السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
َ
ﷺ
•『 ﷽ 』•
⇣ ⇣ ⇣
⇣ ⇣
⇣
َ
أهمية الدعاء
إن الله تعالى يحب أن يُسأل، ويُرغبَ إليه في كل شيء، ويغضب على من لم يسأله، ويستدعي من عباده سؤاله، قال الله تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) غافر/60.
وللدعاء من الدين منزلة عالية رفيعة، حتى قال النبي ﷺ: (الدعاء هو العبادة) رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وصححه الألباني في "صحيح الترمذي"
َ
آداب الدعاء
أن يكون الداعي موحداً لله تعالى في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، ممتلئاً قلبه بالتوحيد، فشرط إجابة الله للدعاء: استجابة العبد لربه بطاعته وترك معصيته، قال الله تعالى:( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) البقرة/186.
الإخلاص لله تعالى في الدعاء، قال الله تعالى:( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء) البينة/5، والدعاء هو العبادة، كما قال النبي ﷺ، فالإخلاص شرط لقبوله.
أن يسأل اللهَ تعالى بأسمائه الحسنى، قال الله تعالى:( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في
أسمائه) الأعراف/180.
َ
الثناء على الله تعالى قبل الدعاء بما هو أهله، روى الترمذي عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَاعِدٌ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَقَالَ: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي،) فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (عَجِلْتَ أَيُّهَا الْمُصَلِّي، إِذَا صَلَّيْتَ فَقَعَدْتَ فَاحْمَدْ اللَّهَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَصَلِّ عَلَيَّ، ثُمَّ ادْعُهُ) وفي رواية له: (إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ) قَالَ: (ثُمَّ صَلَّى رَجُلٌ آخَرُ بَعْدَ ذَلِكَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ﷺ) ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ:( أَيُّهَا الْمُصَلِّي، ادْعُ تُجَبْ) صححه الألباني في "صحيح الترمذي"
َ
الصلاة على النبي ﷺ، قال النبي ﷺ: (كل دعاء محجوب حتى تصلي على النبي ﷺ) رواه الطبراني في "الأوسط"، وصححه الشيخ الألباني في "صحيح الجامع"
استقبال القبلة، روى مسلم عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: (لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ وَأَصْحَابُهُ ثَلاثُ مِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلا، فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ: اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الإِسْلامِ لا تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ فَمَا زَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ) ...الحديث.
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم: فِيهِ اِسْتِحْبَاب اِسْتِقْبَال الْقِبْلَة فِي الدُّعَاء، وَرَفْع الْيَدَيْنِ فِيهِ.
رفع اليدين، روى أبو داود عَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:( إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا) ، وصححه الشيخ الألباني في "صحيح أبي داود"
َ
اليقين بالله تعالى بالإجابة، وحضور القلب؛ لقول النبي ﷺ:(ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاهٍ) رواه الترمذي ، وحسنه الشيخ الألباني في "صحيح الترمذي".
َ
الإكثار من المسألة، فيسأل العبد ربه ما يشاء من خير الدنيا والآخرة، والإلحاح في الدعاء، وعدم استعجال الاستجابة، لقول النبي ﷺ:( يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ: يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ) رواه البخاري ومسلم.
الجزم فيه، لقول النبي ﷺ:( لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ، لِيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ، فَإِنَّ اللهَ لا مُكْرِهَ لَهُ) رواه البخاري ومسلم .
َ
التضرع والخشوع والرغبة والرهبة، قال الله تعالى:( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية) الأعراف/55، وقال: (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين) الأنبياء/90، وقال: (واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال) الأعراف/205.
َ
إطابة المأكل والملبس، روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:( أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إِلا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ،) فَقَالَ:( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) ، وَقَالَ:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ) ، (ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ) ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ قال ابن رجب رحمه الله: (فأكل الحلال وشربه ولبسه والتغذي به سبب موجِبٌ لإجابة الدعاء) ا.هـ.
َ
المصدر:موقع سؤال وجواب
الخاتمة
بارك الله فيكم يا اخوتي واخواتي
![الدعاء-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
َ
[C]ﷺ
[C]•『 ﷽ 』•
[C]⇣ ⇣ ⇣
[C]⇣ ⇣
[C]⇣
َ
[U] أهمية ال](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.vertvonline.info%2F9364%2Fa8ab4ac34e13b315c34b61df1db6eb8a5bc67a3cr1-685-1221v2_hq.jpg)
Comment