بِيضٍ، يشُقُّ مُتونَها الحِبر.

៹𝓌𝑒𝓁𝒸𝑜𝓂𝑒 𝓉𝑜 𝑜𝓊𝓇 𝓌𝑜𝓇𝓁𝒹.!

➫ ꪆ 如果你有憐憫 要好好吃 𖧷.

. 𝐫𝐚𝐢𝐧𝐛𝐨𝐰 𝐫𝐚𝐢𝐧 ° ⤹ ‏◌⑅⃝.

⏝͝⏝𖠄⏝͝⏝

شُعارنا:

𖧧 ֞ 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐤 𝐚𝐛𝐨𝐮𝐭 𝐢𝐭 〻

𝐝𝐨 𝐢𝐭،𝐦𝐚𝐤𝐞 𝐢𝐭،𝐩𝐨𝐬𝐭 𝐢𝐭

꒷꒥꒷꒥꒷꒥꒷꒥꒷꒥꒷

﹌﹌

الوان قَزحية تَتَلألأ، في سماءٍ صافيه تَغزوها السحب القُطنية

تحت ستار الليل، يأتي صباحٌ مشرقٌ ، يعكس ضوءاً ذهبياً

فتتحلل تلك الأشعه الوَهاجَة،الى سَبع الوانٍ مَلأت الطَبيعَة

مِن جَمال، وُهِبنا بِذلك الجَمال وسنَحرص عَلى نَشرِه في

أرجاء المُنتَدى، لنزرع إبتِسامات على ثغورِكم،

كونوا على إنتظارٍ لِكل جَديد!

_

يعيش النوم في أهداب ما كتبتُ و في متاهاتهِ

ذاتي تنسحق، الأحرف البيضاء قادمة و الجمل

يزهو بها الورق، مراكبُ الصمت نامت و هي واقفة

فهذهِ نصوصي لا درب يوصلني إلى مداها ولا نفق.

_

كان يوم الأربَعاء مُمطراً جميلاً زادهُ مطر أواخر نيسان

هدوءاً في النفس و الجسد و لكن الوقائع التي مرّت

كانتْ داكِنة أثارت داخلي الأسى و كان يرشح حزناً

عميقاً من أعماقي، أريح جسدي الذي أتعبهُ السهر على

كرسيّ أواجه مَكتبي أراقبُ قطيرات المطرِ تندفع على

زجاج النافذة تعاود كرتها و أنا أعاودُ مُراقبتها إلى

إنجلت نصفُ ساعة و الغرفة قد إمتلئت ببخار زفيري،

نقلتُ بصري بِلا طاقةٍ ناحية الأوراق، لمّا حطّ بصري

عليها لمستُ منها ملاماً فرنوتُ نحوها والكلام مبعثر،

أناجيها أطلبُ منها أن تُسعفني فَقريحتي اللغوية قد

خذلتني و أنا لوحدي أمشي بدروبِ ضَريرة بلا مؤنس،

أنا شأني شأنُ اقراني من البشرِ لكنّي كاتب في وقتُ

فراغي لكن منذ أن أوقاتي أصبحت جلّها فراغ اذاً

هوية الكاتب قد طُمست فيّ، لكن بهذا اليوم شعرتُ

إني ضائع تماما،ً ضائع إلى حدّ الأعياء و أحسست

برغبةٍ مُقيتةٍ في الفِرار، الفرار من ظلمة الغُرفة

لكنّي قد تعبتُ من شدّ قدماي و إجبارهما على حملي

بعيداً في كل مواجهة، كان يجبُ أن أواجِه ذاتي

أخيراً و خيّل لي إن اليوم هو وقتٌ مناسبٌ لذلك.

لكن نقطة البداية هي دائما الأصعب بالنسبة

لي، أول خطوة هي التي تجعلني مكدوداً،

مصدوماً، يائِساً من أملٍ واحد يظلّ يلوح أمام

نظري بِلا هوادة، عمّ سأكتب؟ أيَّ المشاعرِ أنتقي

و أيَّ الحروف التي أصوغُ ؟ صنعتُ عشراتِ

الشخصيات، كتبتُ مِئات النصوص و تخيلتُ آلاف

الأماكن لكن جميعها قد أُستهلكَت و عقلي قَد تعب

و لم يعدّ يستطيعُ إرضائي، إرضاء متطلباتي، فكرت

بكثرةٍ عمّ يثير عقلي و يجعله عالما يضخ أفكارا و

لكن في لحظة أحسستُ في وسطِ الظلام و الفراغِ

الخانقِ بأن قلبي يَنقبض و بدا لي كأني قد غفلتُ

عن شيءٍ، بدوتُ كالمغفل و بدأ داخلي ترتفعُ

حرارته، كنتُ أنتفضُ عندما بدأت المشاهد القديمة

تهاجمني، تهاجمُ جسدي الهزيل، مشهدُ والدةٌ

تضربُ طفلها وسط الشارع و الطفل بدأ بالأنين

الخافت فسارعت للمنزل أعبر عن الموقف و مشاعر

الاثنين ليصبح أمامي نصوصاً تضخُ و تغصّ

بالمشاعر، مشهد فتاة تُراقب فتىً ما كانت عينيها

السوداء تفيضُ حباً و مقلتيها تتلألأ ناحيته لكنه

مازال يتجاهلها سارعتُ مرّةً أخرى كاتبٌ عنهما

واصفاً ما رأيته بأدق التفاصيل و غيرها الكثير من

المشاهد، عِندها أدركت إني لم أعبرْ عن ذاتي قط.

هذا صحيح إن ما أكتبه يثير في النفس سعادة،

أسى و شوق و غيرها الكثير حيث إن مَشاعري

كانت تُثار و تْهتز بسببِ مشهدٌ أمامي لأعبر عن

مشاعر الغير لا عن مشاعري، كنتُ مأخوذاً بِمراقبة

الغير أتنصت و أضيق بصري بسرية تِجاههم أكتبُ

عنهم مئاتِ الأسطر و لكن لم أكتب عني شيء يُذكر،

شعرتُ أن روحي تكاد تفلتُ من صدري و بدني،

تَلك الحقيقة المرّة إني لم أملك ذاتي بسببها قد

وصلتني أصواتٌ ناشِزة، حشرجاتٌ مخنوقة و

همساتٌ مبحوحة في النهاية لم أكن أملك

مشاعري، كان الوقتُ قد تجاوز الظهيرة و الأشجار

تتمايلُ بفعل ريح خفيةٍ والمطرُ الذي ابتلع قرونا،

بدأ يلتهمُ هدوءه بعمقٍ، كنت ما أزال أطالع النافذة

بسكون أنعكاس محياي بدا شاحب و حقيقةُ إني

لم أعبرْ عن نفسي أربكتني و فكرة بدأت بالتكّون

و إنغرست عميقاً داخل أفكاري الضحلة، بدأت

ملامحها تُبان و تصدر أوامرها، اذا كانت تِلك

المآسي أو المشاهد قد جعلت مشاعري تتكون

بِسببها اذاً ما المواقف في طفولتي أو مراهقتي

جعلتني اضخُّ حرارة و أعجز عن التعبير ؟ فلطالما

كنتُ كتوماً عن داخلي لذا يُساء فهمي دائماً.

اذكر بين رعشات طفولتي الباردة في أيامي

الأولى في الروضة، اذكر جسدي المتكور في

الزاوية الباردة أراقبُ بحدقاتٍ مُبتلة أجساد

الأطفال و هي تلعب بعيداً و ترميني بنظراتٍ

ساخرة لقد منعوني من اللعبِ معهم، مشهداً آخر

عبر أمامي متبختراً بسوءهِ كنتُ مقيداً مدفوعاً

تجاه زاوية الصف، الحائط خَلفي و جسد طالبٌ

أكبر مني أمامي يضربني كنتُ مختنق و جسدي

الضعيف مازال يتقبّل الضرب، يقاوم فأسمع أصوات

الطلاب الضاحكة و مقلتاي تهتز بضعف، مشهد

مراقبتي لحساب شخص في إحدى مواقع التواصل

الأجتماعي أراقبه بلا ملل أو كلل لكنه إختفى في

النهاية من دون أن أتخذ خطوة جادة ناحيته، مشهداً

آخر شدني صراخ والداي و شجارهم في صبحية

إحدى الايام العابرة كلاهما هائج و كلاهما يحرك يداه

بثوران كنت احكم الشدّ على أذنيّ و أنا اشاهدهما

و في لحظة ما و لا اعرف كيف كانت والدتي تحاول

حرق نفسها أمامي، صراخٌ حاد وسط ظلامٍ دامس قد

أخرجني من سكوني جسدي بارد و مقلتاي ساكنة

كانت النافذة مفتوحة و الستائر تتمايل بخفة.

كلّ تلكَ المشاهدُ قد اثارتْ داخلي حزناً دفيناً فحاولت

طمسه، مشاعر قديمة قد وجدت الفرصة أخيراً للخروجِ

إلى العالمِ الخارجي، لم أخبر احدا وقتها عمّ كنت

أعانيه لأني كنت خائف، الجميع قد أنشغل عني لذا

تجاهلت كل ما مررت به و دفنته في إحدا الزوايا

المركونة، أما الآن يداي ترتجف و قلبي هائج أردتُ

التعبير عن كل تلك الأشياء التي تُهاجمني لكن القلم

قد إبتعد عن إرتجافي سقطتُ أرضاً و الأوراق تناثرت

معي جسدي يرتجف لكن روحي كانت ترتمض، مقلتاي

تهتز لكن الدموع تأبى الرحيل و مغادرة بَدني المتعب،

لا أعرف كم بقيت على تلكَ الحالة لكن الذي اعرفهُ

إني كنتُ أُسحَق، كنتُ ممدداً وسط الغرفة كتلة من

اللحم البارد ،كتلة جافّة من الأحلام و الآمال، كتلة

ميتة من الأحباطاتِ و الهزائمِ و الرغبات، شعرتُ

بروحي تُشيع في فضاءِ الغُرفة تتمايل مع الهواء البارد

الذي يدخل من النافذة، إحساساً داكناً باليأسِ، القهرِ

و القرف، بعد حين هدأ تنفسي و خفّ أضطرابي لم

أكن أشعر ببدني لكنهُ كان ساكناً هادئاً، أحتجتُ لجهد

لرفع راحة كفي كانت مُخدرة و شعرت بها مبتورة،

وضعتُ إصبعي السبابة على إحدا الأوراقِ المرمية

بالقرب مني كانت مثلي سطحها بارد، ساكن و شاحب.

حاولت أن أكتب بأصبعي السبابة و خيّل لي إن

سائلاً أسوداً يخرج منه، تلمستهُ بوهن و فركت

سبابتي بأبهامي لقد بدى و كأنه حِبر، بدني قد

إستيقظ من غفوتهِ رفعت جسدي و قاومتُ ثقله

و تعبه، جلستُ مبعثراً على الأرضية تناولت ورقة

ورقتان و نسيت العدّ بعدها كتبت ما كنتُ أريد قوله

في طفولتي، مراهقتي و حتى ما أردتُ قوله في

حالتي الآن كان الحبر يخرجُ غزيراً من سبابتي سائل

أسود احتوى على جميع ما كبتّه طيلة السنوات التي

مضت و لم أنطق به لأحد، لم أأبه لبرودة الأرضية

أو للنافذة المفتوحة أو لظهري، كنتُ أكتب بلا هوادةٍ

أضحك تارة و أبكي تارة أُخرى مستشعراً حلاوة و

مرارة تلك السنوات، شعرت بكلِ كلمة كتبتها و ما

أنطوت عليه من مشاعر و لهفة سعيدة كانت أو

خانقة، كانت مقلتاي تضيق و ملامحي مُسترخية

و يداي لم تكنْ تكّف عن الكتابة إلى إنقطع الحبر

عن الخروج و إنتهت الأوراق، كتبتُ ما أردت التفوه

به و جميع ما شعرت به قد غادرني، كان بدني مُتعب

و في النقطةِ الأخيرة التي وضعتها توقف سيل

أفكاري تماما،ً عندها بدأ أخطبوطُ النوم يزحفُ على

أوراقي و وصل لمقلتاي، سقط بدني على الأرضية

التي قد وجدتها دافئة لا باردة كان بدني هادئ و

مُسترخي هذه المرة معاكساً ما حدث قبل قليل،

بدأت مُقلتاي تُقفل و رموشي تتشابك مع بعضها

و بدني لم يكنْ لهُ مهربٌ من رقادٍ طويل لتكون

الأواق المرمية آخر ما شاهدت.

⁺        .    °       ⑅        ⊹

︿︿✶︿︿

'⑅ ꒱𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃 ❜❜

و هكذا وصلنا للختام، إلى اللقاء و دمتم بأمان الله .

نتمِنى أن المُدونِة قَد نَالت إعجابِكُم!

بِالتوفِيق لَكُم     ❍─

╰─ ▸✎៚ll #Rainbow_rain

︶︶︶︶︶✧⁺⑅