<img src="https://sb.scorecardresearch.com/p?c1=2&amp;c2=22489583&amp;cv=3.6.0&amp;cj=1">

نفق ٤٧

Author's Avatar
49
5
نفق ٤٧-[IMG=TZF]
[C]<a href='/c/LGBTQ_ARABIC/tag/لجنة_المدونات_الحرة/'>#لجنة_المدونات_الحرة</a>
[C]٠٠┉┉┅┅┅┄┄┄┈•◦ೋ•◦*•◦ೋ•

[C]┊    ✧  ┊ ၀       ┊ 𒊹 ࠬ 𖧹 ┊✩ᤲ ଂ𓂄┊

[C]┊ ✱ ༷ ᤲଂ ┊ 〄  . ꥓

#لجنة_المدونات_الحرة

٠٠┉┉┅┅┅┄┄┄┈•◦ೋ•◦*•◦ೋ•

┊    ✧  ┊ ၀       ┊ 𒊹 ࠬ 𖧹 ┊✩ᤲ ଂ𓂄┊

┊ ✱ ༷ ᤲଂ ┊ 〄  . ꥓  ┊𓇢 ᛫ ᤲ ଂ┊✦𓈒 𓆇 𓇽

┊ 𐬹  ꙳  ┊✶  ଂ.   ┊         𖥸

┊نفق ٤٧𓋜 𓂂 ┊           𑁍ࠬ

┊    ᤱ    ☾

"ما بين الثالثة والخامسة"

السماء في ذلك الوقت تكون سوداء بشكل خاص. ليست سوداء كعادة الليل، بل كأنها تمتص الضوء.

كانت الساعة تشير إلى ٣:١٧ صباحًا عندما تلقى المحقق نادر الليثي مكالمة عاجلة من أحد زملائه في قسم الشرطة:

— "في بلاغ جديد عن النفق يا باشا... الراجل بيقول إنه شاف حاجة ما تتوصفش!"

جلس نادر على طرف سريره، مسح وجهه بيده وقال بصوت غليظ وهو يحاول أن يبدو متماسكًا:

— "جهزوا فريق الدعم، وهاتوا نور معاكم... أنا جاي في الطريق."

...

على بعد ٧ كيلو متر من وسط المدينة، يقع نفق “٤٧” — مكان مظلم ومعزول لا يمر به الكثير من الناس، لكن كل من مرّ به بين الثالثة والخامسة صباحًا... خرج إما مجنونًا أو ميتًا أو مفقودًا للأبد.

السيارة توقفت أمام مدخل النفق.

خرج منها نور مصطفى وهو يرتدي بدلة خفيفة، واضعًا يده في جيبه وناظرًا إلى النفق بابتسامة خفيفة:

— "طيب يا نادر، النفق ده بقى طلع ليه مزاج؟ بيشتغل شفت ليل بس ولا إيه؟"

نادر تجاهله في البداية، وراح يتفقد محيط النفق بنظرة حذرة، ثم قال بهدوء:

— "البلاغ اللي جانا المرة دي مختلف... الشخص اللي اتصل كان بيصرخ وهو بيحكي. قال إنه شاف واحدة بتبتسم له من آخر النفق... ولما قرب، لقاها نسخة منه بالضبط!"

نور رفع حاجبه، ونظر إلى نادر بجدية لحظة، ثم قال:

— "بصراحة... أنا بدأت أحب الشغلانة دي أكتر من اللازم."

...

داخل مركز التحقيق في قسم الشرطة، كانت الملفات تتراكم حول النفق منذ أكثر من ثلاث سنوات.

لكن في الأشهر الأخيرة فقط، بدأت الحالات تتكرر بوتيرة غريبة... وكلها مرتبطة بوقت محدد: ما بين الساعة الثالثة والخامسة صباحًا.

نور كان يقلب في ملف حالة شاب خرج من النفق منذ أسبوع، لكنه أصبح صامتًا بالكامل، لا يتحدث ولا يرد على أي شيء. الطبيب النفسي كتب في تقريره:

"عيناه تحدقان دومًا في الظلام، وكأن هناك شيئًا في عقله لم يغادر النفق أبدًا."

نور أشار إلى التقرير وقال لنادر:

— "ده مش مجرد رعب، نادر... ده أقرب لشيء خارق أو نفسي معقد جدًا."

نادر جلس بصمت، ثم قال وهو ينظر إلى لوحة صور الضحايا على الحائط:

— "أنا مش مؤمن بالخرافات، بس كل اللي شُفته بيقول إن في حاجة هنا أكبر من مجرد مصادفات."

...

في مكانٍ آخر، وفي نفس التوقيت...

كانت ندين، صحفية شابة في منتصف العشرينات، تجلس في مكتبها وسط كومة من الأوراق والمقالات القديمة.

تتبع قصصًا عن النفق منذ أسابيع، وجذبتها الأحداث الغامضة التي لم تجد طريقها للصحف الرسمية.

وهي تتصفح صورة مطبوعة لرجل يقف عند مدخل النفق، لاحظت شيئًا لم تنتبه له من قبل...

في خلفية الصورة، هناك ظلٌ ثالث لم يكن يفترض أن يكون هناك.

رفعت سماعة هاتفها، وبدأت تُسجل ملاحظاتها:

— "يبدو أن هناك شخصًا أو... شيئًا ما، يراقب الداخلين من بعيد. الصورة التقطت الساعة ٣:٤٦ صباحًا. سأذهب بنفسي غدًا."

Likes (49)
Comments (5)

Likes (49)

Like 49

Comments (5)

كاتبي المفضل رجع يكتب :point_up_2: 🏻، المهم أبدعت القصة مشوقة.

Read more
1 Reply 17 days ago

رد على: 𝕂𝖍𝖆𝖑𝖎𝖉 𓂀 🇪🇬

مب أجمل منك🩵.

Read more
1 Reply 17 days ago
    Community background image
    community logo

    Into LGBT+ AR? the community.

    Get Amino

    Into LGBT+ AR? the community.

    Get App