عزائي انك كنتي من بين نساء كل الدنيا انت امي وانا ابنتك بكيتك بكاء كل الفاقدين ولكن جرح موتك لا يعزيه البكاء ولا تخمده السنين ولا تمحوه الايام انا بعدك عمر مفقود دنيا بلا معنى
You are blocked from following this and viewing this 's posts.
Cookie Policy
This website saves cookies to your browser in order to improve your online experience and show you personalized content. Read our and Cookie Policy to get more information and learn how to set up your preferences.
Comment
عزائي انك كنتي من بين نساء كل الدنيا انت امي وانا ابنتك بكيتك بكاء كل الفاقدين ولكن جرح موتك لا يعزيه البكاء ولا تخمده السنين ولا تمحوه الايام انا بعدك عمر مفقود دنيا بلا معنى
غفر الله لك ياجنتي
التَاسِع وَ العَشِرينْ مِن يَنايِر 🕰.
من ذا يُقارن حُسنُكِ المُغرِي بِصيفٍ
قَد تَجلى
وَ فُنونُ سِحرِكِ قَد بَدت في ناظري
أَسنَى و أَغلَى
تَجني الرياحُ العاتياتُ على البراعمِ
وهي جذلى
وَ الصيفُ يَمضي مُسرِعًا إذ عُقدهُ
المحدودُ ولّى
كم أشرقت عينُ السماءِ بَحرِها
تَتَلهبُ
وَلكِم خَبأ في وجهها الذهبي نورٌ
يَغرُبُ
لابُدّ لِلحسنِ البهي عَنِ الجَمِيل
سَيذهبُ
فالدهرُ تَغيرُ و اطوارُ الطَبيعةُ قَلبَ
لَكِن صِيفُكِ سَرمَدِيٌ ما اعتراه
ذَبولُ
لَن يَفقِدَ الحُسنَ الذي مُلكتِ فيه
بَخِيلُ
وَ الموتُ لن يَزهو بِظلكِ في حِماه
يَجولُ
سَتُعَاصرينَ الدّهرَ في شِعري
و فِيكِ أقولُ
ما دامت الأنفاسُ تَصعَدُ وَ العُيونُ
تَحدِقُ
سَيَظلُ شعري خَالدًا و عَليكِ عُمرًا
يَغدِقُ .
مطروفةُ العْينِ بك و البصرُ تائهُ
الوَجدُ أتعبَ الفؤادَ الهَفيفَ الوَصِلُ
خُلِقت بِقلبِ كَوردةٍ نائية عَن البساتين
خُلِقت كعِقدٍ لا يُتوجُ إلا لعُنقِ الحُورِ آسيِرٍ مُغير
بَعيدةٌ هِي عَن الوَجدِ قُصَّى المُتَنائِي الراغِبِ
زُجاجةٌ إذا أوْلَجَ الهَوى فؤادِها كُسِرت
ساكِنُها أرقُ مِن جُنحِ فراشةٍ عَبرت
يُغرقها فِيضُ الشعورِ أن أحاطها كَنفًا
تَخطو الفؤادَ و الوَردُ خَلفها سائرُ
لَها مِن شمالِ العينانِ نَجدٌ عَذيةٌ
وَ نَصيبُ غارِقيها بحرٌ أحمرٌ يُغمرُ
لَها مِن الحُبِ ساقٍ بالهَوى أغفلُ
مَسكنُ القَلبِ عَن ديَارهُ غارِبٌ مُسفرُ
فَجرٌ هِي و سَماءُ الهَوى لها لا يطلِعُ
صبيحةُ القمرِ وإن أُصبحت
أهيفُ مِن حُبٍ لقلبها كاسرُ
أوصدُ مِن موجِ بحرٍ جَارفُ
ولا يُعالي موجُ العِذالِ فِي شَرعها
السُفنُ وإن خَذرَ باللَّجَب الصخِيب مَجلسُ
مَزيجٌ هِي مِن شِتاتِ الرؤوفِ والحِمى
مَزيجٌ هِي مِن زهرٍ و إقحوانٍ أريج
إن عبرت سُيلَ لها الجَليدُ
وسَقطت أشمخُ الجِبالِ أسيرٌ
وإن سُلكت أصبح الدربُ كُلها طريقُ
وإن كُتبت عُرت مِن العروبةِ القصيدُ
فَكيفَ لقَلبٍ مِثل قَلبها أن يُناولَ اللّهيب
أصِمامُ قَلبكَ صُنعت مِن صخرٍ عَتيق .
- كَعرقِ وردًا تَسَلل حُبكَ بِداخَلِيّ .
- كَافْ.
الرَغبة في إستئصال المَسافات
مَسافة مَسافة حتى ألتَقيكَ
﴿رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۖ ﴾.