذه النهاية."

انطلقت شرارات من حولهما، وتحولت الأرض إلى جمر

متوهج، حيث بدأ حارس الجمر في رفع يديه، وصنع من

الحمم قنابل من نار متفجرة، أرسلها نحو كيرا. ولكنه، في

لحظة مفاجئة، استخدم سيفه، وقطع الهواء. سيوف الظلال

انبعثت من السيف، وتحولت إلى درع قوي من الظلال يصد

الهجمات.

قال حارس الجمر وهو يراقب كيرا:

"أنت لا تفهم شيئًا. عالم الجمر لا يُهزم، لأن كل نار هنا تُخلق

من المعاناة. وإذا أردت إغلاق البوابة، يجب أن تقبل تلك

المعاناة، وتحترق كما تحترق النار."

صرخ كيرا:

"لن أقبل بالظلام كجزء من حياتي! مهما كانت التضحيات!"

رفع سيفه عاليًا، وبدأ بتوجيه ضربات حادة نحو حارس الجمر،

والظلال التي خرجت من السيف أحاطت به، وامتصت

الحرارة من الحمم، مما أبطأ من سرعة الهجمات. ومع كل

ضربة، كان يقترب أكثر من الحارس.

كان حارس الجمر في قمة غضبه، وبقوة لامحدودة، بدأ يقذف

نيرانًا طائشة في اتجاه كيرا، بينما كانت الأرض ترتجف تحت

أقدامهم. سقطت صخرة ضخمة من السماء، وانفجرت إلى

رماد عندما لامست الأرض.

لكن كيرا لم يتراجع. برغم الدمار الذي كان حوله، استمر في

قتاله، مسلطًا سيفه بحذر ودقة، حتى وصل إلى حارس الجمر.

في لحظة واحدة، استخدم السيف ضربة قوية، متجاوزًا

الحارس الذي كان يحاول تفادي الهجوم، ونجح في شق قلبه

الناري. انفجر الحارس إلى شظايا من نار، ثم بدأ يذوب ببطء،

كأن اللهب نفسه يعترف بهزيمته.

لكن قبل أن يختفي تمامًا، قال الحارس بنبرة متهالكة:

"لقد اخترت… أما نحن، فكان لنا خيار آخر. لكننا جميعًا

سنعود… نحن الرماد الذي لا يزول."

تجمد المكان، وانقشع الدخان، ليكشف عن بوابة جديدة.

أضاءت البوابة بألوان النار، تُمهد الطريق إلى عالم جديد، حيث

كان التحدي القادم ينتظر.

𖤐༺أٰم̲يٰرٰ ٱلَظ͠لَٱل وٱلَعٰٱلَمْ ٱلَس͠ف͠لَيٰ-[C]⏜˓⠀ :milky_way: ⠀⏜⠀⠀⠀⠀⠀ׅׄׄ

[C]﹙ㅤ𝐖𝗲ׅ𝐥𝗰˓𝗼˒ׄ𝗺𝗲¡᳔︲⠀𖽓︫  𝐀𝗻៸𝗴𝐞𝐥 𝘁𝗵꯭𝐢𝐬 𝗺𝗼𝗻𝐭𝐡ㅤ﹚
 ㅤ𑁍 ʾʾㅤ  ── ─ #
𖤐༺أٰم̲يٰرٰ ٱلَظ͠لَٱل وٱلَعٰٱلَمْ ٱلَس͠ف͠لَيٰ-[C]⏜˓⠀🌌⠀⏜⠀⠀⠀⠀⠀ׅׄׄ

[C]﹙ㅤ𝐖𝗲ׅ𝐥𝗰˓𝗼˒ׄ𝗺𝗲¡᳔︲⠀𖽓︫  𝐀𝗻៸𝗴𝐞𝐥 𝘁𝗵꯭𝐢𝐬 𝗺𝗼𝗻𝐭𝐡ㅤ﹚
 ㅤ𑁍 ʾʾㅤ  ── ─ #
Likes (31)
Comments (1)

Likes (31)

Like 31

Comments (1)

    Community background image
    community logo

    Into The crazy otakues? the community.

    Get Amino

    Into The crazy otakues? the community.

    Get App