رواية اكثر من لعبة - More than game الفصل السادس

╮╌╌╌╌╌╌➷✿➛╌╌╌╌╌╌╭

الفصل الاول :point_down:

http://aminoapps.vertvonline.info/p/46pjs6

الفصل الثاني :point_down:

http://aminoapps.vertvonline.info/p/5poh5m

الفصل الثالث :point_down:

http://aminoapps.vertvonline.info/p/4zkfe8

الفصل الرابع :point_down:

http://aminoapps.vertvonline.info/p/sulzsm

الفصل الخامس :point_down:

http://aminoapps.vertvonline.info/p/b98di9

رابط الفصل علي برنامج واتباد :point_down:

https://my.w.tt/YVcoyc5d96

╯╌╌╌╌╌╌➹✿➛╌╌╌╌╌╌╰

.

.

❦==========~ஜ-۞-ஜ~==========❦

.

.

.

مر شهر حتى الآن ولم أصرف هذا القدر من الوقت و المجهود من قبل علي لعبة.. أجل شهر كامل من حديث و النزهات و حرق مال حتى وصلت للمقياس للون الوردي أصبحت قريب للغاية من هدفي.. التحرر من هذه اللعبة لقد تحملت الكثير و تغيرت أشياء عدة ساعطيكم ملخص بها.

خسرت الكثير من الوزن و ظهرت هالات زرقاء تحت عيني، كان يمكنك رواية ملامح الإرهاق علي وجهي.. ثم اصبح حسابي البنكي فارغ و لم يكون بيدي حيلة غير اقتراض مبلغ 25 ألف دولار من البنك كي أكمل اللعبة وليس لدي ادنى فكرة عن كيفية سداد هذا المبلغ.. أما بنسبة لكاميليا فبات الوضع أكثر غرابة فغرفتها الرمادية الفارغة كانت تترسم شيأ فشيئا بنفس غرفتي حتى اصبحت تشبها تماما المكتب.. الثلاجة.. الألوان الجدران كل شيء.. وحتى عند تغيري مكان شيء فصبح ثاني يوم لاجده تغير عندها و المثير للخوف عندما ارها تتمشى او تدخل و تخرج من المرحاض فاظل اتلفت يمين و يسار لاتاكد ان لا احد بغرفتي.. وذات يوم رأيتها نائمة علي الفراش فتجهت لفراشي في هدوء و عندما حاولت لمس مكان الذي هي نائمة به شعرت ببرودة تسير في جسدي و لتفت لارها قد استيقظت وقالت و هي تضحك بشدة :

= ما الذي تحاول فعله يا منحرف غريب الأطوار.

قولت في احراج :

- هههه.. لا شيء فقط كنت سارتب سريري.

❦==========~ஜ-۞-ஜ~==========❦

اليوم سأصر إصرار شديد عليها حتى توافق لقد كنت أستاهل معها كثيرا في هذا الموضوع لا مزيد من التأجيل .. قولت بوجه جاف و بصيغة أمر :

- كاميليا أرني ملف الذكريات.

قالت في انزعاج :

= اهكذا تقابل حبيبتك في صباح حتى انك لم ترحب...

قاطعتها وعلا صوتي قليلاً :

- كاميليا.. لا تحولي التهرب لقد اجلتي الأمر بما فيه الكفاية.. انا لن أفعل شئ حتى ارى هذا الملف.

اعوجت شفتاها وقالت متبرمة :

= حسنا كما تشاء لكن انا كنت افعل ذالك من أجلك.. ولا تحكم علي بيوت من ابوابها.

أغلقت اللعبة و ظهرت شاشة سوداء لثواني ثم فتح ملف كان بداخله 39 ملف بأسماء ثنائية مختلفة.. فتحت أول واحد بأسم ألاكس كان به بعض الصور له و ملف PDF فتحته فبدايته مكتوب بعض معلومات عنه عنوان إقامته.. اسمه الكامل.. عمره حالته الصحية..الخ و باقي الملف كانت تحكي كاميليا عن حياتها معه و رائيها و مشاعرها كانت أشبه بمذكرة لفتاة تكتب بها يومياتها نزلت لآخر يوم العشرين وهنا كانت المفاجأة التي نزلت علي كصاعقة.. ألاكس انتحر و تفصيل ما حدث له مكتوب في صورة صحيفة اخبارية كان ذالك عام 1973 .. اصبت بفزع و أصبحت اتنقل من بين الملفات و انزل سريعا لاخر يوم حتى شعرت بحلقي يجف و اني محاصر.. كل احباء كاميليا كانت نهايتهم مئساوية.. بعضهم دخل مشفى الجنون و بعض دخل سجن اما بسبب تهمة السرقة او عدم سداد الديون في وقتها حتى وصلت لملف بأسم توني لكنه كان فارغ...

انعقد حاجبي وصحت قائلا في غضب :

- كاميليا اظهري بسرعة أريد التحدث معك.

أغلق الملف و فتحت نافذة اللعبة و قالت :

= قولت لك لا تحكم علي بيوت من ابوابها...

قاطعتها في غضب و اخذت اضرب سطح المكتب بيدي.. لم اكون أبالي اهتمام للمقياس في ذالك الوقت :

- اصمتي أيتها الحمقاء المريضة نفسياً.. لماذا تفعلين هذا و لماذا تختارين هذه الفائة من اشخاص بتحديد.. اشخاص وحدنيون معزولين عن عالم.. هااا لانهم يسهل استغلالهم عاطفيا هااا.

كان بريق عيناها يزداد بلمعان و هي تقول :

= أتفهم مشاعرك لكن ارجوك توني اهداء..أقسم لك انا لست السبب.. ولم استغل أحد.

- حقاً.. اذا ما تفسير ما حدث لهم لماذا نهايتهم مأساوية.. تعرفين لا أريد اكمال هذا طريق اللعين ولا أريد الحاسوب.

وذهبت ناحية المقبس لانزعه إلا أني توقفت حينما سمعت بكائها كانت هذه اول مرة أشعر بانها حزينة بهذا شكل و انها في حالة ضعف.. قالت بصوت مختنق بدموع :

= توني لا تهدم ما بنيته لم يصل احد لهذه نقطة من قبل.. أنت.. أنت الأمل المتبقي لي.. لقد حاولت كثيرا و انتظرت اكثر لكن في كل مرة يحدث خطاء ما.. وأقسم لك بأعز ما تملك انا لست السبب.. ارجوك توني قد تكون هذه آخر محاولة لي.. لا بل أعدك بأن تكون الأخيرة.. ستفهم كل شيء عندما يحين الوقت...

أخذت نفساً عميقاً و كانت مشاعر الغضب و الضيق تهداء كلما نظرت لوجهها الحزين و الباكي كان قلبي يخبرني أن تلك الدموع التي تسيل علي خديها ليست دموع كاذبة و ذالك الصوت المتقطع كان صادقاً للغاية .. أخذت شهيق و اخرجته ببطئ ثم قولت :

- أول مرة أرى أحدا يحمر حاجبيه عند البكاء.. كالطفال الرضع.

ابتسمت ابتسامة صغيرة وابعدت بصرها.. وضعت ابهامي علي شاشة مكان خدها وقولت :

- اذهبي وامسحي دموعك سوف نكمل حديثنا غدا لنكمل الطريق معا.

كانت هذه كلمات مثل مفتاح البهجة عليها رجعت لها ابتسامتها و أومأت برأسها بموافقة و ذهبت للمرحاض تغسل وجها و ذهبت انا للنوم لينتهي يوم اخر غريب و عجيب.

❦==========~ஜ-۞-ஜ~==========❦

شكرا للقرائة اتمنى تكون اعــــجـــبتكم القـــصة ولا تنسوا التـصويت و تعليق برائيـــكم :purple_heart:

ins:@kanike770

amino : منتدى صور كل شيء و اي شيء