لنلتقي سراً.

────────────

ː͡. :violin: ~

⑅𝗪𝗘𝗟𝗖𝗢𝗠𝗘

°𝗧𝗢 #Mayar 𝗕𝗟𝗢𝗚〝.

ⵢ ♡♡♡ ໒〔5 | 5〕↧

𝘚𝘮𝘪𝘭𝘦 𝘢𝘯𝘥 𝘴𝘵𝘢𝘺 𝘨𝘰𝘭𝘥 ....

── 𖡆 ─ 𖠄 ─ ⌂ ─ ‧ ⃟   ──

#لـنلتـقـي_سـراً

────────────

||داڤينا بوڤ||

كأي شخص تلقى الخذلان حاولت المضي قدماً العيش حياة هادئه تمتلئ بالسكونْ،سكونٌ ربما قد يطفئ ضجيج دواخلي في طريقي للامام تعايشت مع مرضي بنفسي عانيت جداً الا انني اتخطى كل مرة تسوء بها حالتي حتى اصبح الأمر اعتيادياً اخذ علاجي بانتظام لكي لا يزداد الأمر خطورة وكل شيء لربما بخير ... عامان، مر عامان منذ ذلك اليوم، اليوم الذي وقف به امامي اراه مبعثر عيناه تحمل لمعةٍ تحرق قلبي ماذا تخفي خلف تلك الشفاة الراكده أخبرني كنت اتسائل بلهفةٍ في ذاتي لربما يريد احتوائي لربما يريد تخطي كل شيء ويثبت انني أولى اولوياته لربما لا لا اريد وضع احتمال قد يفطر فؤادي لست احتمل هذا منه ... يلعق شفتاه مبللاً جوفه ها هو ذا ينسج كلماته بخيط حروفه تلك الحروف التي ستكون كتل جمرٍ على روحي بعد قليل بدأ قوله في جملة كانت كصاعقة برقٍ تضرب جسدي

"داڤينا أنا أسف لايمكننا أن نستمر معاً

كنت اعلم ان هذا سيأتي انه سيتركني لما تحكمنا من ظروفٍ قاسيةٍ علي اليس هذا سيءٌ بحق قلبي الذي احب فأخلص حتى أدمن وما على المدمنْ الا العذاب حتى الشفاء من ادمانه

نظرت لعيناه آهٍ على تلك النجوم التي بها أرى التردد الخوف والحزن في انعكاسها اعلم انه مجبر واعلم انه متخبطٌ يملك اموراً تقيده لكن لما، لما هو منصف لكل شيء الا انا لما هو ظالم بحقي رغم عدالته لما هو قاسٍ علي رغم رقته لماذا انا من اختار التضحية بها دون كلشيء لربما لم تكن تضحيةٌ كما فسرها قهري على خيبتي ربما يريد الحفاظ على ذاتي من علاقتنا الغير مفسرةٍ تلك

زفرت أنفاسي الحارة من حرقتي حاولت بكل جهدي حبس قطرات دموعي من الهطول ليس الان مازلنا في نيسان ليس وقت المطر سأبقى مشرقةً من خارجي كهذا الشهر وفي داخلي عاصفةٌ من ليالي نوفمبر جمعت شتات نفسي لابني جمل للرد عليه ماذا اقول وشيء مني يدفعني للصراخ

" مهما كانت أسبابك جيدة ام سيئه ومهما كانت ظروفنا إعلم فقط بانك كنت ولزلت ندبةٍ على روحي أينما كنت وكيف ما كنت ستبقى هذه الندبة تؤلمني حباً وعتباً وشوقاً وخيبةً ووداع

فلا تأتي يوُماً وتسألُني أيني إنا رحّلت مع الخَائبين وتركت لك وقتك مع منّ تُحب أنا من إنتظرتُ منك شَيِئاً جميل حتى ذبل انتظاريّ و اذابنّي كَشمعةٍ يُحِيطها الظلامْ كُنت انتظركْ يآ صباحيْ لَكنك جئتْ غآئماً

وداعاً تايهيونغ.

╳ ╳ ╳ ╳

"داڤي!

صوت انثوي تعلوه الرقة يغزو فقاعة خلوتها وسكونها حيث كانت تجلس على تلك الشرفة تحيطها الازهار الملونه أشعة الشمس تلامس نقاء سُمرة بشرتها النسيم اللعوب يغازل ويلاطف خصلات شعرها الذهبيه كسنابل القمح التي تتأملها في الحقل امامها ذلك الكتاب الصغير يأخذ شرف احتوائه في حضنها والقلم الاصفر يزين خلف اذنها فاتنةٌ هي داڤينا كما كانت ولاتزال!

"انت مستيقظه خلتك نائمه وددت ايقاضك لتناول الفطور معي

تنبس تلك الصهباء بكلماتها مخاطبةٍ داڤي التي تراقبها بأهتمام لتجيبها قائلةٍ

" استيقظت قبلك يا كسولة فاليوم كما تعلمين موعد نشر اول كتابٍ لي والفرح يكاد ينتشلني مع الطيور وانظري لقد أكملت آخر جزء منه

بدأت كلامها بسعادة غامرة فقد حققت حلمها بنشرها لكتابٍ يحمل اسمها ومن تأليفها وختمته بتنهيدةٍ تحمل خلفها الكثير من الكتمان

" اوه حقاً اريد قرائته ارجوكِ اوه نسيت لن تسمحي لي بهذا

" اجل عليكِ الصبر للغد وتقرأيه كاملاً وهيا دعينا نأكل لا اريد التأخر على الدار

||داڤينا بوف||

ها انا ذا بعد عامان من مغادرتي كوريا وترك كل شيء يذكرني به خلفي اعيش حياة كما وددت هادئة ساكنة عكس الحياة التي تكمن داخلي الممتلئة بالفوضى والتخبط التعيس ليس علينا الا المضي قدماً لتخطي جروحاً سابقة تحفر فينا اثرها الداكن....بدأت عملي المستقل ككاتبة لأحد اهم دور النشر في لندن اقطن مع صديقة قديمه لي تدعى ليآ فتاة لطيفه وجميلة وتحبني لم أعد على تواصل مع أحد من اصدقائي سابقا ولا أحد ، ها انا ذا ابدل ملابسي لاخرة رسمية اليوم يومي لربما تكون خطوة للافضل عدلت شعري وتناولت حذائي بيدي ارتديته عند الباب مودعةٍ ليا خلفي هرعت بسيارتي لمكان عملي وبيدي آخر جزء لكتابي المفضل الذي يحكي عنا

╳ ╳ ╳ ╳

تدخل بروحها المرحة كعادتها تبث أشعة الأمل وكأنها شمس الربيع هنا متحمسة لرؤية ثمرة تعبها الناجحه اعطت كتيبها لذلك الرجل وتحدثا عنه بعد مدة جلستها تعبث ببعض أعمالها اتاها يحمل نسخة من الكتاب الذي يحمل معه ندبتها كما تسميها لمعت عيناها تحمل عدة احاسيس متخبطة لا تريد تفسيرها والبوح بها الآن تحمحمت قائلة

" اووه شكرا لجهدك دان سالقي نظرة عليه

التقطت الكتاب من يده بينما تتفحصه ثم وضعته بحقيبتها.... مر يومها كسابقه وانتهى بعدما تأكدت من ان الغد موعد توزيع كتابها المميز هذا وها هي تعود ادراجها للمنزل بتعب يفتكها

"ليا لقد عدت...يبدو انها في منزل جدتها لم تخبرني انها ذاهبة لا بأس

دخلت غرفتها وبدلت ثيابها مع اخذ حمام يريحها وخرجت لتناول ما يسكت جوعها جلست ترى ردة فعل البعض على كتابها من خلال تشويقها في حسابها الشخصي على الانستغرام بينما تتناول شطيره الجبن بيدها

" جيد البعض متحمس له هذا مريح ... هل يا ترا هو يقرأ كتبي وان يفعل هل تعجبه لا أعتقد أنه يفعل حتى ، اذا لأستعد لحفلة غد

╳ ╳ ╳ ╳

في ذاك المنزل الشبه صغير يجلس ذلك الشاب امام مكتبه منغنسٌ في ما بين يديه ضوء القمر يعكس نوره على وجهه وتلك البشرة الشبه خمرية لم تزدد سوا جمالاً ، بين اصابعه يقع قلم رصاص أداة رسمه المحببه على صفحات الكتب كانت هذه مهربه من واقعه الممل ومتعته الساكنه بجانبه الحائط المليء بذات اللوحات التي تكون مرسومه على صفحات من كتب تروقه كلماتها

||تاي بوڤ||

الهدوء والسكينة أصبحتا امنيتي في هذا الوقت كعجوز هرمٍ ينتظر رحمة الموت تأتيه، من تخليت عن اغلى ما املك من اجلهم تخلوا عني

،هل كنت جبانً وقتها أم اني لم اتقن التمسك بما يهواه فؤادي الندم يأكل اطرافي كالصدئ على زوايا قطعةٍ من الحديد انه ينتهش عافيتي ويسلبني راحتي،اشتاقها كل يوم وثانيه ودقيقه وساعه في كل لحظةٍ انا افتقدها هي تنقصني ومن غيرها تكملني هاويتي متى نلتقي!؟

╳ ╳ ╳ ╳

بعد ما اختار تاي التخلي عن داڤنا او كما كان يضن انه وجد أمر تركها هو الحل الأمثل لها ولحماية قلبها من الحطام.....لم تكن حياته تخلو من مضاربات تحصل داخله مخلفتاً شظايا البوح التي تشن حرباً داخل قلبه ممزقةً اياه ارباً اربا، مرت عليه تلك العامان ببطئ مرير وجفاء كبير لم يشعر أنه على قيد الوجود....كايا لم يكن يتقبل رؤيتها حوله ولم تكن ترضى بحاله مر الوقت بينهما حتى سئما ما يدور بينهما من جفاء عهد انه سيتقبلها وسيمضيا معاَ الا انه لم يحتمل هذا ولا حتى كايا التي طلبت الطلاق منه ولم يتوقع ان تجزم على ذلك هل فقدانها جعله بهذا السوء لم يقوى على الرفض ووافق على طلبها بعد ذلك ذهبت لتجد من يكن الحب لها بعيدا عنه كحال بقية اصدقائه رأوا كم كان ما يملونه عليه مؤذٍ له ما لهم الا الرثاء عليه والابتعاد عنه وتركه يعيد حساباته فيما مضى وسيأتي

يمسك هاتفه الذي يرن مبشراً اياه بشيء لربما يبهج ملمحه

تناوله بيده ليجيب ناطقاَ

"اهلا هاري هل وجدت ما طلبته منك

رد هاري مجيباً اياه

"اهلا بك اجل اجل وجدته نسخةٌ اصلية كذلك ولدي خبر يسعدك

"إذا منزلي مشرعٌ أبوابه لك يا رجل

أغلق هاتفه متلهفاً لقدوم صديقه الذي تعرف به منذ مدة وجيزه وهو شخص لطيف يعتمد عليه يشعل شمعه وحدته في هذه الفترة .. طلب منه احضار نسخة من كتاب كاتبته المفضله (دافني ديورا) ما لا يعلمه انه الاسم المستعار لحقوق كتب داڤينا التي تجذبه دونما غيرها ليمارس فنه عليها وهوايه قرائتها والغوص في مفرداتها

رن جرس الباب منذراً عن قدوم هاري هرع الي فاتحاً الباب ملقياً التحية عليه بعناق حماسي دخلا للجلوس وسط الصالة بدأ هاري الحديث قائلاً

" إذا لقد وفيت لك بوعدي ايه المستغل وها هو الكتاب لقد حصلت عليه بالرشوه ومعه حلو مسك لك

انها حديثه ضاحكاً ليشاركه المعني مجيباً

" احسنت وشكرا حقاً اذا ماهي حبة المسك هذه ؟ تحمست لها

" ستقام غداً حفلة تهنئة للكاتبه(دافني ديورا) والمفاجأة اني حصلت لك على دعوة وكذلك بالرشوه

صدم تاي من قوة صديقه الراشي هذا واسعده ما قاله حقاً فهو يتمنى لقاء من تنسج تلك الاوراق التي تلامس روحه بمعاني حروفها واتت له الفرصه على طبق من امم من رشوه هرع حاضناً هاري بسعاده شاكر اياه كثيراً وممتن له

" يا الهي كفى خنقتني اعلم اني صديق رائع انت محظوظ تاي تاي

" اصمت لا تتفاخر ايه الراشي لن انسى هذا

" ننننننن حسنا حسنا اذا انا ذاهب الان لا تصرخ كفتاة مراهقة ستحصل على موعد غرامي غداً

ركض هاري هارباً بعد ما سخر من صديقه قبل أن يتلقى ضربة بذلك الشبشب ضحك تاي على طفوليته المزعجه وهرع متفقداً الكتاب الذي دائماً ما يأسره محتواه من انامل تلك التي يود لقاها واتته الفرصه غداً يود مشاركتها رسماته التي ينقشها على حروفها وكم يشكلان تجانساً خلاب مؤذيْ للقلوب بفتنته

[|سكيب يوم السبت ٣٠ ديسمبر|]

اتى اليوم الذي ربما يحيكه القدر لتلتقي قلوبِهما به اليوم الذي يجبر به كسور الخذلان بينهما يوم قد تتشابك به تلك الانامل للمضي بحياة سعيده تعوض ذلك الحزن العامر فيهما.....مر الوقت سريعاً مع توتر ورجفة قلوب كلاهما رغم المسافات الفارقه الا ان الأرواح تتجاور فيما بينهم الاثنان يخالجهم شعور غريب تقف دافي امام مرآتها ترتدي ذلك القرط الازرق على شكل فراشه زرقاء'🦋' تشبه رقتها مع فستانِ ابيض كثوب الثلج الذي ترتديه حديقة منزلها في ليالي رأس السنة هذه انهت لمساتها الأخيرة تاخذ نفساً لتهم بالنزول للذهاب للقاعه،ارتدت وشاحاً من الفرو الابيض الناصع على اكتافها لتخرج من الباب مسرعةً لركوب السياره تتجه لموقع كلما اقتربت منه زاد نبض قلبها علواً

وصلت وها هي ذا تنزل خاطيةٍ للأمام برعشة تحتويها كحال من يقف بين الحضور بيده كأس نبيذ احمر يرتشف كنه بين فينة واخرى لعله يهدأ وتيرة نبضه المتعالي....يفتح الباب الخشبي الشبه كبير لتنتقل العيون السارحه عليه بفضول تقف بطلتها كأنها ملاك هبط من السماء يحمل حسن يفتن العقول تدخل بخطوات واثقه الا ان قلبها يشن حملة نبضات عارمه من بين الحشود تحط عيناها اللامعه على من سرق قلبها يوماً ثم خيب املها يوماً وها هو ذا يضع حطباً على نار شوقها اليوم

╳ ╳ ╳ ╳

||تاي بوف||

هل انا ميت وذهبت للجنة وهي هنا اتتني كملاك ام اني اهلوس لما يجوره علي الشوق الهي ما انا بفاعل الان الهي من تتمحور كوني وغابت عنه تتمركز امامي الهي الهمني صبراً لشوقي لا اريد الركض حاضناً اياها بين ضلوعي لربما تخمد نار شوقي الحارقه تجتاحني رغبة البكاء عيناها تكسر قلبي لما تحمله من عتاب الهمني الهي الصبر حتى الاقيها لبوح ما يجتاح قلبي من كلام يهيج روحي للقائها

╳ ╳ ╳ ╳

مر الوقت عليهما ولا لغة حديث بينهما سوا العيون التي تعاتب الزمن لما مر عليهم به شوق وحنين وحب وخيبات فهل للعيون ان تستوفي حق البوح من الكلام هل القدر يلعب لهذا اللقاء ام الصدفه من شائته ام الحب الذي ذاق ذرعا منهما ود هذا الميعاد

..

لم يحتمل تايهيونغ هذا الجفاء ولا قلبه المتلهف بدأت الموسيقى لتهم الثنائيات وسط القاعة للرقص بتناغم وهدوء على تلك الالحان الساكنه وهنا طرقت باب عقله فكرة يأمل تحقيقها سار بخطواته لمن يشده قلبه اتجاهها كانت تقف تشاهد من هم أمامها يرقصون لتلهي نفسها عنه ثونٍ حتى سمعت صوت أيقظ ضوء شوقها الساكن الذي تحاول إخفاء نوره أتى ليغزو برائحه عطره المحببة لروحها قوقعه عزلتها بقوله لها

" مرحبا اقولها وأسألك هل إلقاء التحية كان يوماً من شيم المشتاق ام ان انكسار نظراتك لي تقتلني تردداً لخوض عناق طويل يسقي ذبول الاشتياق داخلي مرحبا اقولها وطيف روحي يدور حولك منتشياً عبير نسماتك لأسكات لهيبها مرحبا اقولها وليتني اختصرتها بقبلةٍ رقيقةٍ كرقتك مرحبا يا من كان ابتعادها عني ليس الا داء على كياني العليل مرحبا يا من لقاها وَلد ترياق دواءٍ لشفاء مرض اللوم الذي يهلك جسدي مرحبا يا من كانت يوماً وجهتي وعند فقدانها اصبحت تائهاً ضليل مرحبا فهل لي برقصةٍ اشابك بها اناملنا فكم تشتاق يدي لأحتواء يدك وخصرك الذي خلق لتحتضنه ذراعي

ارجوكِ ضعي يدك بين يدي دون البوح بشيء ذقت ذرعاً من عيناك المعاتبه كأنها نار على قلبي انجديني بالقبول داڤينا

╳ ╳ ╳ ╳

||داڤينا بوف||

الجمني لينْ حديثه كحال نبرة صوته ورحيق عطره الشوق ومالي القول غير ان الشوق كفيل بأن يلحم ما خلفه الجفاء الحارق الذي اطفئه لقائنا هذا وانا اشتاقك وكيف ابوحها انت المتني وكيف انصاع لك كنت حاكماً منصفاً الا بحقي ظالماً قاسياً علي الا انني احبك وانت تنقصني فكيف ابوحها،وضعت كف يدي على راحة يده احتواها وكم كان ذلك ساكنً على تخبط روحي قربها من شفتيه مقبلاً اياها برقةٍ يفيض لها موج بحر قلبي خطوت و اياه إلى القاعة حيث الجميع يرقصون،يشدني اليه يضع يده على خصري بينما يديعلى كتفه عيناه وسط عيناي نخوض حديثاً يسكت فوضانا تأخذنا الموسيقى على خطى الحانها نتمايل معها بتناغم وسكينه رويداً هنا رويداً هناك

تجتاحني رغبة في فتح حديث بيننا فبدأت القول

╳ ╳ ╳ ╳

"ماذا تفعل هنا؟

حقاً داڤينا كل تلك الصراعات داخلك لبدأ الكلام وهذا ما تقولينه ما بي ،لمت نفسي الواهيه لما تفوهت به من حماقه كيف اجمع كلماتي لحديث يشبع شوقي

لابد انه رأى ما يجري بي انه بارع في قراءة عيني ككتاب مفتوح أمامه

ورد ضاحكاً

" انا هنا لانكِ هنا فهل سمعتي بجسد بلا روح متفارقان؟لا اعتقد

إجابته كانت كفيلة بفتور جسدي بين يديه لما تجتاحني من مشاعر كيف أصبحت اجاباته مثالية هكذا لاجيبه

"منذ عامان انت تخليت عن تلك الروح كما تقول فلما تريدها الان

"لم اتخلى عنك يوماً ولن افعل فكنتي ولزلتي جزء من كياني داڤي اعلم اني كنت بلا وعي حينها وكنت لربما اهوجاً اعتقدت اني افعل الصواب ولم يكن سوا الغرق بالخطيئة واعلم اني خيبت املك بي الا انك أولى العالمين بما كنت أمر به من تخبط بين ذاتي وواقعي ما كنتي في يوم شيء قد افرط به ما كنتي الا موطني وملجأي الذي اضعت الطريق له وأصبحت غريباً لاجئ .... هل لها الحرب ان تنتهي واعود لوطني ما عاد الكون يتسعني الغربة تفتك بي هل لكِ ان تحتويني بدفئك لو جبت العالم ما لي غيرك وجهةٌ وسبيل لا تقطعي بي الرجاء انا نادم ارجوكِ عودي لي حيث لا تكونين لا وجود لي

كلامه يخترق قلبي بصوته الهادئ أرى الندم بعينيه واللهفة والشوق والتمس صدق نطقه ليتك تعلم اني اكثر منك راغبة بأن نكون معاً للابد ليتك تخطفني بعناق ابدي يزيل ارهاق روحي،وضعت رأسي على كتفه بهدوء لأحادثه قائلة

" وطنك يوم أعلنت الحرب عليه ذبل ربيعه وخارت قواه ماعاد ذلك الامن يحتويه وطنك كان وحيداً يوم كنت انت في غيره وطنك مريض وعليل صارع ثغرات حياته وحده دون أحد وطنك رغم ما خلفته فيه من خراب لازال يحن لك ويريدك وطنك لا شيء دون مواطنه،لازلت اكره فكرة انك تركتني الا اني اكره فكرة فراقنا اكثر ولما عانيته دعني انسى كل شيء سابق وخذني بعنااق دعني اتشكل بين ذراعيك قصيدةً لتقرأني في قبلة وتتغنى بي في رقصةٍ.

"اهواكِ داڤينا فليست احبك تفي بالغرض ولا اعشقك تروي عروقي انما اهواكِ بكل كياني يا من لك انتمي ولي تنتمين

╳ ╳ ╳ ╳

قصة حبنا خالدة في كتب محبوبتي ولوحاتي على حروفها عشنا حياة عوضتنا عن ايام الجفاء بيننا تزوجنا ونملك طفلاً لطيف يدعى "جونغكوك" تخليداً لذكرى فقيدنا كوك الذي توفى في حادث سيارة احزننا جميعاً مرت الايام علينا بحب وهدوء كأي عائلة سعيده راكده اعلموا أن الحياة لا تتوقف عند شيء وتجعلنا نذبل معه الفرص تأتينا كبتلات الربيع الحائمه في نسيم نيسان تدور حتى تأتي لمستحقيها ليس علينا الاستسلام ولا التخلي عن من نحب لاي ظرف كان تعلموا التمسك بمن لا تتمنون فقدانهم يوماً.

────────────

الختام

اليكم اول تجربه لي

في الكتابة اتمنى انها

نالت إعجابكم ارجوا

قراءتها بتمعن لإبداء

رأيك وشكرا♡

────────────