صوت من تحت الأرض

⊹ ⑅⃝🕊 ⁺𝑊𝑒𝑙𝑐𝑜𝑚𝑒 𝑡𝑜 𝑚𝑦 𝑏𝑙𝑜𝑔◍ཻꢀ᮪⸱ᨗᨗᨗ

▒⃝ 🧷𝐼𝑓 𝑦𝑜𝑢 𝑤𝑎𝑛𝑡 𝑡𝑜 𝑟𝑒𝑐𝑜𝑔𝑛𝑖𝑧𝑒 𝑢𝑠 𝑐𝑙𝑖𝑐𝑘 𝒉𝑒𝑟𝑒 ꜥꜤ

                        ₊ ꦿ 𝐻𝑎𝑣𝑒 𝑎 𝑛𝑖𝑐𝑒 𝑑𝑎𝑦ˑ :page_with_curl: ⁺៹

͝ ⏝ ͝ 𖠄°

#Ghaida

نوع اللغز- قصصي

عدد الكلمات 500+

وصلت العائلة إلى المنتجع الفاخر وسط الحقول الزراعية، في مدينة تُشتهر بمزارعها الواسعة. استقبلهم المكان وكأنهم دخلوا عالماً آخر، حيث الطبيعة بكل تفاصيلها تسرق الأنفاس. لكن المزارعين، رغم بساطتهم، كانوا يحملون معهم همسات غريبة، تحذيرات عن حقولٍ معينة يجب عدم الاقتراب منها. قالوا إن هناك مزارعًا غاضبًا يخطف الأطفال. اعتقدت العائلة أن الأمر مجرد خرافات من صنع المزارعين لإضافة عنصر من الرعب إلى المكان.في اليوم الثاني، ذهبت العائلة إلى حقل الزهور. كانت الأم تسير بين أزهار عباد الشمس، وفجأة سمعت صوتًا يشبه جدالًا مكتومًا بين شخصين. اقتربت أكثر، وهناك رأت المزارع سامر وهو يتحدث بحدة إلى طفل صغير يُدعى حفيظ. لكن بمجرد أن اقتربت أكثر، انتبه لها سامر، فرفع صوته غاضبًا، مطالبًا إياها باحترام الخصوصية وعدم التدخل فيما لا يعنيها. تصاعد الجدال بينهما حتى تدخل الزوج ليُنهي النقاش، تاركًا وراءه شعورًا غريبًا في المكان.

في اليوم الثالث، خرج الطفل ماجد للعب في حقل الزهور قبل مغادرة العائلة. بينما كانت الأم تراقب أطفالها، رأت الطفل حفيظ مرة أخرى يقف بعيدًا، يختبئ بين سيقان الأزهار. اقتربت منه لتسأله عن سامر، عمّا دار بينهما، لكنه اكتفى بالصمت، وعيناه مليئتان بالخوف. فجأة، ركض بعيدًا. وعندما التفّت الأم للبحث عن ماجد، اكتشفت أنه اختفى. هرعت تبحث عنه في كل مكان، تناديه وتصرخ، لكنها لم تجده. أخبرت المزارعين وزوجها، لكن الجميع بدأوا يشعرون بالقلق والارتباك.بينما كانت الأم تبحث في كل مكان عن ماجد، لمحت فجأة الطفل حفيظ وهو يركض بسرعة نحو بيت المزارع سامر. في تلك اللحظة، ظنّت الأم أن ماجد قد اختبأ هناك، فركضت وراء حفيظ، قلبها ينبض بسرعة، أملًا في أن تجد ابنها بين يدي سامر. لكن بينما كانت تلاحق حفيظ، سمعت صراخًا يأتي من مكان بعيد، صوت أحد المزارعين يعلن أن ماجد قد وُجد. هرعت الأم باتجاه الصوت، وهي تحمل في قلبها مزيجًا من القلق والارتباك.

ركضت الأم إلى طفلها، ضمّته بحنان، ثم سألته: “أين كنت؟”. أجاب ماجد، بوجه شاحب: “ذهبت إلى حقل الورد، ثم سمعت صوتًا يناديني من تحت الأرض. تبعته حتى وجدت رجلاً”. صُدمت الأم، ظنّت أن المزارع سامر كان وراء اختفائه.في الليل، بينما كانت العائلة تستعد للرحيل، اختفى ماجد مجددًا. هذه المرة، لم يكن في الحقل ولا بالقرب من الزهور. كان في فراشه، لكن عندما بحثوا عنه، لم يجدوه. اتصلت الأم بالشرطة، وكان التحقيق قد بدأ. بدأ البحث في الحقول المحيطة، ولكنهم لم يعثروا على أي أثر له. ذهبوا إلى منزل سامر، لكنه لم يكن هناك. فُرضت عليه تهمة الخطف، وتم جلب الكلاب لمساعدتهم في البحث.عندما اقتربت الكلاب من حقل غريب، بدأوا يعوون ويبتعدون. أثار هذا انتباه المحقق، فأمرهم بالتخلي عن الكلاب والبحث باستخدام الآلات. بدأوا بالحفر في المنطقة التي كانت الكلاب تبتعد عنها، ليكتشفوا حذاء الطفل ماجد في حفرة كبيرة بها تجاويف متعددة. استمر الحفر حتى وجدوا ماجد في إحدى تلك التجاويف، شاحب الوجه، لكنه كان ما يزال على قيد الحياة.

تم نقل الطفل إلى المستشفى، وظل التحقيق مستمرًا حول علاقة سامر وحفيظ بما حدث. أخيرًا، تم العثور على سامر في إحدى القرى المجاورة، متحججًا بأنه انزعج من العائلة وذهب ليعدل مزاجه. فكر المحقق مليًا في الأحداث المتشابكة فتش بالقضايا السابقة في نفس المكان للبحث عن طرف خيط، لكنه في النهاية قرر إغلاق القضية مؤكدًا أن القضية قد تم حلها

اذا السؤال لكم الان كيف تم اغلاق القضية وماهوا السر خلف اختفاء ماجد؟