<img src="https://sb.scorecardresearch.com/p?c1=2&amp;c2=22489583&amp;cv=3.6.0&amp;cj=1">

عالم السطح

Author's Avatar
lilas April 26
26
2

الفصل الأول : العالم السفلي

* .◦°°◦.¯`°•.¸≪ •❈• ≫.•°´¯.◦°°◦.*

في أعماق الأرض، حيث يخبو نور الشمس وتتألق الكهوف بعروق الكريستال الخافتة، ازدهرت حضارة فريدة، نسيجها من الأمان والحب المتشابكين. لم تكن بيوتهم مجرد ملاجئ من الظلام، بل كائنات حية تنمو وتتقلص تبعًا لجوهر ساكنيها. تخيلوا معي كهوفًا واسعة، تتخللها عروق من الكريستال المتوهج، تنبثق منها هياكل عضوية أشبه بالشعاب المرجانية المتحجرة. كانت هذه "البيوت" تبدأ صغيرة، ربما بحجم حضن دافئ، لكنها تتوسع ببطء، تتمدد جدرانها وتتعالى أسقفها كلما ازداد قاطنها صلاحًا ونقاءً. كان "الشيء الذي يجعل البيت بيتًا" لغزًا دفينًا، همسات ترددها الجدران، شعور بالدفء يزداد كلما نما القلب خيرًا، ربما كانت ذبذبات خفية تستجيب لروح الساكن، فتمنح مساحته اتساعًا وبركة.

عالم السطح-[CU]الفصل الأول : العالم السفلي 
[BC]* .◦°°◦.¯`°•.¸≪ •❈• ≫.•°´¯.◦°°◦.*

[C]في أعماق الأرض، حيث يخبو نور الشمس وتتأ

أما أثاثهم، فكان تحفة فنية من الطبيعة الخالصة. طاولات وكراسي وأسرّة منحوتة من اليشم الأخضر الداكن، المصقول حتى يكاد يعكس الضوء الخافت كسطح بركة هادئة. كانت برودة اليشم الملساء تبعث شعورًا بالهدوء والسكينة، ونقوشه الطبيعية تحكي قصصًا صامتة عن أعماق الأرض. لم يكن الأثاث مجرد أدوات للاستخدام، بل كان قطعًا فنية تحمل في طياتها جمالًا أبديًا وقيمة روحية.

في هذا العالم العجيب، كانت الزراعة هي شريان الحياة. كانوا يزرعون بذورًا مباركة تنمو بسرعة فائقة، تتحول في لمح البصر إلى أشجار مثمرة سخية. من هذه الأشجار كانوا يقتاتون ويدخرون أقواتهم، في دورة حياة متناغمة مع إيقاع الأرض الخفي.

في العالم السفلي، كانت الحيوانات الأليفة فريدة وغريبة. " الهمسيات الكريستالية " الصغيرة تتوهج وتتواصل بالنقرات. " ديدان اليشم الحاضنة " الكبيرة تمنح الدفء. و " فراش الليل المضيء " يضيء الكهوف بأجنحته المتوهجة. لم تكن مجرد رفقاء، بل جزءًا من حياة سكان الكهوف.

لكن هذا العالم الآمن والمحب لم يكن خاليًا من النظام. كانت هناك قوانين غير مكتوبة، متأصلة في وعي الجميع. كان العمل هو نبض الحياة، والاجتهاد هو مفتاح الازدهار. كان هناك العاملون، الذين تنشط أيديهم في رعاية الحدائق المتوهجة أو في صقل أحجار اليشم، وكانت بيوتهم تتسع وحياتهم تزداد رخاءً، وبريق اليشم يملأ أرجاءها دفئًا ونورًا. في المقابل، كان هناك العاطلون، أولئك الذين انجرفوا وراء "شهواتهم" الدنيوية، ربما الكسل أو الملذات الآنية. كانوا يسيرون في طرقات الكهوف بخطوات ثقيلة، وبيوتهم تتقلص تدريجيًا، وأثاثهم اليشمي يفقد بريقه، واليشم الباهت لم يعد يمنحهم الدفء.

كانت النهاية حتمية لمن يتقاعس عن العمل. ببطء وثبات، كانوا يفقدون كل شيء. تتضاءل بيوتهم حتى تصبح مجرد زوايا مظلمة، ويتلاشى أثاثهم اليشمي كأحلام الصباح الباكرة. يصبحون بلا مأوى حقيقي، يعيشون على هامش المجتمع، عبرة لمن يعتبر. كان هذا مصيرًا قاسيًا، لكنه كان بمثابة تذكير دائم بأهمية المساهمة والاجتهاد في الحفاظ على ذلك النسيج الرقيق من الأمان والحب الذي كان يلف عالمهم.

عالم السطح-[CU]الفصل الأول : العالم السفلي 
[BC]* .◦°°◦.¯`°•.¸≪ •❈• ≫.•°´¯.◦°°◦.*

[C]في أعماق الأرض، حيث يخبو نور الشمس وتتأ

في قلب هذا العالم الهادئ، كان وصول التجار من سطح الأرض حدثًا بارزًا يكسر روتين حياتهم الرتيبة. يتجمع السكان، كبارًا وصغارًا، في الساحة الرئيسية المتسعة، ينتظرون عودة هؤلاء المسافرين الجريئين من العالم العلوي الغامض.

في إحدى الزوايا، كان يقف ليام، الشاب الذي يملك ذلك الفضول الجامح، بين أصدقائه: فين، إيثان، وجيمي، أعينهم متسعة بالفضول والدهشة. وهم يشاهدون التجار الذين يرتدون ملابس غريبة بألوان زاهية لم يألفوها في عالمهم السفلي الترابي. أقمشة ناعمة تختلف ملمسها عن خاماتهم الخشنة المصنوعة من نباتات الكهوف. يحملون على ظهورهم حقائب وأكياسًا تبدو ثقيلة ومليئة بالأسرار.

همس فين بإعجاب : "انظر إلى تلك الألوان يا ليام!" وهو يشير إلى قطعة، قماش حمراء زاهية تتدلى من أحد الأكياس. "لم أرَ مثل هذا اللون من قبل."

ليام: (عيناه تتنقلان بانتباه بين التجار) "إنها تبدو ناعمة جدًا أيضًا. أتمنى لو أستطيع لمسها."

إيثان: (أشار إلى حذاء جلدي غريب يرتديه أحد التجار) "تلك الأحذية تبدو صلبة جدًا. كيف يستطيعون المشي بها؟ نحن نسير حفاة دائمًا."

كان ليام يستمع إلى تعليقات أصدقائه، لكن عقله كان شاردًا قليلاً. لم يكن الأمر مجرد الملابس والأقمشة التي تثير فضوله هذه المرة. كانت النظرة في عيون التجار، شيئًا مختلفًا، شيئًا يوحي بعالم واسع مليء بالحركة والضوء. كانوا يتحدثون فيما بينهم بلهجة غريبة، كلمات لم يفهموها، لكنها كانت تحمل نغمات مختلفة عن هدوء لغتهم. ربما كان هذا التباين الحاد بين عالمهم الهادئ وعالم التجار الصاخب أحد الدوافع التي جعلت رغبته في استكشاف العالم العلوي تزداد اشتعالًا. هل كان يأمل في إيجاد عالم مختلف، بقوانين أخرى، أو ربما كان فضوله محضًا، رغبة في كسر روتين عالم سفلي يحمل في طياته جمالًا فريدًا وقوانين صارمة في آن واحد؟

جيمي: "أظن أن العالم العلوي مكان صاخب جدًا،" علق وهو يتراجع قليلًا عندما اقترب منهم أحد التجار.

ليام، الذي كان يحدق في وجه التاجر، لاحظ التجاعيد الدقيقة حول عينيه، علامات الشمس التي لم يرَها من قبل. تساءل عن القصص التي تحملها تلك التجاعيد، عن الأماكن التي زارها هذا الرجل.

ليام: "ربما يكون الأمر كذلك يا جيمي، لكنني أظن أنه مليء بالعجائب أيضًا. يجب أن يكون هناك سبب يجعلهم يعودون إلى هنا."

في تلك اللحظة، تبادل أحد التجار نظرة خاطفة مع ليام، ربما لاحظ نظراته المتفحصة. ابتسم التاجر ابتسامة خفيفة ولوح بيده تحية. شعر ليام بحرارة غريبة تنتشر في صدره. كانت تلك اللحظة بمثابة تأكيد لرغبته الدفينة. العالم العلوي لم يكن مجرد حكايات، بل كان مكانًا حقيقيًا، وهؤلاء التجار كانوا الرابط الحي بين عالمه والسطح المجهول. ازداد تصميمه على رؤية هذا السطح بنفسه رسوخًا في قلبه.

في أحد الأيام، استبدّ الفضول بـ ليام من هؤلاء السكان، فقرر أن يصعد إلى سطح الأرض ليكتشف هذا العالم المجهول. أخبر ليام والديه بقراره، لكنهما عبّرا عن قلقهما وخوفهما عليه من مخاطر العالم العلوي.

وعند مخرج العالم السفلي، كان يقف رجلان قويان يتوليان مهمة الحراسة، يمنعان أي شخص من الخروج دون إذن. ولكي يتمكن ليام من الخروج والدخول، كان عليه أن يقدم للحارسين شيئًا أشبه بقطعة من الختم المميز. كانت كل عائلة في هذا العالم تمتلك قطعة واحدة من هذه الختوم، والتي كانت بمثابة تصريح مرور فريد.

عاد ليام إلى والده وأخبره بوضوح عن رغبته الملحة في الحصول على الختم لاستكشاف العالم الخارجي.

ليام: "ابي، أرجوك، اريد اكتشاف العالم العلوي! لماذا لا تسمح لي بالذهاب؟"

الأب يهز برأسه بالنفي، وعلامات القلق بادية على وجهه.

الأم، بصوت يرتجف خوفًا: "بنيّ، هناك أناس يخرجون ولا يعودون إلى هنا، وأنت ابننا الوحيد. كيف تجعلنا نسمح لك بالذهاب؟ أرجوك، تخلَّ عن هذه الفكرة. فأنا أرفض ذلك أيضًا."

الأب: (بقلق) "يا ليام، كيف سنعيش من دونك في هذا العالم

الغريب؟ حياتنا هنا مبنية على مشاعرنا، هي ما يجعل بيوتنا تنمو. أخشى أن يبهت كل شيء إذا غادرت."

عالم السطح-[CU]الفصل الأول : العالم السفلي 
[BC]* .◦°°◦.¯`°•.¸≪ •❈• ≫.•°´¯.◦°°◦.*

[C]في أعماق الأرض، حيث يخبو نور الشمس وتتأ

ليام: (بعيون تملؤها الرجاء والتصميم) "أمي، ارجوكما، لمرة واحدة فقط وسوف أعود سريعًا، هذا وعد مني.

في همس خافت، تسلل رجاء الأم إلى قلب الأب المثقل

بالخوف. كانت كلماتها بمثابة بذرة صغيرة من الأمل في أرض وعرة. "دعه يذهب يا كاليب..." لم تكن مجرد إذن بالرحيل، بل دعوة لتوسيع آفاق ابنهما، لإشباع فضوله الذي لطالما توهج ككريستال خفي في أعماق روحه.

لكن الأب، جذوره عميقة في تربة العالم السفلي الآمنة، ارتجف قلبه لسماع هذا الاقتراح الجريء. "ولكن ماذا يعني ذلك؟" كان سؤاله صرخة مكتومة من روح تخشى المجهول، تخاف من فقدان قطعة من ذاتها بخروج ليام إلى النور الغريب. "ماذا سيحل بنا من بعده؟" كان يرى في رحيل ابنه فراغًا يمتد في حياتهما الهادئة،

تهديدًا للدفء والألفة التي نسجاها خيطًا خيطًا في ظلمةالكهوف.

لكن في صوت الأم، رغم الهدوء الظاهر، كانت هنا قوة خفية، يقين متأصل في طبيعة ليام. "سترى... هو سيعود." لم تكن مجرد أمنية، بل نبوءة واثقة، إيمان بأن الرابط الذي يجمعهما بليام أقوى من جاذبية العالم العلوي، وأن فضوله لن يطغى على حنينه إلى الوطن. كانت تزرع في قلب الأب بذور انتظار صامت، ترقب ممزوج بالأمل، وثقة بأن رحلة ليام، مهما طالت، ستنتهي بعودته إلى دفء الكهوف وحب عائلته.

وافق الأب على مضض: تذكر كلماتي جيدًا يا ليام. أنا أمنحك الإذن بالذهاب إلى السطح والبقاء هناك حتى تغرب الكرة الذهبية في السماء لثلاث مرات. عند الغروب الثالث، يجب أن تعود. هذا هو وعدك لي ولأمك.

شعر ليام بمسؤولية تثقل كاهله، لكن كلمات والده منحت قلبه شعورًا بالدفء والثقة. ثلاث غروب للشمس... كانت فرصة لا تقدر بثمن لاستكشاف العالم العلوي المثير الذي طالما حلم به. وعد والده كان بمثابة جسر يربط بين فضوله الجامح وولائه لعائلته.

ليام (في ذهنه): "سأفعل يا أبي. أعدك أنني سأعود عند الغروب الثالث. شكرًا لك على ثقتك بي."

الأب: "كن حذرًا يا بني. العالم العلوي قد يكون جميلًا، لكنه يحمل أيضًا مخاطر لم نرها نحن في أعماقنا الآمنة. عد إلينا سالمًا يا ليام."

كان يعلم الآن أن لديه وقتًا محدودًا لاستكشاف هذا العالم الجديد. ثلاث غروب للشمس... يجب أن يستغل كل لحظة بحكمة وأن يعود إلى عائلته كما وعد.

وبعد إلحاح وشرح طويل، وافق الأب مُترددًا، وقلبه يعتصره الخوف، ومنح ليام الختم العائلي الثمين، محذرًا إياه بشدة من المخاطر التي قد يواجهها في العالم العلوي، وناصحه بالحذر والعودة سالمًا، فالختم ليس مجرد قطعة حجر، بل هو رمز انتمائه وعودته.

عالم السطح-[CU]الفصل الأول : العالم السفلي 
[BC]* .◦°°◦.¯`°•.¸≪ •❈• ≫.•°´¯.◦°°◦.*

[C]في أعماق الأرض، حيث يخبو نور الشمس وتتأ

وصل ليام أخيرًا إلى قمة الجبل، حيث كان يقع مخرج العالم السفلي، فوهة مظلمة تنذر بعالم آخر. اقترب من أحد الحارسين يحمل الختم، قلبه يخفق بين الأمل والقلق.

بقلب قلق، تقدم ليام نحو الحارسين. خطواته مترددة، وعيناه تحملان خوفًا خفيًا. الختم في يده عبء من الآمال. نظرات الحارسين الباردة زادت من توتره، لكن فضوله دفعه للتقدم نحو المجهول.

غارث: (ببرود، ذو بنية قوية) "قف أيها الغريب. ما الذي أتى بك؟ ومن سمح لك بالصعود؟"

ليام: (يبتلع ريقه) "اسمي ليام. من العالم السفلي. هذا ختم عائلتي، بإذن والدي. أردت فقط... رؤية العالم العلوي."

ليام: (يقترب بتردد، وقدم له الختم ) "

بروم: (يتفحص الختم بشك) "العالم السفلي؟ لم نرَ أحدًا منذ زمن طويل سوى التجار. الختم أصلي، لكن... قوانيننا تمنع الاحتفاظ به عند المغادرة. أعطنا الختم."

ليام: (يتراجع، يضم الختم إلى صدره) "والدي أخبرني. لكن لا أستطيع تركه. إنه ضمان عودتي. سأعود، أعدكما، لكن سآخذه معي."

غارث: (بغضب) "هذا عصيان! أعطنا الختم الآن!"

ليام: (بخوف وتصميم) "لن أفعل. أردت فقط رؤية عالم السطح قليلًا، ثم سأعود وأعيد الختم بنفسي."

بروم: (يحاول الإمساك به) "أنت تثير المشاكل! أعطنا الختم أيهاالغبي!"

يقاوم ليام، يفلت منهما بخفة.

ليام: "ابتعدا!"

غارث: (يزأر) "أمسك به يا بروم!"

يفلت ليام بمهارة، يركض نحو حافة الجرف، والحارسان يلاحقانه بغضب.

بروم: (يحاول الإمساك بيده) "أنت تثير المشاكل أيها الغبي! أعطنا الختم وإلا عد من حيث أتيت!"

يقاوم ليام محاولتهما، ويدور بينهما بخفة.

ليام: "ابتعدا! لن أعطيكم إياه!"

يحاول الحارسان الإمساك بليام، لكنه يتمكن من الإفلات منهما بمهارة مستغلًا صغر حجمه وسرعته. يركض ليام نحو حافة الجرف القريبة، والحارسان يلاحقانه بغضب متزايد.

بروم: "إلى أين تظن أنك ذاهب؟ ليس لديك مفر!"

يقف ليام على حافة الجرف، ينظر إلى الأسفل حيث لا يرى شيئًا سوى الضباب والهاوية. يلتفت إلى الحارسين الغاضبين، وعيناه تملؤهما نظرة يائسة ولكن مصممة.

ليام: "ربما ليس لدي مفر... لكن لن تحصلوا على الختم!"

وبلحظة مفاجئة، يقفز ليام من حافة الجرف، يختفي في الفراغ بينما يصرخ الحارسان بغضب وإحباط.

غارث: "أيها الأحمق! ماذا فعلت؟!"

بروم: "لقد قفز! هل جن هذا الصبي؟!"

يقف الحارسان على حافة الجرف، ينظران إلى الأسفل في ذهول، بينما يبتعد ليام عن عالمهما، متجهًا نحو مصير مجهول في الأسفل.

يتبع

* ◦°°◦.¯`°•.¸≪ •❈• ≫.•°..¯`◦°°◦.*

عالم السطح-[CU]الفصل الأول : العالم السفلي 
[BC]* .◦°°◦.¯`°•.¸≪ •❈• ≫.•°´¯.◦°°◦.*

[C]في أعماق الأرض، حيث يخبو نور الشمس وتتأ
Likes (26)
Comments (2)

Likes (26)

Like 26

Comments (2)

جميلة و فكرتها حلوة

أريد أن أسأل لماذا يتعارض أعطاء الختم للحارسين مع عهده لوالده؟

Read more
1 Reply 30 days ago

شكرًا لرأيك

السبب أن حالة ليام المضطربة تسببت بخوفه وتوتره لكونها المرة الأولى التي يغادر فيها العالم السفلي وهو يحمل معه ختمه العائلي فتغلُّبت عاطفته على المنطق لديه. فبدلًا من التفكير مليًا، حمله وهرب. لكن هذا التصرف الطائش، الذي يبدو للوهلة الأولى خطأً، سيتحول لاحقًا إلى مفتاح عودته. فثمة سر يكتنف طلب الحارسين للختم من الخارجين، وسيكشف هذا السر في الفصول القادمة ان شاء الله كيف أنه سيصبح هروب ليام بالختم هو طريقته للعودة

Read more
0 Reply 30 days ago
    Community background image
    community logo

    Into Kings Of Manga? the community.

    Get Amino

    Into Kings Of Manga? the community.

    Get App