طبتم وطابت أوقاتكم بالخير :gem:
🕌الفرق بين المصحف والقرآن الكريم :
:gem: فإن قلت: أرأيت تسميته بالمصحف هل وردت في الكتاب أو السنة؟
:diamonds: قلت : إن المصحف ليس أسمًا للقرآن ذاته ، وإنما هو أسم للصحف التي كتب عليها القرآن، ولم يطلق عليه "المصحف" إلا بعد جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه- في صحف ضم بعضها إلى بعض فسميت مصحفًا.
🕌 ولهذا نرى العلماء يتحدثون عن حكم بيع المصحف، ولم يقل أحد منهم بيع القرآن، فالقرآن كلام الله تعالى، أما المصحف فهو من عمل البشر وصناعتهم التي يبتغون بها الرزق والكسب الحلال ..
🕌 ولهذا أيضًا لا يصح أن يجمع لفظ القرآن ، لأن القرآن واحد لا يختلف في كل المصاحف، أما المصاحف فيصح جمعه فيقال "مصاحف" لأن كل واحد منها أو مجموعة تختلف عن الأخرى.
🕌 ولهذا أيضا لا يقال قرآن عثمان أو قرآن علي أو قرآن أبي بكر رضي الله عنهم ، وأما المصحف فيصح أن يقال: مصحف عثمان ومصحف علي ومصحف أبي بن كعب ومصحف ابن مسعود رضي الله عنهم ،
لأن هذه المصاحف من عملهم دون القرآن.
🕌 تُشتق كلمة "'قرآن'" من المصدر «'قرأ'»،«'يقرأ'»،«'قراءة'»، و«'قرآنًا'» وأصله من «'القَرء'» بمعنى الجمع والضم، يُقال: «قرأت الماء في الحوض»، بمعنى جمعته فيه،
🕌 وسمى القرآن قرآنًا لأنه يجمع الآيات والسور ويضم بعضها إلى بعض..
🕌 و«القرآن» على وزن فعلان كغفران وشكران، وهو مهموز كما في قراءة جمهور القراء،
🕌 فإن المصحف يراد به الكتاب الذي يجمع الصحائف التي كتب فيها القرآن، وراجع القاموس ولسان العرب، وقد أكتسبت تلك الصحف مكانتها وحرمتها بسبب وجود حروف القرآن فيها.
🕌 وبناء عليه يعلم أن القرآن هو اللفظ المنزل على "رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم " المتعبد بتلاوته، ويطلق عليه القرآن سواء كان مقروءاً أو مكتوباً، 🕌 وأما المصحف فيراد به المكتوب في الصحف فظهر أن كلمة القرآن قد تطلق على ما هو موجود في المصحف وعليه حمل كثير من أهل العلم
قوله تعالى: " إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ "
#سبحان_الله_العظيم :gem:

Comment