حب أعمى و مزيف/مشاركتي

#Three_in_one

مقطع راب شوقا

بسم الله

♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧

كما نعلم .... جميعنا نقع في الحب ... و كل منا يحب أن يعبر بشتى الطرق عن مدى حبه للآخر

لكن ماذا عن الحب الأعمى ؟!

تحب شخصا اكثر من نفسك و يبادلك.. لكن مع الأيام تخف هذه المشاعر حتى تشعر بملل الطرف الآخر ثم يقرر الإنفصال عنك ..

كذلك حدث هذا لبطلنا شوقا المعروف ببرودته و حدته و جديته للمواضيع المهمة ...

وقع في حب فتاة متوسطة الطبقة تعمل مذيعة لأحد البرامج التلفزيونية لكنها لا تملك شعبية كبيرة تدعى يارا

هي تعامله بود و سعدت كثيرا عندما علمت أن كاتب الأغاني المشهور يحبها ... لكن هل هي تحبه .. و بصدق أيضا ؟؟

■□■□■□■□■□■

يارا. : شوقا ~ ؟ هل تعلم أنك تبدو لطيفا عندما تغضب ؟! - بابتسامة جانبية -

شوقا : و هل تريدين مني الغضب حتى أبدو لك لطيفا ؟!! - تكلم و هو منشغل في الحاسوب امامه و هو يكتب -

يارا.: أاال لا ! فقط عبرت عن رأيي هه - بارتباك -

شوقا : - قلب عينيه بملل - تكلمي و أخلصيني يا فتاة أمامي عمل !

يارا: أه ؟! - بتفاجؤ - كيف علمت ؟!.

شوقا : - أدار كرسيه ناحيتها - و هل تغزلك و أنا في العمل من أجل لا شيء ؟! - ببرود -

يارا.: اه حسنا... اليوم الساعة السادسة مساءا هناك مقابلة لي و .. لك على أحد القنوات - قالتها بسرعة مغمضة عينيها من غضب الذي أمامها

شوقا : - أمسك قبضة يده من شدة غضبه و زفر بانزعاج - حسنا - بخفوت وعاد لعمله مخللا يده في شهره

يارا : رائع !! أنتظرك ~

شوقا : ( على الأقل قولي كلمة لطيفة .. تشه !)

■□■□■□■□■□■

هكذا ..... مر على مواعدتهما ستة أشهر....

كانا يعيدين في الشهور الأولى .. لكنه لا حظ مؤخرا أنها لا تهتم به كما كانت تفعل ...

لم تعد تعطيه ذلك الكم من الحب فعليا او قوليا

لاحظ أنها بدأت تنزعج منه كثيرا إذا عارض عن ما تريد فعله معه ... فهو مشغول و أخبرها بذلك و تقبلت الأمر بداية

فحتى لو أخبرك الحبيب أنه مشغول لا يعني أن ترفضي إتصالاته و لا تردي على رسائله التي ربما حصل عليها فرصة في وقت فراغه .. و لمدة اسبوع !.. أنتي تحبينه و تقدرين مدى تعبه

لذا على الأقل قابليه بفرح و اشتياق عندما يعود من العمل و يأتي إليك متعبا .... لا أن تقابليه بالطر و الكلام الجارح !!!

هذا حقا غير منطقي !

لذا قرر يوما أن يذهب لها مفاجأة و يهدي لها هدية تعبر عن أسفه ... ذهب بكل فرح و حب و هو في الطريق اتصل به أحد فرد عليه و كان شقيقه الصغير

...: شوقا !... أخبرني هل هي جميلة ؟؟- بحماس -

شوقا : هههه ألم تشاهدها على التلفاز !؟ هي أجمل في الواقع

...: إذا هي ستسعد كثيرا عندما تعلم أنك ستطلب يدها مع أغنية ألفتها لها

شوقا: اششش أخفض صوتك قد تسمعك .. اوه لقد وصلت !

...: هذا رائع... لا تقفل الخط أريد سماع ردة فعلها

شوقا : لك هذا .

وصل لباب بيتها لم يرد الدخول .. فقط سيطرق الباب ... لكنه سمع ما جعل يده تتوقف عن الحركة

،،،،،: أخبريني كيف كان في المقابلة ؟

يارا.: كان باردا كعادته لكنه أظهر مدى وسامته و حبه لي

،،،،،،: إذا لما رفضتي إتصالاته ؟!... ظننت انه السبب

يارا : هه ماذا تقولين ؟! .. هو حتى بالكاد يتفرغ من عمله لي ! فقط .. لقد أصبح مملا وتعبت من تمثيل الحب معه

....: هل ستقررين الإنفصال عنه؟

يارا: لا !! فبسببه ازدادت شعبيني بين الناس و أصبحت مشهورة كيف سأهدم ما بنيته في الست الأشهر الفائتة ؟!

،،،،: يالك من خبيثة هههه

يارا:أعلم ... أه .. لقد وجدت شابا آخر أقضي على الملل معه

،،،: حقا ؟! دعيني أرى ...

..... : شوقا ؟.. مرحبا ؟ عل أنت على الخط ؟؟.. هل سامحتك ؟! ... شوقا ؟؟

لم يستطع التحدث ولا بكلمة !

ملل .... تمثيل ؟؟؟ إذا هي تضحك عليك شوقا ... كلا بل هزمتك و استغلتك بكل ذكاء! .. و أنت .. فقط مازلت تحبها ؟؟!

أغلق الخط على الهاتف و رحل .. للتو فتاة حقيرة خانته !

هذا مؤلم !! لقد وضع ثقته وقلبه لها .. وكاد أن يعطيها روحه بطلب الزواج

هوو سخر من نفسه كثيرا تلك الليلة و شرب حتى ثمل ولم يذهب غليل قلبه المنكسر !

بعد هذا اليوم عاد لبرودته القاتلة بعد أصبح لينا لطيفا معها

صار باردا في كل ماتفعله .. و صار يكرها أكثر و أكثر كلما حاولت أن تعطيه بعض الحب الكاذب !

هي لاحظت تغيراته المفاجأة .. هي خافت أن يكون قد علم بشيء ما أو أنه لم يعد يعجب بها لذا قررت أن تفعل كل ما

بوسعها حتى يعود مثلما عهدته .. لكن ربما هو يفعل هذا بسبب غضبها منه قبلا ..

فعاد الإطمئنان على قلبها وعلى مستقبلها

■□■□■□■□■□■□

إلى أن أتى يوم إكتشاف هذا الكذب و الخدع ... فحتى لو حاولت جعل حبك المزيف حقيقيا .. فسيبقى مزيف !

اتصل بها و اخبرها بكلمات عي عندها ما تتو قعه

شوقا : لقد سئمت من بقائنا حبيبين لهذه المدة ! تعالي للحديقة فلدي مفاجأة

هو حاول جعل كلامه عاديا حتى تصدقه .. و هي فعلت

فرحت كثيرا و ما توقعته هو انه سيطلب يدها اليوم بلا شك !

فأحضرت معها طاقم تصوير ليصوروا هذا الحدث العظيم

لبست أجمل مالديها و ذهبت

غير دارية أنه انتقام من شخص مكسور القلب و مجروح بسكين الخيانة والكذب

أخذ الموصورون مكانهم و هي دخلت الحديقة و أول مالمحت شكله .. مرتديا بدلة سوداء زاد من ابتسامتها .. هي ركضت معانقة له بشدة .. لكنه لم يبادلها

هي استغربت من الأمر !... فصلت العناق و نظرت لوجهه

عة يبدو مختلفا .. لم تعهد عليه تغيير تسريحة شعره حتى أصبح وجهه غير مؤلوفا ..

يارا : تبدو وسيما سيد شوقا

هي تكلمت ممازحة له .. لكنه لم يرد فقط بقى على بروده

( هل هو شوقا أم أخطأت في العنوان ؟) هي فكرت لكنه رد مغلقا شكوكها

شوقا : أرى أنك جأتي متأنقة آنسة يارا ؟! - ببرود -

يارا : آه جيد أنك رددت ! ظننتك مت هههه

هي ضحكت لكنه لم يتفاعل معها

ر٠اما مشت عدة مرات ثم تقدمت ممسكة ذراعه مغيرة هذا الجو المتوتر

يارا : إذا .. ماذا عنيت بكلامك ها ؟؟؟ - بابتسامة لطيفة-

هو نظر لها باشمأزاز و أبعد يدها عن ذراعه

هي تفاجئت كثيرا !!! منذ متى وهو ينظر لها بهذه النظرات القاتلة والباردة ؟

هي توترت .. فالكاميرا تسجل كل لحظة فاقتربت بخوف من ردة فعله ووضت يدها على خده

يارا : ماذا حدث لك شوقا ~ لقد تغيرت كثيرا ههه

هو لم يستطع التحمل أكثر !.. لمن يجب أن يقال هذا الكلام ؟

فدفعها بقوة حتى سقطت على الأرض أمام العيون المندهشة

هي نظرت له بغير تصديق فرد عليها قاصدا إخراج كل ضغينته

شوقا:

لقد قلت أنني غير مألوف... تغيرت للشخص الذي لم تعتادي الإعجاب به

انصدمت يارا منه : م مالذي .. تقوله ؟!! .. شوقا هل أنت بخير ؟ كلا أنت لست شوقا..

لكنه قطع كلامها

]أنت تقولين أنني لست أنا الذي تعرفينه جيدا

أليس كذلك ؟؟؟ ألا تريدين قول هذه الكلمات؟!

يارا : ل...لا ل .. ليس كذ...

قطع عليها مجددا و لكن بصوت أعلى

لا ؟ ماذا تعنين ب لا ؟! ..أنا أعمى

كل تلك المدة و أنت تمثلين علي تكذبين علي .. و تخدعيني فقط لتستغليني !! كل ذلك و لكنك لا تحبيبني ؟! فقط لمصلحتك

هي شهقت من هذا الكلام !! هل كشف أمرها ؟ فحاولت أن تقف على قدميها المرتجفتين و أظهرت بعض الدموع

يارا : ل.. لكن هذا .. حب حقيقي! انا .. حقا.. أحبك !

لقد أصبح مملا وتعبت من تمثيل الحب معه..

فتح هاتفه لتسمع تسجيل الإتصال بأكمله و بصوت سمعه حتى المصورون

شوقا :

حب ؟؟ ما هو الحب بحق الجحيم ! كله كان حبا مزيف !

صرخ بأعلى صوته على كلامه الأخير، أفرغ كل كرهه و غضبه عليها حتى وقعت على الأرض من شدة الصدمة

شوقا : أنا أعلن رسميا .. أنني قررت الإنفصال عنك !

وذهب

تاركها تشتم نفسها على اليوم الذي قررت فيه استغلاله .. و الآن ماذا سيحصل لها ؟

الكاميرا صورت كل شيء و قد كان بثا مباشرا و شاهدها الكل و انتشر في كل أنحاء كوريا

تستغله ؟! و ها قد جنت ما كانت تفعله .. و تسودت سمعتها بين الناس

شعبية بين الناس ؟! هاقد حصلت على ما تريد .. أصبح الكل يتكلم عنها و ذات شعبية كبيرة وسيئة !

و أصبحت هذه عبرة مرة لباقي حياتها

■□■□■□■□■□■

تريد أن تحب؟! ... حب بصدق أو انسى الأمر !

الحب المزيف . لن يستمر مهما فعلت