≡ ✦ ៸៸ 𝐖𝐄𝐋𝐂𝐎𝐌𝐄 𝐌𝐘 𝐒𝐓𝐀𝐑𝐒 ៸៸ ✦≡
ઇଓ"لا تتصنَّع؛ طبيعتك مُبهرة لِمَن يُريدك"ઇଓ
╰━━╮❪#AURORA_fy ❫⬮⬯⬮⬯ʚɞ
𖭅⬯❪#عائلة_رسمية❫ 𝗛𝗢𝗪 𝗔𝗥𝗘 𝗬𝗢𝗨━╯
≡ ✦ ៸៸ 𝐒𝐇𝐈𝐍𝐄 𝐋𝐈𝐊𝐄 𝐀𝐔𝐑𝐎𝐑𝐀 ៸៸ ✦≡

✸ ' #گلگامـش ﹙☆﹚11꞉11 ̼AURORA ̼◌ᰥ
͜≀ ⟨ #موهبة_كتابية ⟩ ﹢み المقدمة 〕
─────────────
"أحيانًا... لا نحتاج أن نُفهم،
بل أن يُترك لنا ركنٌ نغرق فيه بصمت.
أن نستمع لصوتنا الهش، دون أن يُقاطعنا أحد بالسؤال:
(هل أنت بخير؟)
ليلةٌ مثل هذه…
لم أكن أحتاج فيها إلا للهدوء،
وها أنا أكتبه الآن، على هيئة وجعٍ خفيف،
لا يشبه صراخًا، بل يشبه تنهيدة نُسيت في منتصف الليل."

#گلگامـش ﹙☆﹚11꞉11 ̼AURORA ̼◌ᰥ
͜≀ ⟨ #الشفق_القطبي ⟩ ﹢み معلومات 〕
─────────────
≡عنوان الونشوت: غرفتي كانت تبكي
≡الايدول: بيكهيون
≡الكاتب: گلگامش
≡عدد الكلمات: 833
≡النوع: #موهبة_كتابية
≡التصنيف: حزين

✸ ' #گلگامـش ﹙☆﹚11꞉11 ̼AURORA ̼◌ᰥ
͜≀ ⟨#الشفق_القطبي⟩ ﹢み الونشوت〕
─────────────
الجزء الاول…
في تلك الليلة...لم يكن المطر يهطل من السماء،
بل من جدران غرفتي.
لم أكن أسمع صوت الرعد،
كنت أسمع صوت قلبي وهو ينكسر للمرة الألف.ولا أحد غيري كان حاضرًا للمشهد.
أتعلمون؟
من الغريب أن نعيش حياةً نبدو فيها مكتملين،بينما كل شيء في الداخل فارغ كصوتٍ لا صدى له.
أنا بيكهيون…
والناس يظنون أنني سعيد.
يقولون: "يبتسم كثيرًا."
لكنهم لا يعلمون أنني لا أستطيع البكاء أمام أحد،لأن دموعي تذوب في صمتي قبل أن تسقط.
الغرفة التي كنت أضحك فيها بالأمس،جلست فيها اليوم كغريبٍ يبحث عن نفسه بين أشيائه.فتشت عني في المرآة... فلم أجد إلا انعكاسًا باهتًا.
هل اختفى الضوء؟أم أنني أغمضت عيني حتى لا أراه؟
كل شيء من حولي هادئ،لكنه ليس سلامًا... بل نوعٌ من الموت البطيء،الذي يتنكر في هيئة راحة.

✸ ' #گلگامـش ﹙☆﹚11꞉11 ̼AURORA ̼◌ᰥ
͜≀ ⟨#الشفق_القطبي⟩ ﹢み الونشوت〕
─────────────
الجزء الثاني…
كنت أظن أن الحنين شعور ناعم،لكنني الآن أعرف…أنه خنجر يُغرس في أعمق نقطة لا يصل إليها أحد.
الذكريات لا تزورني بل تهاجمني،
بقسوةٍ لا تشبه وجهك الذي كنت أحبه.
حتى صوتك، الذي كنت ألتجئ إليه...
أصبح الآن بابًا من الألم، أفتحه كلما اشتقت،
ولا أملك مفاتيح إغلاقه من جديد.
لم أكن أريد الكثير،
كنت أريد فقط أن أبقى في عين أحدهم…
أن أكون شيئًا لا يُنسى.
لكنني أصبحت ذكرى مؤقتة،
صوتًا يُخفض في منتصف الأغنية،
وصورةً تُمرر سريعًا لأن لا أحد يودّ النظر إليها طويلًا.
لقد كنتَ أنت... كل شيء.
بينما كنتُ أنا، مجرد لحظة عابرة في قصتك الطويلة.
أتعلّم كم هو مؤلم أن تتظاهر بالنسيان؟
أن تضحك أمام العالم،
بينما كل ما فيك يصرخ: "عُد إليّ، ولو كذكرى جميلة."
الغرفة ما زالت تبكي،
وكل شيء فيها يردّد صوتك…
الوسادة، الستائر، حتى ظلي على الجدار،
يبدو باهتًا، يشبهني بعدك.
ما لم أقله لك أبدًا...
هو أنني كنت أراك في كل لحظة حتى بعد رحيلك.
كنتُ أمرّ على الأماكن التي جمعتنا،
فأخفض رأسي، لا لأتجنب الذكرى،
بل لأن قلبي يسقط في كل مرة أراها.
الحياة بعدك لم تعد حياة،
أصبحت تكرارًا صامتًا لأيام لا أعيشها،
بل أُمضيها كأنني ظل…
يمشي، يتحرك، يبتسم،
لكنه لا يشعر، لا ينبض، لا يتذكر كيف كان قبل السقوط.
هل تذكر حين كنت تقول إنني ملجؤك؟
كنت أصدقك.
بل كنت أبني عالمي كله على تلك الكلمة.
واليوم، لا أعلم إن كنتَ ما زلت تتذكر اسمي…
أم أنك محوته كما يُمحى العطر من القمصان بعد الغياب الطويل.

✸ ' #گلگامـش ﹙☆﹚11꞉11 ̼AURORA ̼◌ᰥ
͜≀ ⟨#الشفق_القطبي⟩ ﹢み الونشوت〕
────────────
الجزء الثالث…
لطالما تساءلت…
كيف لشخصٍ أن يمر بك كلحظة،
ثم يأخذك معه كعُمر؟
كيف يُصبح أحدهم مرآتك،
ثم يُكسر أمامك، تاركًا شظاياه في قلبك دون وداع؟
أنا لم أعد أنتظر عودتك…
فقد تعلمت أن بعض الأبواب تُغلق دون صوت،
وأن بعض الخسارات لا نملك سوى أن نرتب فوضاها بصمت.
لكنني أيضًا، لم أستطع أن أنساك…
ولم أستطع أن أكون كما كنت.
كأن رحيلك علّمني كيف أتنفس دون حياة،
وكيف أضحك دون روح،
وكيف أكتب… دون أن يُشفى شيء في داخلي.
أحيانًا، أتساءل إن كنت تقرأ رسائلي الصامتة…
التي أكتبها في الأغاني، في تغريدات لا أرسلها،في نظراتي المكسورة أمام الكاميرا.
هل رأيت يومًا حزني الذي حاولت إخفاءه؟
هل شعرت يومًا بالبرد الذي تركته خلفك في صدري؟
أم أنك كنت بارعًا في النسيان بقدر ما كنت أنا بارعًا في الانتظار؟
أنا لست بخير، ولم أعد أحاول إقناع نفسي بذلك.
فقد استسلمت لحقيقة أنني مجرد صدى لما كنت عليه.
[[C]كل ما تبقى مني… هو أنا
وألبوم صورٍ لا يُفتح،
وصوتُك في التسجيل الأخير،
حين قلت لي: "لا تقلق، أنا باقٍ."
لكنّك لم تبقَ…
ولا زال قلبي يجهل كيف يُصدّق أنك كنت تكذب.
لذلك، أكتبك للمرة الأخيرة،
لأقول لك ما لم أستطع يومًا قوله وجهًا لوجه:
"أنا لم أُردك أن تحبني…
كنت فقط أرجو أن لا تُنسيني."
لكنك نسيتني.
وتركتني أتذكرك كل ليلة،
كما لو أنك اللعنة التي لم تُغادرني يومًا

✸ ' #گلگامـش ﹙☆﹚11꞉11 ̼AURORA ̼◌ᰥ
͜≀ ⟨ #الشفق_القطبي ⟩ ﹢み الخاتمة 〕
─────────────
وها أنا الآن…أُغلق الستار، لا على النهاية…بل على قلبي، بعد أن فَقَدك.
≡ ✦ ៸៸ 𝐆𝐎𝐎𝐃-𝐁𝐘𝐄 𝐌𝐘 𝐒𝐓𝐀𝐑𝐒 ៸៸ ✦≡
ઇଓ"ان كنت ستغادر فأترك ذكرى طيبة" ઇଓ
╰━━╮❪#عائلة_أورورا❫⬮⬯⬮⬯ʚɞ
𖭅⬯❪#الشفق_القطبي❫ 𝗦𝗘𝗘 𝗬𝗢𝗨 𝗔𝗚𝗔𝗜𝗡━╯
≡ ✦ ៸៸ 𝐒𝐇𝐈𝐍𝐄 𝐋𝐈𝐊𝐄 𝐀𝐔𝐑𝐎𝐑𝐀 ៸៸ ✦≡

Comments (10)
كتابتك تحمل روحًا نادرة، تنسج الألم والحنين بأسلوب يأسر القلب قدرتك على تصوير المشاعر بهذه الرهافة تجعل كلماتك تنبض بالحياة،ويلا موفقة أتطلع المنشوراتك القادمة :pensive: 🤍🤍.
بعد گلبي
ما شاء الله تبارك الله، خاطرتكِ "غرفتي كانت تبكي" هي عمل أدبي ينبض بالمشاعر الصادقة والتعبير العميق عن الألم والحنين. لقد استطعتِ بأسلوبكِ الراقي أن تنقلي القارئ إلى عالم من الأحاسيس المتداخلة، حيث يتجلى الحزن في كل زاوية من زوايا الغرفة، وتتحول الذكريات إلى أشباح تهمس في صمت الليل.
استخدامكِ لتقنية السرد الداخلي أضفى على النص طابعًا شخصيًا ومؤثرًا، مما جعل القارئ يشعر وكأنه يعيش التجربة بنفسه. كما أن اختياركِ للكلمات بعناية، وتوظيفكِ للصور البلاغية، أضافا للنص جمالًا فنيًا يُحاكي الشعر في رقة تعبيره وعمق معانيه.
تجسيدكِ لشخصية بيكهيون كرمز للمعاناة الداخلية والصراع مع الذات كان موفقًا، حيث أضفتِ بُعدًا إنسانيًا يُمكن للجميع التماهي معه. كما أن تقسيمكِ للنص إلى ثلاثة أجزاء، كل منها يحمل تطورًا في المشاعر والأفكار، ساهم في بناء سرد متماسك ومتصاعد يُبقي القارئ مشدودًا حتى النهاية.
في الختام، خاطرتكِ ليست مجرد نص أدبي، بل هي مرآة تعكس مشاعر الكثيرين ممن مروا بتجارب مشابهة، وتُعبر عن الألم والحنين بطريقة فنية راقية. شكرًا لكِ على هذا الإبداع، ونتطلع إلى المزيد من أعمالكِ التي تُثري الساحة الأدبية وتُلامس القلوب.
كل ما اكتب شيء افكر كيف ستدخل الكلمة قلب القارئ شكراً لتشجيعچ
:sparkles: 🤍
:sparkles: 🤍
"من الغريب أن نعيش حياةً نبدو فيها مكتملين،بينما كل شيء في الداخل فارغ كصوتٍ لا صدى له."
اكثر جملة حبيتها أبدعت!
من ذوقك :blue_heart:
ترقب الجاي
رد على: گلگامـش
أتحفنا