୧ ׅ𖥔 ۫ أنينُ القِلبِ في ظِلالِ السيِف ⋄ 𓍯

⏜ʿʿ ✱ ʾʾ⏜

﹝⠀⠀ 𝐄𝐥𝐞𝐚𝐧𝐨𝐫 𝐅𝐘 : 𝐖𝐄𝐋𝐂𝐎𝐌 ⁕

𝐇𝐎𝐖 𝐀𝐑𝐄 𝐔?

⠀❬ #Eleanor_fy ❭

︶ ⏝ ʿʿ 令 ʾʾ ⏝ ︶

前柳 𝟭𝟬 ★ 䖺𝐈𝐕﹙تَمهيد﹚#Roqayah 𝐎𝟗 差﹚

〝 ⻠#Darius ((前 𝐗𝐈𝐈）﹨ 𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎鿭䖺 〞   〕

￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣

في زمنٍ طوته الكتب خلف عباءة الأساطير، حيث كانت القلوب تُختبر على حدّ السيف، ودموع العاشقين تُخبأ خلف أقنعة الولاء،نشأت قصة لم تكن كغيرها، قصة ساموراي لا يبتسم، وأميرةٍ لا تعرف أن نظرةً واحدة منها قد تُشعل حربًا داخل صدرٍ بارد،وهكذا بدأ كل شيء، من همسةٍ في حديقة، إلى صرخةٍ في قلب الغابة.

前柳 𝟭𝟬 ★ 䖺𝐈𝐕﹙معلومات﹚#Roqayah 𝐎𝟗 差﹚

〝 ⻠#Darius ((前 𝐗𝐈𝐈）﹨ 𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎鿭䖺 〞   〕

￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣

──الكاتبة:رقية .✦

──الأيدولز:جونغكوك،جيني،مينهو .✦

──عدد الكلمات:٧٠٠ .✦

──التَصنيف:جوسي،رومانسي،تاريخي .✦

──النوع:وانشوت .✦

⸻

في زمنٍ سُجِّل على حوافّ السيوف، ودوَّن التاريخ حروفه على رايات المعارك، عاشت الأميرة جيني في مملكة ياسانغ، درَّةَ جوسونغ، وابنة الملكين اللذين بسطا الأمن في البلاد كما تُبسط الحريرَ على المهاد.

كانت جيني، كأنها قصيدةُ ربيعٍ تهادت بين أشجار الكرز، لا تُرى إلا وهي تنثر البسمة كما تُنثر النجوم في ظلمة الليل، فكان القصر يُزهِر حين تخطو، وتغني الأطيار حين تضحك.

لكن في ركنٍ من أركان ذلك القصر العريق، كان يقف جونغكوك، الساموراي الأشهر في الشرق كلّه، صمته سيف، وحديثه طعنة، لم يُرَ يبتسم منذ أن خاض أول معركة وسلب أولَ روح، عُرِفَ ببروده، كأن في عروقه يجري الجليد لا الدم، وكانت نظراته كحدّ النصل، لا ترحم.

كان حارسَ الأميرة الخاص، ظِلّها الصامت، سيفها المُجنّد في الظل، حتى أتى ذلك اليوم...

ذات فجرٍ، انزلقت جيني في إحدى حدائق القصر وهي تطارد فراشةً هاربة، فاستندت إلى جذع شجرة، وقد علت خدَّها حمرةٌ من الألم، اقترب جونغكوك ليسندها، فرفعت وجهها نحوه، وقالت وقد زان الابتسامة عينيها:

"حتى الحديد، قد يصبح دافئاً إن لامسته يدٌ لطيفة."

كلماتها تلك، اخترقت جسده كالسهم، ولكن لا في الصدر، بل في شيء كان قد نسي أنه يملكه… قلبه.

منذ تلك اللحظة، صار حارساً بروحِ عاشق، لا ينام إلّا بعد أن يطمئن على أمانها، لا يبتسم إلا حين يراها، لكنّه لم يُفصح، لم ينبس، إذ كيف لعاشقٍ ملوّثٍ بالدم، أن يطلب قُبلةً من زهرةٍ ملوكية؟

ثم جاء الأمير مينهو، من مملكة نيراه، وسيماً، نبيلاً، تسبقه سمعته وتتبعه الهيبة، دخل القصر ليُطلب ودّ الأميرة، وكان قلب جيني، للأسف، قد وجده فارس أحلامها، كانت تنظر إليه كما لو أنه الشمس التي طالما أرادت لمسها.

وهنا... انكسرت سيوفُ الصمت في قلب جونغكوك، لكن بدل أن ينطق، صمت، وبدل أن يحب، حقد.

صار يرقب الأمير بعين الذئب، لا بعين الحارس، في داخله، اشتعلت حرب، فيها سهمُ العشق وسيفُ الغيرة، لم يعد يعلم: أهو الساموراي الذي يقسم بحماية الأميرة؟ أم الذئب الذي يريد افتراس من سلبه قلبه؟

**

وفي ليلةٍ يُحكى أن القمر فيها لم يطلع، جاءته الأميرة لتطلب مرافقته خلسةً إلى البحيرة، حيث أرادت أن تودّع أيامها في ياسانغ قبل انتقالها إلى مملكة نيراه، حيث سيكون زواجها...

قالت له بصوتٍ مُتهدّج:

"كنتَ دائمًا صخرتي... فلتكن الليلة حضني الأخير من هذه الأرض."

فردّ بنبرةٍ خافتة، لكنها كسكينٍ مسموم:

"وكنتِ أنتِ الزهرة التي نبتت في أرضٍ لا تليق بي."

لم يجرؤ على الاعتراف، ولم يحتمل الوداع.

وفي الليلة التالية، وبينما كانت مراسم وداع الأمير تقام، اختفى جونغكوك.

لم يعلم أحد إلى أين ذهب، قيل إنه انتحر في الجبال، وقيل إنه صار قاتلاً مأجوراً في الممالك البعيدة. وقيل... إنه ظل يحرس ظلّها من بعيد، كما يفعل القمر حين يحرس الأرض دون أن يقترب.

**

لكن الحقيقة الوحيدة، كانت في دفترٍ صغير، وُجد بعد أعوامٍ في قبو قصرٍ مهجور، مكتوبٌ فيه بخطٍ من دم:

"ما كان لي قلب... حتى لمستِه، وما عاد لي حياة... منذ أن أحببتك."

مرت الأعوام كأنها زفراتُ ندَمٍ طويلة، وغابت جيني عن شرفات قصر ياسانغ، لتصبح أميرةً في قصر مملكة نيراه، زوجةً للأمير مينهو... لكن ليس كما كانت تتخيل.

منذ الأيام الأولى، بدأ بريق الحُب يخبو، وكأن شمعةً أوشكت على الاحتراق، لاحظت جيني أن الأمير كثير الغياب، وأمواله تتضاعف، لكنه لا يحدّثها إلا عن استثمارات، وتحالفات، وثروات، كانت تشعر كأنها تِمثالٌ في معرض، يُعرض لا يُعانق.

وذات ليلة، بينما كانت تمشي في الجناح الجانبي من القصر، سمعت همسًا خلف الستار، وصوت مينهو يقول لرجلٍ غريب:

"الزواج كان صفقة، أميرة ياسانغ تعني موارد لا تنضب، وبعد عامين... سيكون العرش لي وحدي".

عندها، كُسرت جيني من الداخل كمرآة سقطت من علٍ، عادت تجرّ خيبتها كما يُجرّ جثمان شهيد إلى الهاوية.

هربت ليلًا، بثوبٍ بسيط، ومن دون تاج، تركت خلفها ذهبًا وقصورًا، تبحث عن شيءٍ واحد... الحقيقة.

**

رجعت إلى ياسانغ، تنكرت في زيّ فلاحة، وسكنت كوخًا قرب الغابة، هناك، سمعت من العجائز عن "الرجل ذي السيف الأسود"، شبحٌ يحمي القرى ليلاً، لا يُرى وجهه، لكنّه يترك خلفه دائمًا وردةً بيضاء وسيفًا مغموسًا في دماء المجرمين.

في إحدى الليالي، خرجت لتتبع تلك الحكاية، وما إن وصلت إلى حافة الغابة، حتى هاجمها لصوص، كادت تصرخ، لولا أن الريح همست بشيء آخر...

ظهر ظلٌّ من بين الأشجار، سريعٌ كأنه برق، صامتٌ كأنه ليل، أنهى عليهم قبل أن تنبس ببنت شفة. ثم التفت.

هي تعرف ذلك الوجه، حتى وإن غيّره الزمن.

جونغكوك.

عينيه؟ لا، ما زالتا تشتعلان بالصمت ذاته.

ندب سيفه؟ نعم، زاد.

لكن قلبه؟ بقي كما هو... ينبض لها فقط.

"لماذا عدتِ؟" قالها دون أن ينظر إليها.

فقالت بصوتٍ مخنوق:

"هربتُ من زيف الذهب... لأبحث عن دفء الصدق."

اقترب منها، ومدّ يده نحو خصلات شعرها التي تراقصها الهواء.

"وها أنا... ما زلتُ ظلّكِ، حتى لو لم أكن نوركِ."

جثت على ركبتيها أمامه، ودموعها تهطل كما المطر الأول، وقالت:

"بل أنتَ قمري حين خذلتني الشمس."

**

وفي الأيام التالية، لم تعد جيني أميرةً في القصر، بل سكنت كوخًا في الغابة، وأصبحت بين الناس مجرد فتاةٍ طيبة القلب، أما جونغكوك، فقد خلع درعه، لكنه لم يخلع حبه.

وقيل إنهما كانا يختفيان كل مساء في ظلّ الكرز، حيث لا تهمّ الألقاب، ولا البروتوكولات، فقط قلبان تعلّما كيف يعيشا... بعد أن كادا أن يموتا.

**

أما الأمير مينهو، ففقد الدعم من ياسانغ بعد افتضاح أمره، وتحوّل عرشه إلى ركام، وسُجّلت جملة واحدة على باب مملكته المنهارة:

"من تاجر بالقلوب... خسر العروش".

前柳 𝟭𝟬 ★ 䖺𝐈𝐕﹙الخِتام﹚#Roqayah 𝐎𝟗 差﹚

〝 ⻠#موهبة_كتابية ((前 𝐗𝐈𝐈）﹨ 𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎鿭䖺 〞   〕

￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣

شكرًا لِمَن وَصلَ لنقطَةٍ بعدَ التَمعن في كِتاباتِي وما سُطِرَ ألاقِيكم مستَقبَلا بعمَلٍ جديدٍ مِن أعمَالي وَ كِتاباتِي وَ أتطَلعُ لمَا سينبُتُ مَع الوَقتِ.

⏜ ʿʿ ✱ ʾʾ ⏜

⚹ ₍ 𝐓𝐇𝐄 ＼ 𝐄𝐍𝐃   ₎

❬ #Eleanor_fy ❭

⏝ ʿʿ 令 ʾʾ ⏝