<img src="https://sb.scorecardresearch.com/p?c1=2&amp;c2=22489583&amp;cv=3.6.0&amp;cj=1">

✧⸼࣪مَوْهِبَتُكَ تَتَأَلَّقُ|—馪حٍيَنٍ بٍكْتٍ النُجْومْ سِرْاً.𐦍ׁׁ

Author's Avatar
رَزان 7 days ago
31
0

_⠀ׄ ⠀︵⠀ׅ⠀⏜   ׄ /\ ׄ   ⏜   ׅ   ︵ ⠀ׄ   _

﹙ׅ :eight_pointed_black_star: ﹚ أنِر عَتَباتِ هذا المكان، فأنتَ النُّورُ الذي طال انتظاره ﹚

𔖱/ 𝚆𝖾𝗅𝖼𝗈𝗆𝖾 𝖧𝗈𝗆𝖾 ⸺ 𝚃𝖺𝗄𝖾 𝖺 𝖲𝖾𝖺𝗍 𝖺𝗇𝖽 𝖡𝗋𝖾𝖺𝗍𝗁𝖾 /\

✧⸼࣪مَوْهِبَتُكَ تَتَأَلَّقُ|—馪حٍيَنٍ بٍكْتٍ النُجْومْ سِرْاً.𐦍ׁׁ-[C]
[C]
[CS]_⠀ׄ ⠀︵⠀ׅ⠀⏜   ׄ  /\  ׄ   ⏜   ׅ   ︵ ⠀ׄ   _
[C]﹙ׅ :eight_pointed_black_star: ﹚

_⠀ׄ ⠀︶⠀ׅ⠀⏝   ׄ \/ ׄ   ⏝   ׅ   ︶ ⠀ׄ  

لا شيء يهيئ القلب لفقدٍ لا صوت له ولا وداع ولا ملامح للرحيل ولا باب يُغلق على آخر نظرة ولا أصابع تُلوّح من بعيد كل شيء يحدث فجأة كما لو أن العمر كان ينتظر لحظة شقوقه لينفتح مرة واحدة على هاوية كل شيء يرحل دون أن يتأخر دقيقة واحدة كل الوجوه التي نحبها تتوارى بلا أثر إلا في عيوننا المغلقة بإرادة مكسورة وحدهم الذين لا يقولون وداعًا هم من يستوطنون الذاكرة كأنهم قرروا أن يعيشوا فينا إلى الأبد دون حق الرحيل الكامل ودون وعد بالعودة الحياة لا تنبهنا إلى أنها ستختبرنا بالحزن الأعمق في التفاصيل الأهدأ ولا تخبرنا أن الحب حين ينسحب لا يأخذ معه جسده فقط بل يأخذ الأماكن والأوقات والنفس والاسم والصوت وكل احتمال للبهجة كل ما يُفقد دون مراسم يُترك فينا مُعلّقًا كغصة لا نعرف كيف نبلعها ولا كيف نلفظها فقط نعيش بها كأنها جزء جديد من تكويننا

_⠀ּ⠀ ⏜   ׄ   𝟏𝟐𝟑     _ ּ   ⠀ׂ⠀⠀/\⠀ׅ⠀⠀ׄ⠀﹚

✧⸼࣪مَوْهِبَتُكَ تَتَأَلَّقُ|—馪حٍيَنٍ بٍكْتٍ النُجْومْ سِرْاً.𐦍ׁׁ-[C]
[C]
[CS]_⠀ׄ ⠀︵⠀ׅ⠀⏜   ׄ  /\  ׄ   ⏜   ׅ   ︵ ⠀ׄ   _
[C]﹙ׅ :eight_pointed_black_star: ﹚

⠀ּ دَعِ النُّورَ يَهتدِي إليكَ، فَهُنا لا تَضِلُّ القلوبُ ⏝⠀ּ /\︶ ﹚

كانت تمضي الأيام ببطء لا يُحتمل، كأن الزمن اختار أن يُرخي خطواته حولها ليزيد من ثقل الغياب، وكان كل صباح يشبه البارحة، وكل نافذة مفتوحة تقود إلى نفس العدم، وكل شروق لا يعني شيئًا سوى أن الليل رحل دون أن يحمل معه شيئًا مما تمنّت أن يرحل، لا الحنين خفّ، ولا الذكرى ذبلت، ولا رائحة الماضي تراجعت عن احتلالها لمساحات الحاضر، كانت تعيش بنصف جسد ونصف روح وذاكرة كاملة لا تنام، تتذكره حتى في الأشياء التي لم تكن تخصّه، في الأغاني التي لم يسمعها، في الشوارع التي لم يمشِ فيها، في الأمكنة التي لم يزرها، كأن الحزن صار وسيلتها لفهم كل شيء من حولها، وكأن الحب حين ينكسر يخلق حواسًا جديدة ترى بها ما لا يُرى، وتسمع بها ما لا يُقال.

_⠀ּ⠀ ⏜   ׄ   𝟏𝟐𝟑     _ ּ   ⠀ׂ⠀⠀/\⠀ׅ⠀⠀ׄ⠀﹚

✧⸼࣪مَوْهِبَتُكَ تَتَأَلَّقُ|—馪حٍيَنٍ بٍكْتٍ النُجْومْ سِرْاً.𐦍ׁׁ-[C]
[C]
[CS]_⠀ׄ ⠀︵⠀ׅ⠀⏜   ׄ  /\  ׄ   ⏜   ׅ   ︵ ⠀ׄ   _
[C]﹙ׅ :eight_pointed_black_star: ﹚

⠀ּ دَعِ النُّورَ يَهتدِي إليكَ، فَهُنا لا تَضِلُّ القلوبُ ⏝⠀ּ /\︶ ﹚

كانت ترتب سريره كل صباح كأنها تنتظر عودته مساء، وتغلق الباب خلفها برفقٍ لا يُبرَّر، وكأنها تهمس له أنها ما زالت تحترم صمته، وتوقظه بعطرها القديم قبل أن تخرج، دون أن تأمل شيئًا، كانت تكتب له رسائل لا ترسلها، وتخفيها بين الكتب، وتعود لقراءتها لاحقًا كأنها لم تكن هي من كتبتها، بل امرأة أخرى تحيا بها، تعشق بها، وتنزف بها، كانت تخاطب غيابه أكثر مما خاطبته حاضرًا، وكأنها لم تكن تراه حين كان أمامها، لكنها الآن تراه أكثر من أي وقت مضى، تراه في انعكاس المرآة، في ظلها على الجدار، في ارتباك خطواتها، في ارتجاف أصابعها حين تهمّ بإغلاق هاتفها كل مساء قبل أن تتذكر أنه لن يتصل، ولن يكتب، ولن يعود. مرّت الشهور وهي لا تُجيد غير التذكّر، تتنفس على مهل كأنها تعتذر عن البقاء بعده، وكانت تخاف من فكرة أن تُشفى، أن تستيقظ ذات يوم ولا يبكيها صوته، ولا يؤلمها غيابه، ولا تُرعبها فكرة النسيان.

_⠀ּ⠀ ⏜   ׄ   𝟏𝟐𝟑     _ ּ   ⠀ׂ⠀⠀/\⠀ׅ⠀⠀ׄ⠀﹚

✧⸼࣪مَوْهِبَتُكَ تَتَأَلَّقُ|—馪حٍيَنٍ بٍكْتٍ النُجْومْ سِرْاً.𐦍ׁׁ-[C]
[C]
[CS]_⠀ׄ ⠀︵⠀ׅ⠀⏜   ׄ  /\  ׄ   ⏜   ׅ   ︵ ⠀ׄ   _
[C]﹙ׅ :eight_pointed_black_star: ﹚

⠀ּ دَعِ النُّورَ يَهتدِي إليكَ، فَهُنا لا تَضِلُّ القلوبُ ⏝⠀ּ /\︶ ﹚

كانت ترفض أن تترك الحزن يذوب، لأنه الشيء الوحيد الذي بقي لها منه، كانت تحنّ لا إلى الأيام الجميلة فقط، بل إلى كل ما فيها حتى الألم، كانت تحبّه رغم كل شيء، وربما لأنها لم تعد تملك شيئًا سواه. كانت تتحدث معه دون صوت، تُحدّث صوره المعلّقة، وكأنها تنتظر أن تردّ عيناها على نفسها، تمسح الغبار عن رفوف لا يراها سواها، تضع كوبًا إضافيًا كل صباح، تُعدّ فطورًا لا يُؤكل، وتُشغّل موسيقى لا يسمعها أحد، تمارس الحياة كما لو أن شيئًا لم ينكسر، لكنها كانت تعرف أن كل شيء انكسر، وأنها تمشي على زجاج الحب القديم كل يوم، تنزف دون أن تراها العيون، وتضحك حين يلزم الأمر، لكنها تبكي حين تكون وحدها، لا بصوت، بل بانطفاء خافت يأخذ منها الضوء شيئًا فشيئًا. وحين كانت تمرُّ بين الناس، لم يكن أحد يلاحظ أن تلك المرأة التي تمسك بحقيبتها جيدًا، كانت تمسك بما تبقى من اتزانها أيضًا، وأن كل خطوة منها فوق الأرض، كانت مقاومة للسقوط الذي يحدث داخلها باستمرار، كانت تشتهي أن يلمس أحد يدها ليقول لها إنها ما زالت هنا، ما زالت تنبض.

_⠀ּ⠀ ⏜   ׄ   𝟏𝟐𝟑     _ ּ   ⠀ׂ⠀⠀/\⠀ׅ⠀⠀ׄ⠀﹚

✧⸼࣪مَوْهِبَتُكَ تَتَأَلَّقُ|—馪حٍيَنٍ بٍكْتٍ النُجْومْ سِرْاً.𐦍ׁׁ-[C]
[C]
[CS]_⠀ׄ ⠀︵⠀ׅ⠀⏜   ׄ  /\  ׄ   ⏜   ׅ   ︵ ⠀ׄ   _
[C]﹙ׅ :eight_pointed_black_star: ﹚

⠀ּ دَعِ النُّورَ يَهتدِي إليكَ، فَهُنا لا تَضِلُّ القلوبُ ⏝⠀ּ /\︶ ﹚

ما زالت قادرة على أن تُحب وتُحبّ، لكنها كانت تختبئ خلف كبرياء هادئ، خلف صمت مُصمَّم بإتقان، خلف عينين تعلّمتا كيف تخفيان الدمع تحت ابتسامة غريبة، تشبه الغفران. لم تكن تبحث عن بديل، لم تكن تبحث عن يد أخرى، ولا عن صوت يشبهه، كانت تبحث عن سلام، عن تفسير، عن سبب يرضي العقل أمام هذا الفقد العبثي، كانت تعرف أن الحب لا يموت فجأة، لكنه يترك رماده في القلب ليبقى متقدًا طوال العمر، كجمرة لا تبرد، كغصة لا تذوب، كحنين لا يهدأ. وكلما مرّت بها لحظة فرحٍ عابرة، كانت تشعر بالذنب، كأنها تخونه، كأنها تنكر حزنه، وتعود بسرعة إلى تلك الزاوية البعيدة من الروح، حيث لا أحد يراها، لتحتضن وجعها وتنام عليه كطفلة لا تعرف ما الخطأ الذي ارتكبته، لكنها تدفع ثمنه كل ليلة، بالنوم الخفيف، بالدمعة المفاجئة، بالذاكرة التي لا تهدأ، بالحب الذي ما زال يتنفس فيها رغم كل هذا الغياب.

_⠀ּ⠀ ⏜   ׄ   𝟏𝟐𝟑     _ ּ   ⠀ׂ⠀⠀/\⠀ׅ⠀⠀ׄ⠀﹚

✧⸼࣪مَوْهِبَتُكَ تَتَأَلَّقُ|—馪حٍيَنٍ بٍكْتٍ النُجْومْ سِرْاً.𐦍ׁׁ-[C]
[C]
[CS]_⠀ׄ ⠀︵⠀ׅ⠀⏜   ׄ  /\  ׄ   ⏜   ׅ   ︵ ⠀ׄ   _
[C]﹙ׅ :eight_pointed_black_star: ﹚

⠀ּ دَعِ النُّورَ يَهتدِي إليكَ، فَهُنا لا تَضِلُّ القلوبُ ⏝⠀ּ /\︶ ﹚

هي لم تنسَ لكنها اعتادت وجعه كما يعتاد الجرح ملوحة الهواء لم تعد تشتاق بلهفة لكنها تتنفس على مهل كمن يخشى أن يأخذ شهيقًا زائدًا فيحرك ذاكرة نائمة صارت تعرف أن بعض الغياب ليس درسًا بل مصير وأن بعض المشاعر لا تُشفى بل تُسكن وتُروى وتُخبأ في طيات القلب مثل رسائل قديمة لا تُفتح لكنها لا تُحرق كانت تمشي الآن بخطى أبطأ وعينين أكثر صمتًا ووجه لا يعكس حزنه لكنه لا يعرف الضحك كما كان كانت تقف أمام النوافذ لا لتنتظر بل لتتذكر ولا تسأل أحدًا عن العودة لأن السؤال نفسه صار طقسًا موجعًا تخلّت عنه بصمت كانت تعرف أن النجوم التي بكتها في صدرها لن تعود لتضيء لكنها كانت تؤمن أن البكاء الصامت الذي لا يراه أحد هو أنقى أنواع الحب وأن من أحبّت لا يعيش في مكان ولا في زمان بل يعيش في كل ما لا يُقال وفي كل ما لا يُنسى كانت قد صارت امرأة لا تُرى تمامًا لكن تشعر بكل ما لا يُلمس لأنها حين أحبت لم تفتح قلبها فقط بل فتحت سماءها ومنذ أن رحل صار الغيم مقيمًا في عينيها لا يغادر

_⠀ׄ ⠀︵⠀ׅ⠀⏜   ׄ /\ ׄ   ⏜   ׅ   ︵ ⠀ׄ   _

✧⸼࣪مَوْهِبَتُكَ تَتَأَلَّقُ|—馪حٍيَنٍ بٍكْتٍ النُجْومْ سِرْاً.𐦍ׁׁ-[C]
[C]
[CS]_⠀ׄ ⠀︵⠀ׅ⠀⏜   ׄ  /\  ׄ   ⏜   ׅ   ︵ ⠀ׄ   _
[C]﹙ׅ :eight_pointed_black_star: ﹚

\\ 𝖴𝗇𝗍𝗂𝗅 𝖳𝗁𝖾 𝖭𝖾𝗑𝗍 𝖯𝖺𝗀𝖾 ⸺ 𝖶𝗂𝗍𝗁 𝖫𝗂𝗀𝗁𝗍 𝖺𝗇𝖽 𝖫𝗈𝗏𝖾 /

﹚ :eight_pointed_black_star: ﹙كون بخير إلى حينِ لقائنا من جديد… ﹚

_⠀ׄ ⠀︶⠀ׅ⠀⏝   ׄ \/ ׄ   ⏝   ׅ   ︶ ⠀ׄ   _

#لجنة_المواهب

                        َزان

✧⸼࣪مَوْهِبَتُكَ تَتَأَلَّقُ|—馪حٍيَنٍ بٍكْتٍ النُجْومْ سِرْاً.𐦍ׁׁ-[C]
[C]
[CS]_⠀ׄ ⠀︵⠀ׅ⠀⏜   ׄ  /\  ׄ   ⏜   ׅ   ︵ ⠀ׄ   _
[C]﹙ׅ✴﹚
✧⸼࣪مَوْهِبَتُكَ تَتَأَلَّقُ|—馪حٍيَنٍ بٍكْتٍ النُجْومْ سِرْاً.𐦍ׁׁ-[C]
[C]
[CS]_⠀ׄ ⠀︵⠀ׅ⠀⏜   ׄ  /\  ׄ   ⏜   ׅ   ︵ ⠀ׄ   _
[C]﹙ׅ✴﹚
✧⸼࣪مَوْهِبَتُكَ تَتَأَلَّقُ|—馪حٍيَنٍ بٍكْتٍ النُجْومْ سِرْاً.𐦍ׁׁ-[C]
[C]
[CS]_⠀ׄ ⠀︵⠀ׅ⠀⏜   ׄ  /\  ׄ   ⏜   ׅ   ︵ ⠀ׄ   _
[C]﹙ׅ✴﹚
Likes (31)
Comments (0)

Likes (31)

Like 31

Comment

    Community background image
    community logo

    Into مجلس الأوتاكو? the community.

    Get Amino