<img src="https://sb.scorecardresearch.com/p?c1=2&amp;c2=22489583&amp;cv=3.6.0&amp;cj=1">

→﹐ ⛩ ﹒ اللُون الذي يَعزُف﹒⟢

Author's Avatar
33
0

〝⻠#Self_Narrator ((𝑰𝑽. العودة من العدم))﹨𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎 魑魍魎〞〕

═══⸻『 صَدى الظِلّ... وَحيدًا في العَتَمة 』⸻═══

⸢ 𝙁𝙧𝙤𝙢 𝙏𝙝𝙚 𝘿𝙪𝙨𝙩 𝙒𝙚 𝙍𝙞𝙨𝙚 ⸥

→﹐ ⛩ ﹒ اللُون الذي يَعزُف﹒⟢-[CS]〝⻠<a href='/c/arabkpoper/tag/Self_Narrator/'>#Self_Narrator</a> ((𝑰𝑽. العودة من العدم))﹨𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎 魑魍魎〞〕  
[C]═══⸻『 صَدى الظِلّ... وَحيدًا في الع

𓂃 𝟏𝟐 ★ 䖺𝐉𝐎𝐔𝐑𝐍𝐄𝐘﹙تَمهيد﹚#Roqayah 𓆩 𝐎𝟗 差﹚

مرحبًا بك في قصة تنبع من الحواس وتتجاوز الواقع، حيث يتداخل الصوت مع اللون، ويقود الحنين خُطى من يبحث عن الحقيقة.

⊱ ۫دليل مُشاركتي ׅ ✧

──عناصِر المُوضوع .✦

سنيستيزيا / Synesthesia

صندوق الموسيقى

ذكرى ضائعة

──عناصِر الأساس .✦

راوي غير موثوق.

النهاية المفتوحة

الدافع الإيماني

──عناصِر المَشاعر .✦

الحزن

الخوف

الحنين

──الرَبط بالكيبوب .✦

اخترت ليسا وجيني.

ليسا مناسبة كبطلة لأنها غالبًا تُصور كشخص غامض، حساس، لكنه قوي داخليًا—وهو تمامًا نوع الشخصية اللي تمر بتجربة مثل السنيستيزيا وتظل تبحث عن أختها وسط الشك.

أما جيني، فوجودها كشخصية غائبة لكنه محوري يخلي القارئ يتعلق فيها رغم اختفائها، لأنها أصل الحنين في القصة، وغيابها يشكّل قلب الصراع.

──رأيي الشَخصي .✦

بكل صدق، أرى أن القصة حملت طابعًا نفسيًا عميقًا ولمسَت أوتار الحواس والذاكرة بشكل مميز، اختياري لليسا كبطلة أعطى القصة لمسة من الرقة والقوة في آنٍ معًا، بينما كانت جيني الغائبة الحاضرة، رمزًا للحنين والارتباط العاطفي.

→﹐ ⛩ ﹒ اللُون الذي يَعزُف﹒⟢-[CS]〝⻠<a href='/c/arabkpoper/tag/Self_Narrator/'>#Self_Narrator</a> ((𝑰𝑽. العودة من العدم))﹨𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎 魑魍魎〞〕  
[C]═══⸻『 صَدى الظِلّ... وَحيدًا في الع

𓂃 𝟏𝟐 ★ 䖺𝐉𝐎𝐔𝐑𝐍𝐄𝐘﹙القِصة﹚#Roqayah 𓆩 𝐎𝟗 差﹚

أخبروني أنني كنتُ آخر من رآها، ولكنني لا أذكر وجهها.

يقولون إنني كنتُ هناك حين اختفت، حين غابت بين الأصوات التي لا يسمعها غيري، بين الألوان التي لا يراها سواي.

اسمي ليسا، أبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، وأعاني من حالة عصبية نادرة تُدعى سنيستيزيا، أرى الأصوات ألوانًا، أسمع الضوء موسيقى.

إنهم يسمون ذلك اضطرابًا، لكنني لطالما اعتبرته هبة... أو كنتُ كذلك، حتى اختفت جيني.

جيني كانت شقيقتي، أصغر مني بعامين، وكانت تمتلك صندوق موسيقى خشبي صغير، هدية من والدتنا التي رحلت مبكرًا.

كان الصندوق يعزف لحناً لا يشبه أي نغمة سمعتها في حياتي، لحنه لم يكن مجرد صوت... كان طيفاً بنفسجياً عالقاً في الهواء.

كنتُ أراها تتأمل اللحن كما لو أنها تسمع من خلالي.

في الليلة الأخيرة، استيقظتُ على صراخها، ركضتُ نحو غرفتها...

كان الصندوق يعزف وحده.

كان الضوء حولها أحمر كالدم، واللحن... صار أسودًا.

قالوا إنني كنت أصرخ حين وجدوني، قالوا إنني تمتمتُ بكلمات غريبة لا معنى لها.

لكنني أتذكر شيئًا واحدًا فقط: كانت جيني تبكي، وتُمسك بالصندوق كما لو كان طوق نجاتها.

ثم اختفت.

مرّت شهور، ولا أحد يصدق روايتي، الشرطة تقول إنها "هاربة".

الناس يهمسون "قد تكون أختها مختلّة".

لكنني رأيتُ ما رأيت، سمعتُ ما لم يسمعوه.

صرتُ أبحث عن ذاك اللحن، أحاول استعادته، أجرّب كل نغمة، كل وتر، كل آلة.

ولكن شيئًا ما داخلي يهمس: "لن تجديه... إنك تبحثين في المكان الخطأ".

وذات ليل، قادتني خطواتي إلى المنزل القديم عند طرف البلدة.

لم أكن أدخله كثيرًا، رغم أنه ظلُّ والدتي، جلست هناك، منهكة، وكلّ ما في رأسي ينبض بنغمة ضائعة.

وبينما اللحن يرتفع صوته، حدث ما لم أتوقعه... رأيتُ النغمة.

اللحن كان فضي اللون، لم أرَ الفضّة في الأصوات من قبل، لكن خلفه، بين الذبذبات، ظهر ظلٌ بنفسجي.

كان لحن الصندوق، لحن جيني.

تسمرتُ في مكاني، قلبي يرتجف. والدموع تنهمر، لأول مرة منذ اختفائها، شعرتُ أنها ليست مفقودة... بل تنتظرني.

**

عُدت إلى المنزل، أمسكت الصندوق، عزفت النغمة...

واحدة، مرتين، عشرًا... لا جدوى.

فجأة، وبدون مقدمات، ارتجف الصندوق في يدي، تصدّع الغطاء، وتسرّب منه ضوءٌ بنفسجي.

"ليسا؟"

كان صوتها، هادئًا، خافتًا، لكن مؤكدًا.

"جيني!" صرخت.

"ساعديني..."

لكنني لم أكن أعرف كيف.

**

في تلك اللحظة، جلستُ على الأرض، أغلقتُ عينيّ، وكل ما بداخلي يصرخ:

"لا بد أن هناك طريقًا... لا يمكن أن ينتهي الأمر هكذا."

تنفست بعمق، تمسكت بالأمل الوحيد الذي تبقّى، وقلت لنفسي:

"طالما أن صوتها ما زال يصلني... فهي لم ترحل بعد."

**

أغمضتُ عيني.

وحين فتحتها، كان الصندوق فارغًا.

لا صوت، لا ضوء، لا لون.

مجرد سكون.

لكن داخلي... كان ساكنًا أيضًا، وكأنني سُلِبتُ الخوف.

لأول مرة، أحسست أنني لم أعد وحيدة.

**

هل كانت حقًا هناك؟

هل كنتُ أتوهم؟

هل كانت رسائل من عقلٍ فقد السيطرة، أم من عالمٍ لا نراه إلا حين نؤمن؟

**

كل ما أعرفه أنني أحتفظ بالصندوق.

كل ليلة، أعزف النغمة.

وأنتظر، على يقينٍ أنني سأراها مجددًا...

النهاية؟.

→﹐ ⛩ ﹒ اللُون الذي يَعزُف﹒⟢-[CS]〝⻠<a href='/c/arabkpoper/tag/Self_Narrator/'>#Self_Narrator</a> ((𝑰𝑽. العودة من العدم))﹨𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎 魑魍魎〞〕  
[C]═══⸻『 صَدى الظِلّ... وَحيدًا في الع

𓂃 𝟏𝟐 ★ 䖺𝐉𝐎𝐔𝐑𝐍𝐄𝐘﹙الخِتام﹚#Roqayah 𓆩 𝐎𝟗 差﹚

شكرًا لقراءتك، ولمنحك هذا اللحن فرصة ليُعزف في خيالك.

ربما النهاية ليست نهاية... بل مجرد بداية أخرى.

→﹐ ⛩ ﹒ اللُون الذي يَعزُف﹒⟢-[CS]〝⻠<a href='/c/arabkpoper/tag/Self_Narrator/'>#Self_Narrator</a> ((𝑰𝑽. العودة من العدم))﹨𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎 魑魍魎〞〕  
[C]═══⸻『 صَدى الظِلّ... وَحيدًا في الع

〔〝⻠𝐎𝐔𝐓𝐑𝐎﹨(( 𝑿𝑰𝑽. النِهايَة المُعلّقة )) #Roqayah 〞⻠〕

═══⸻『 انطَوى السِّتار... لكن الظِلّ ما زال حيًّا 』⸻═══

⸢ 𝙏𝙝𝙚 𝙀𝙣𝙙 𝙞𝙨 𝙉𝙤𝙩 𝙏𝙝𝙚 𝙀𝙣𝙙... ⸥

→﹐ ⛩ ﹒ اللُون الذي يَعزُف﹒⟢-[CS]〝⻠#Self_Narrator ((𝑰𝑽. العودة من العدم))﹨𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎 魑魍魎〞〕  
[C]═══⸻『 صَدى الظِلّ... وَحيدًا في الع
→﹐ ⛩ ﹒ اللُون الذي يَعزُف﹒⟢-[CS]〝⻠#Self_Narrator ((𝑰𝑽. العودة من العدم))﹨𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎 魑魍魎〞〕  
[C]═══⸻『 صَدى الظِلّ... وَحيدًا في الع
→﹐ ⛩ ﹒ اللُون الذي يَعزُف﹒⟢-[CS]〝⻠#Self_Narrator ((𝑰𝑽. العودة من العدم))﹨𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎 魑魍魎〞〕  
[C]═══⸻『 صَدى الظِلّ... وَحيدًا في الع
Likes (33)
Comments (0)

Likes (33)

Like 33

Comment

    Community background image
    community logo

    Into K-POP كيبوب? the community.

    Get Amino

    Into K-POP كيبوب? the community.

    Get App