ǁ⁕𝐥𝐚͙ 𝐯𝐞𝐧̶𝐮̷𝐬 𝐝'𝐢𝐥𝐥̶𝐞 ⺛

⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ᚙܓ𝐖̷⃪𝐞𝐥𝖼̸̷֪𝗼᷍𝗺⃪𝐞 𝐭⃕͜𝐨 𝗺̷̸𝗒ְ֒ 𝐛̸̷⃕𝗅𝗼⃪̷⃪֧֖֒͢⃞𝗴

⠀⠀

#entertainment

#فَصِل_الخَريف :maple_leaf:

⠀

⠀

⠀

جمَالُها، حسنُها، و مَا رأتِ الأنظَار أبهىٰ منهَا، مليحٌ كسىٰ هيئتَها الخالدَة بأفئدَةِ العصُورِ و الأجيَال، تحفَةٌ حسنَاء المُحيّا و مَا أدرَاك مَا حسنُها.

بَعضُهم يقُول آلهَةً و بعضُهم يقُول إمرأَة خالدَة قطَنت بِـ قَصر الحَاكم، كلّها أساطِير هاويَة و عابرَة ، تمُر علىٰ مسامِع الأجمَع، يدرّسُون مَا لا يفقَهون لكِن عُرفَ أنّها مليحَةٌ ذَاتُ قدحتَين داكنتَين و شفتَين بَارزَتين، بجسدِها الجذّاب و خصلاتِها الدّاكنَة سَحرت ذِئاب المملَكة،.

و يُروَىٰ كذلكَ أنّه مِن كثَر فِتنَتهَا و بهائِها نحتُو تمثالاً لهيئتِها الآسرَة حبّاً لهَا و إعتبَروهَا آلهَةَ الحبّ و الجَمال و الخصُوبَة، تدَاوَلتِ الروَايَات و الأحادِيث بينَ الأهالِي و القرىٰ، نسبُوا الحسَناء لِـ أورَانُوس، و وصفُوهَا تحتَ مبنىٰ "حوريّة" فَيُقالُ أنّ أورَانُوس تزوّج آفرُودِيت و أنجبُوا ڤينُوس علىٰ ضفّة الشّاطِئ،.

و بَعد فَهذه الأخِيرَة منَحت أفكَار عدّة للكتّاب الأوروبّيين، و حسَب مَ درستُ، سأروِي ملخصاً طفيفاً عَن مَا كُتب بِرواية 𝐥𝐚 𝐯𝐞𝐧𝐮𝐬 𝐝'𝐢𝐥𝐥𝐞 مِن بَين روايَات الكَاتِب الفَرنسِي 𝐏𝐫𝐨𝐬𝐩𝐞𝐫 𝐌𝐞𝐫𝐢𝐦𝐞́𝐞.

⠀

⠀

⠀

بدَأ الكَاتب روايَتَه بكونِهِ سافَر إلىٰ روُسيون بغَربِ فَرنسَا كَي يساعِد ببحُوثَات السّيد دُو پِيرِي هُورَاد الذِي وَجدَ تمثالاً حديدياً حِين كَان يشتَغلُ مَع عاملَيه، و لسُوء الحَظ أحدُ عاملَيهِ كُسرَت ساقُه بسَببِ سقُوط التّمثَال النّحاسِي عليهَا.

رحّب أهلُ السّيد دُو بِيري بالكاتِب و صادَف أنهُ قَد وصَل بمدّة تحضيرَات زفَاف السّيد ألفُونس إبن السّيد دُو پيرِي، بدَأ الكَاتب البحوثَات رفقَة السّيد دو پِيري عَن هذَا التمثَال المنحُوت برغبَة عارمَة لمعرفَةِ أصلِ و حقيقَة هَذا الجَماد، قَرر السّيد دُو پِيري وَضع التمثَال بحديقَة بيتِه الخلفيَة،

كرِهت زوجَة السّيد تلكَ التحفَة و كرِهها عدّة سفهَاء يتداولُون قولَة "جَالبَة حظٍّ سَيء" (التمثَال/ڤينُوس)، ذَات مرّة و حَيث بدَأت شدّة الأحدَاث و متعتُها الطفِيفة، كَان السّيد آلفُونس يلعَب كرَة المَضرِب رفقَة أصدقَائِه، و حصَل أنْ ضايقَه خاتَم خطوبتِهِ فَأدخلَه ببنصُر ڤينُوس النحاسيَة ثمّ عادَ للعبِه، لكِن حينَ انتهىٰ و لجأَ عودةً لهَا كَي ياخذَ مَ تركُه بحوزَتها، ثنَت الحسنَاء بنصُرها كأنّها رافضَةٌ تماماً للفرَاق، فَيُقال أنهَا وقَعت بحبّه بتلكَ اللحظَة، توتَر ألفُونس و إبتعَد مرتعباً مِن هولِ و غرابَة مَا رآه،

مرّت الليّلة ، و حضُر اليَوم الموعُود، زفَاف ألفُونس..الذِي لَم يجِد طريقَة لفكّ ثنيَةِ بنصُر ڤينُوس، و مَا استَطاع إلا أن يستعِين بخاتَم حبيبَته السابِقة، فقَد قِيل أنّه كَان لعوباً، و خطَبَ الفتَاة تلكَ فَقط لأجلِ الثّروة التِي سترثُها بعدَ موتِ عمّتها، مرّ الزوَاج على خَير و سلاَم، حلّ الليلُ و حيثُ الجَميع غاطٌّ بسباتِه، تأخذُ الحسنَاء خطواتهَا الثقيِلة نحوَ غرفَة العَريس الجدِيد و تحضنُه بقُوة مِن الخَلف، حضنُها كَان قوياً لدرَجةِ أنّه مَات..

و بعدَها بمدةٍ توفّ الأبُ بسَبب حزنِه، و أمَرت الأمّ بإذابَة التمثَال ثمّ جعَلت منهُ جرساً للكنيسَة، يُروىٰ أنّ ذلكَ الجرَس حِين يدُق تتوَقف أشجَار العِنَب عن الإثمَار، ذلكَ كَان انتقَام الحسنَاء ڤينُوس..

͢꙰𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢͢꙰𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢͢꙰𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢͢꙰𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢͢꙰𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢͢꙰𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸⃪𝆆𝆅͢𓍨꙰̸𝆆

‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌

‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌

‌ ‌‌ ‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌ ‌ ‌   ‌ ‌   ‌ ‌ ⏤𝗧̸̷𝖧̸ᤢ⃪𝔈̶ 𝗘̸̷⃕𝗡̶⃫⃪𝗗⃧

‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌

‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌