┌ׅ ━ ׄ ─ ׅ ⏜ ׄ ʿ ˓ :page_facing_up: ̸ ˒ ʾ ׅ ⏜ ׄ─ ━ׅ ┐ׄ
ᰵ 𝐖˒ׅ𝖾𝗅𝖼ׄ𝗈𝗆𝖾ׅ ˒ 𖣳 ꜝ 𝐓˒𝗈ׄ ꜟ #id7ym ⑅
𑇡 ᰵ 𝐓𝗁˒𝖾ׅ ˒ 𖣲 ˒ 𝐅𝖺ׄ𝗏𝗈𝗋𝗂𝗍𝖾𝗌ׅ ⋆ 𝐒𝖾𝖼𝗍𝗂𝗈ׄn ˒
⌢ ׅ ׄ━─ׅ ⏜ ⋆ :page_facing_up: ̸ ׄ ⋆ ⏜ ─ׅ━ׄ ׅ ⌢
ظلال الماضي وأنوار الحاضر
![أصالة الماضي أم زيف الحاضر؟-[C]┌ׅ ━ ׄ ─ ׅ ⏜ ׄ ʿ ˓ :page_facing_up: ̸ ˒ ʾ ׅ ⏜ ׄ─ ━ׅ ┐ׄ
[C] ᰵ 𝐖˒ׅ𝖾𝗅𝖼ׄ𝗈𝗆𝖾ׅ ˒ 𖣳 ꜝ 𝐓˒𝗈](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.vertvonline.info%2F9400%2F10a21f9cc4db75eaad66762893d1a47c8003e924r1-735-380_hq.jpg)
كانت تلك التحف القديمة من رحم "الثمانينات" و"التسعينات" أشبه ببستان بهيج، تزرع فيه بذور الحكاية بيدٍ أمينة فتنمو جذورًا عميقة في تربة الفكرة، وتتفرع أغصانًا من التطور الدرامي، وتزهو أوراقًا من التماسك العاطفي وكانت الشخصيات أصدقاء رحلة، نعايش معهم ساعات الألم والأمل نرى تجاعيد أرواحهم قبل ملامحهم، أما اليوم بات الغلاف هو المغزى، والسرعة هي الهدف، والاستهلاك هو الغاية، فتحولت الرواية المتأنية إلى ومضات خاطفة، والشخصيات المعقدة إلى ظلال تتحرك وفق أنماط جاهزة، والجمال القصصي إلى مجرد ديكور لاستعراض المؤثرات وكأن الفن قد تنازل عن عرشه لصالح الصناعة الصاخبة ، لم تعد الشخصيات تنمو وتتطور كالسابق باستنثاء عملٍ كأكاديمية بطلي أو إيرين في هجوم العمالقة، بل صارت شخصيات اليوم كالزهور الاصطناعية، جميلة المظهر ولكن بلا جذور ولا عطر،
افتقدنا التطور النفسي البطيء والمعاناة النفسية، والصراعات الوجودية التي كانت تصنع أبطالاً لا أدواراً صرنا نرى أمثلة تكرر نفسها البطل ذو القوة المفرطة بلا نقاط ضعف مؤثرة، تلك الفتاة الخجولة التي لا هم لها سوى البطل، طغت وتيرة الأحداث المتسارعة على حساب البناء الدرامي المتين، فباتت الحبكة تُختزل، والنزاعات تُحل بسرعة سحرية، والعلاقات تُبنى في لحظات، وغاب التراكم العاطفي الذي يجعل انتصار البطل أو فشله يهز الوجدان، وحل محله الإشباع الفوري الذي يتبخر كالدخان، ألم تلاحظوا أن الانميات الحديثة باتت تنتهي بسرعة، وأصبحت ذات ظهور موسمي بحلقات بسيطة وسنين معدودة! ليست مستمرة لعقود من الزمن كون بيس أو ناروتو أو بليتش، ومن مميزات تلك الأعمال العتيقة هي قوة السرد والحوار الذكي لبناء العالم والشخصيات، اما الجديد فمال إلى الاعتماد المفرط على الرسوم المبهرجة، فأصبحت المؤثرات البصرية هي البطل، والحركة السريعة هي الحبكة، وكأن الأذن والعقل أجبرا على الصمت لصالح عين تلهو!، ولا ننسى الاستهلاك المتكرر لنفس القصص، بطل يموت بطريقة عامضة، وينتقل إلى عالم سحري، ويمتلك قوةً خارقة تعد هي الاقوى في عالمه، ويبدأ في مغامرة داخل هذا العمل مع وجود فتاة أو مجموعة فتيات حوله واختزال العنصر النسائي في طابع مستهلك ومتكرر (جميلة، وضعيفة، ومهووسة في البطل) وكأن النساء الطبيعيات مثل هذا النمط والسطحية.
ׄ━─ׅ ⏜ ⋆ :page_facing_up: ̸ ׄ ⋆ ⏜ ─ׅ━ׄ
المواضيع المراد نقدها
![أصالة الماضي أم زيف الحاضر؟-[C]┌ׅ ━ ׄ ─ ׅ ⏜ ׄ ʿ ˓ :page_facing_up: ̸ ˒ ʾ ׅ ⏜ ׄ─ ━ׅ ┐ׄ
[C] ᰵ 𝐖˒ׅ𝖾𝗅𝖼ׄ𝗈𝗆𝖾ׅ ˒ 𖣳 ꜝ 𝐓˒𝗈](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.vertvonline.info%2F9400%2F9d7dd7074c8e54052f35c38d89547b4c28d346c8r1-736-414_hq.jpg)
سنركز في هذا النقد على عدة مواضيع محورية أراها أضعفت جودة الانميات القصصية وباتت بسببها سلعة مستهلكة ومكررة عند جميع المنتجين ، فالشخصيات باتت بلا أرواح وتحول البطل إلى أشبه بدمية بلاستيكية تتحرك وفق قوالب جاهزة ، كالبطل المفرط في قوته، ولاننسى الفتاة المختزلة في جسدها، وكذلك سنتطرق الى موت التطور النفسي البطيء واستبداله بالتحولات المفاجئة والسرعة القاتلة للحبكة واختزال القصة في مواسم قصيرة ١٢ أو ٢٤ حلقة لاسترضاء منصات البث، كذلك استبدال جمالية التراكم العاطفي إلى مشاهد استعراضية ومعركة واحدة قد تحل كافة الصراعات، وسنتحدث أيضا عن الأفكار المعلبة وكيف أن الانميات الجديدة بدلاً من أن تبتكر وتصنع لنا قصصاً إبداعية باتت تنسخ قصص قديمة وتعيد صياغتها دون ابتكار أو ابداع، ومن أقبح النقاط التي باتت ظاهرة على ساحة الانميات المعاصرة هي سطوة الإيتشي كطعم تجاري في الشونين، وكيف صاغ المنتجين الفتيات داخل اعمالهم وتحويلهن إلى أدوات جنسية تجذب المشاهد بجسدها، لا بحبكة قصصية أو فلسفة نفسية تجعلها من أروع الشخصيات، ولم يقفوا عند هذا الحد بل باتوا يستهدفون الشخصيات الصغيرة (القاصرات) وتسليع أجسادهن تحت ذريعة الحرية الفنية، وباتت الرسوم الرقمية المبهرة تخفي عجزاً عن نسج حوارات ذكية أو عوالم متماسكة، وصارت المؤثرات البصرية بديلاً عن السرد القصصي.
ׄ━─ ׅ . ─ׅ━ׄ
النقد ١ : ضحالة الشخصيات وبساطة القصص
![أصالة الماضي أم زيف الحاضر؟-[C]┌ׅ ━ ׄ ─ ׅ ⏜ ׄ ʿ ˓ :page_facing_up: ̸ ˒ ʾ ׅ ⏜ ׄ─ ━ׅ ┐ׄ
[C] ᰵ 𝐖˒ׅ𝖾𝗅𝖼ׄ𝗈𝗆𝖾ׅ ˒ 𖣳 ꜝ 𝐓˒𝗈](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.vertvonline.info%2F9400%2F2414c8bd2e0358c91c977e3fa6b08ebadac55d9dr1-736-414_hq.jpg)
في زمنٍ مضى، كانت شخصيات الأنمي كالمجرات، كُلاً منها يحوي نجم مكتظ بالحكايات العجيبة والأسرار العميقة، مثلاً غاتس في بيرسيرك كان يعيش في صراع مع ذاته الانسانية، لوفي في طفولته كان ذو إرادة قوية إتجاه الحرية، ولا ننسى ناروتو ومعاناته الجسيمة مع عنصرية قريته ورغبته في كسب احترامهم، كانت عيوبهم بذوراً لنموهم، وهزائمهم كالجسر يعبرون عليه نحو أحلامهم، أما اليوم فالشخصيات أشبه بدمى بلا ظل، تتحرك على الشاشة ببراعة الرسم الرقمي، لكنها تتبخر من الذاكرة فور انتهاء الانمي، باتت انماط مكررة، بطل صاحب قوة لانهائية مثل سايتاما في ون بينش مان، بلا بناء منطقي أو ثمن نفسي وجهد جسدي، وفتاة تسونداريه كالدمية المحشوة تختبئ وراء خدود حمراء دون أن تكشف عن عمق نفسي، حتى الأشرار صاروا عقبات مؤقتة تحل في ثلاث حلقات، بلا فلسفة ولا مأساة تجعلهم خالدين في الأذهان، تطور الشخصيات القديمة كان كشجرةٍ تنمو ببطء، فـ إدوارد إلريك في انمي فولمتال احتاج لهزائم مروعة ليفهم معنى التضحية، أما اليوم دمعة واحدة تكفي لقلب مصير البطل، العلاقات كانت تبنى عبر محن مشتركة تحطم المسافات بين الشخصيات، بينما نراها اليوم تختزل في لقاء عابر يتحول إلى صداقة أبدية، الدوافع المعقدة كالحقد الممزوج بشرف، وااحب المتشابك بالذنب، استبدلت بشعارات جوفاء ، حتى على مستوى الأبطال كان هناك تنوع في صناعة البطل كالشرير العبقري مثل لايت في ديث نوت، ليحل محله أبطال لطيفون لا يثيرون انتباه المشاهد، حيث باتت الكتابة مستهلكة، فشخصية مثل استا من بلاك كلوفر تكرر طيلة المئة حلقة (أريد أن أصبح امبراطور السحر!) دون أن ينمو خارج هذا الشعار.
ׄ━─ ׅ . ─ׅ━ׄ
نقد ٢ : المشكلات والأحداث المعلبة
![أصالة الماضي أم زيف الحاضر؟-[C]┌ׅ ━ ׄ ─ ׅ ⏜ ׄ ʿ ˓ :page_facing_up: ̸ ˒ ʾ ׅ ⏜ ׄ─ ━ׅ ┐ׄ
[C] ᰵ 𝐖˒ׅ𝖾𝗅𝖼ׄ𝗈𝗆𝖾ׅ ˒ 𖣳 ꜝ 𝐓˒𝗈](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.vertvonline.info%2F9400%2F6abd32b0768ac2adc4c6781d42cdfc156f5ecb25r1-734-378_hq.jpg)
في زمن الأنمي الذهبي كانت الأفكار كالينابيع، كل عمل يشق مجراه الخاص، حاملاً بصمةً لا تقلد غيره، أما اليوم فالصناعة صارت مصنعاً للقوالب الجاهزة، تضخ منها نسخ متشابهة كأحذية رخيصة، وأبرزها نموذج البطل وحامل الوحش، الذي تحول من فكرة ثرية إلى استهلاك درامي تكررت حتى الملل، ودائما ما يتكرر السيناريو الاتي، المرحلة الاولى وحش ذو شر مطلق يهدد وجود البطل مع مشهد مخيف وأعين حمراء في الظلام، والمرحلة الثاني صراع داخلي سطحي مع صراخ جنوني ثم فقدان للوعي، المرحلة الثالثة وهي كشف السر العاطفي وأن الوحش كان ضحية مع موسيقى حزينة، بعد ذلك ننتقل للمرحلة الرابعة تحالف مفاجئ والبطل يقبل الوحش بعد كلمة شكرا أو اي كلمة عاطفية، يا رجل قارن عمق قصة ايتشيغو والاوسان في بليتش بسطحية أستا وليبي في بلاك كلوفر نفس الخطوات المعاد تدويرها، ولو طالعنا انميات الشونين اكثر سنثبت أن النماذج صارت مستهلكة ومعلبة، وأهمها يوجي وسوكونا، رغم جودة العمل الانتاجية فالعلاقة بينهما نسخة مكررة من ناروتو وكوراما (وحش قوي ينتظر لحظة الضعف) فاليوم المسار يختزل كلعبة فيديو، كل ما عليك أيها البطل فعله هو الضغط على زر (X) لقبول الوحش، وكل هذا يسبب موتاً للتشويق، حيث أن هذه السيناريوهات الجاهزة تجعل المشاهد يتوقع الاحداث المستقبلية، وهنا سيكون لدينا عدة معضلات، كغياب الاثارة، واستسهال الكُتاب في موضوع الابتكار ، فأنا ككاتب لماذا أتعب في صناعة فكرة جديدة ومبتكرة ولدي امكانية نسخ قصص جاهزة وأحقق معها نفس شهرة وانجازات الاعمال المبتكرة.
ׄ━─ ׅ . ─ׅ━ׄ
نقد ٣ : سرعة الإنتاج بدلاً من عمق الأحداث
![أصالة الماضي أم زيف الحاضر؟-[C]┌ׅ ━ ׄ ─ ׅ ⏜ ׄ ʿ ˓ :page_facing_up: ̸ ˒ ʾ ׅ ⏜ ׄ─ ━ׅ ┐ׄ
[C] ᰵ 𝐖˒ׅ𝖾𝗅𝖼ׄ𝗈𝗆𝖾ׅ ˒ 𖣳 ꜝ 𝐓˒𝗈](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.vertvonline.info%2F9400%2Fc08cd8739cd2c726d8e033e136057867015748d4r1-735-413_hq.jpg)
كانت صناعة الأنمي القديم أشبه ببستان يروى ببطء، ففيها تنسج الحبكات وتنضج الشخصيات عبر سنوات من التراكم الدرامي، أما اليوم باتت معركة ضد الزمن، تذوب فيها الأحداث تحت ضغط الإنتاج السريع، وهو أمر نتج من عدة اسباب، ومن أهمها اختلاف الانتاج الحديث مع القديم حيث أن الأخير كان كحليف للعمق، و كانت الانميات القديمة مثل ون بيس أو ناروتو تمتد لمئات الحلقات، تسمح بتطور كتابي للشخصيات وتراكم المشاعر ، فمثلاً قصة نامي في ون بيس احتاجت تقريبا ٤٠ حلقة لتكشف مأساتها مع ارلونج، قبل أن تطلب المساعدة من لوفي في لحظة باتت أيقونة درامية، ومثال اخر علاقة ناروتو وساسكي بنيت عبر ١٥ عام من الصراع والمصالحة، جاعلة كل مواجهة بينهما حدثاً أسطورياً، حتى حلقات الفلر كانت تستغل لتعميق القصة أو استكشاف نفسيات الشخصيات، كما في حلقات ناروتو التي تكشف تفاصيل القرى الجانبية، اما اليوم انتقلت الاستوديوهات من نموذج البث التلفزيوني المتواصل إلى المواسم المحدودة ١٢ أو ٢٤ حلقة بسبب ضغط التمويل وارتفاع تكاليف الرسوم يجبرهم لإنهاء العمل بسرعة لضمان الأرباح العالية ، حتى الاستديوهات باتت تفضل أعمالًا تنتج بسرعة لتلبية الطلب المتزايد على المحتوى مثلاً انمي ججك أنهى عدة اركات رئيسية في ظرف اربع اعوام بينما احتاج ناروتو شيبودن في ارك غزو باين ثلاثة سنوات مع ٢٩ حلقة كاملة .
ׄ━─ ׅ . ─ׅ━ׄ
نقد ٤ : كثرة المشاهد الاباحية
![أصالة الماضي أم زيف الحاضر؟-[C]┌ׅ ━ ׄ ─ ׅ ⏜ ׄ ʿ ˓ :page_facing_up: ̸ ˒ ʾ ׅ ⏜ ׄ─ ━ׅ ┐ׄ
[C] ᰵ 𝐖˒ׅ𝖾𝗅𝖼ׄ𝗈𝗆𝖾ׅ ˒ 𖣳 ꜝ 𝐓˒𝗈](https://image.staticox.com/?url=https%3A%2F%2Fpa1.aminoapps.vertvonline.info%2F9400%2Fb4e3be23d64ba9b3b0468d17036f87156e5f9f6br1-500-215_hq.gif)
لم يعد الايتشي مجرد تصنيف هامشي في عالم الأنمي، بل تحول إلى عنصر شبه إلزامي في العديد من أعمال الشونين تلك الفئة الموجهة للمراهقين والشباب، حتى لو كان العمل يدور حول المغامرات أو الفنون القتالية، لقد أصبحت الإثارة الجنسية المبطنة أو الصريحة أحياناً أداة لجذب المشاهدين، ليس عبر الحبكة أو تطوير الشخصيات، بل عبر تسليع أجساد الشخصيات الأنثوية وتحويلها إلى ديكور جذاب، في الماضي كانت أنميات الشونين الكلاسيكية مثل دراغون بول أو هنتر تعتمد على تطوير الشخصيات عبر التحديات والمعارك، بينما اليوم نجد أعمالًا مثل قاتل الشياطين أو طوكيو ريفنجرز تقدم مشاهد غير ضرورية لفتيات بملابس ضيقة أو لحظات عرض مفاجئ لأجسادهن أثناء القتال، وكأن الكاتب يخشى ألا يكمل المشاهد الحلقة ما لم تقدم له مكافأة بصرية كل عشر دقائق، حتى الأنميات التي تدور في إطار مدرسي أو رياضية لم تسلم من هذا النهج، حيث تستخدم الحمامات المشتركة أو الحوادث المحرجة كذريعة لعرض المشاهد الإباحية، الأخطر أن هذا النهج لم يعد مقتصرًا على الأعمال العايدية، بل تسلل إلى انميات ذات شعبية واسعة مثل ون بيس ، حيث تقدم شخصيات مثل نامي أو روبين بأجساد مبالغ في إبرازها، بينما تختزل شخصياتهن أحيانا إلى مجرد داعمات جنسية للبطل الذكر.
ׄ━─ ׅ . ─ׅ━ׄ
الملخص
![أصالة الماضي أم زيف الحاضر؟-[C]┌ׅ ━ ׄ ─ ׅ ⏜ ׄ ʿ ˓ :page_facing_up: ̸ ˒ ʾ ׅ ⏜ ׄ─ ━ׅ ┐ׄ
[C] ᰵ 𝐖˒ׅ𝖾𝗅𝖼ׄ𝗈𝗆𝖾ׅ ˒ 𖣳 ꜝ 𝐓˒𝗈](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.vertvonline.info%2F9400%2Fc04a38234425fb9e91981e35b38ef9d7076b61d1r1-1296-729_hq.jpg)
كانت أنميات الأمس البعيد حدائق سردية تزهر بالعمق، شخصيات كلايت ياغامي أو غاتس تنبض بتناقضات الإنسان، وحبكاتٌ كالزهور تتمدد ببطء فوق تربة الأفكار، وصورٌ ترسم باليد حرفًا حرفًا كي لا تسرق الألوان وهج الروح، جاء اليوم فحولها إلى سوبر ماركت للاستهلاك السريع، شخصياتٌ تذوب في قوالب جاهزة، البطل الخارق، الفتاة الديكور، وقصصٌ تُختزل في خطوط مستقيمة صراخٌ، قوة تسليكية ، انتصار، حتى العلاقة بين البطل والوحش، التي كانت في الماضي اسطورية كمثل ناروتو وكوراما، صارت وصفة جاهزة تكررها انميات الشونين الحديثة، خصامٌ سطحي، ثم كلمة عطف، فتحالفٌ فوري، والسرعة؟ آفةٌ قاتلة، فبينما كان القديم يأخذ سنوات ليروي مأساةٍ واحدة (ارك نامي في ون بيس ٤٠ حلقة من التراكم العاطفي)، ينهي الحديث مصير العالم في موسمين (ججك اربع سنوات لكل شيء) حتى الأجساد لم تسلم فصارت الإباحية سلعة في أنميات المراهقين، تُختزل فيها الأنثى إلى جسد يعرض بينما يلهث الرسم الرقمي وراء إثارة رخيصة.
ׄ━─ ׅ . ─ׅ━ׄ
┌ׅ ━ ׄ ─ ׅ ⏜ ׄ ʿ ˓ :page_facing_up: ̸ ˒ ʾ ׅ ⏜ ׄ─ ━ׅ ┐ׄ
╴ ᰵ 𝐆𝗈ׄ𝗈𝖽𝖻𝗒ׅ𝖾 ˒ ׄ𖣳 ꜝ 𝐓˒𝗈ׄ #id7ym ⑅
𑇡 ᰵ 𝐈’𝗅𝗅 ˒ 𖣲 ˒ 𝐒ׅ𝖾𝖾 𝐘𝗈ׄ𝗎 ⋆ 𝐋ׅ𝖺𝗍𝖾ׄr ˒
⌣ ׅ ׄ━─ׅ ⏝ ⋆ :page_facing_up: ̸ ׄ ⋆ ⏝ ─ׅ━ׄ ׅ ⌣
![أصالة الماضي أم زيف الحاضر؟-[C]┌ׅ ━ ׄ ─ ׅ ⏜ ׄ ʿ ˓ 📄̸ ˒ ʾ ׅ ⏜ ׄ─ ━ׅ ┐ׄ
[C] ᰵ 𝐖˒ׅ𝖾𝗅𝖼ׄ𝗈𝗆𝖾ׅ ˒ 𖣳 ꜝ 𝐓˒𝗈](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.vertvonline.info%2F9400%2Ffed566e24cfb6f9e3a7bab3f1db3ec35d6bc6e9dr1-736-736_hq.jpg)
![أصالة الماضي أم زيف الحاضر؟-[C]┌ׅ ━ ׄ ─ ׅ ⏜ ׄ ʿ ˓ 📄̸ ˒ ʾ ׅ ⏜ ׄ─ ━ׅ ┐ׄ
[C] ᰵ 𝐖˒ׅ𝖾𝗅𝖼ׄ𝗈𝗆𝖾ׅ ˒ 𖣳 ꜝ 𝐓˒𝗈](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.vertvonline.info%2F9400%2F7f3eadbb059229e6a233e3d232ddc730e7401817r1-736-736_hq.jpg)
![أصالة الماضي أم زيف الحاضر؟-[C]┌ׅ ━ ׄ ─ ׅ ⏜ ׄ ʿ ˓ 📄̸ ˒ ʾ ׅ ⏜ ׄ─ ━ׅ ┐ׄ
[C] ᰵ 𝐖˒ׅ𝖾𝗅𝖼ׄ𝗈𝗆𝖾ׅ ˒ 𖣳 ꜝ 𝐓˒𝗈](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.vertvonline.info%2F9400%2Fe5b47c938587bfdc2a57be116c8d1025dc5f9847r1-736-736_hq.jpg)
Comments (2)
ليتك شاطر بدراستك كذا