تـحدي كِـتابي﮿;𓏲隿﮼وفـي دجـى الليـل خطيـت إلى هـوسكـا.

19 02/03/21

236

⤸ترّك ألـقلعـة وألهروب معها𓇬.
78.9%
⤸أَخذِهـا ألـى أبيهِ𓇬.
21.1%

19 votes · Voting has ended

⊱ كَوردً أجَرد الأوراق ⌟ أفتتحَنا ₊ مُقدمتنا ⸝⸝ ៹

──╯أهَلا بكَم بمدونة ₊ من أبداعي وتخَطيطي

﹌﹌ ♡ ﹌﹌ im goin' ⇙ ┃solo ⊹

━━━┏━━━━━━━━━━━━━━━━━

⊹خَططنا على الصَخر معاً أمجادنا الأبدية 𖧧

⊱ 𝕨𝕖 𝕨𝕚𝕝𝕝 𝕤𝕥𝕒𝕪 𝕥𝕠𝕘𝕖𝕥𝕙𝕖𝕣 𝕗𝕠𝕣𝕖𝕧𝕖𝕣 ⸝⸝

⊱ كَوردً أجَرد الأوراق ⌟ أفتتحَنا ₊ مُقدمتنا ⸝⸝ ៹

𓇾𓇾𓇾𓇾𓇾𓇾𓇾𓇾𓇾𓇾𓇾𓇾𓇾𓇾

─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇─̇

#تحدي_ترفيهي

الافتتاحية¸𓏲࣪ ˚.꒷

أهلاً وسهلاً أعزائي أعضاء أمينو كيبوب،

وَطئتـم أهلاً وَحللتـم سَـهلاً بِـما أستـطاعت أنْ تَـخطهُ

أنـامِلي وينسجهُ خيالي،كيف حالكم اليوم؟

أَتـمنى أن تَـكونوا بأفضـل حـال، أتَيـتُ لَـكم أليوم بِـتحدي

كِتـابي كَـسـائر التحديـات الكتـابية،أتمنى أن ينال أعجابكم

تـحدي كِـتابي﮿;𓏲隿﮼وفـي دجـى الليـل خطيـت إلى هـوسكـا.-[C] ⊱ كَوردً أجَرد الأوراق ⌟ أفتتحَنا ₊ مُقدمتنا ⸝⸝ ៹
[C] ──╯أه

عن ألتحدي𖠄

꒷ ͝͝͝ ꒦ ͝ ꒷꒷ ͝͝͝ ꒦ ͝ ꒷꒦ ͝͝៶

أليوم سيكون تحدينا عبارة عن "تحدي كتابي" أي أنهُ سَيتمحور

حول السرد،سأسرد عليكم قصة من دون أن أضع لها نهاية،وكل

ما عليكم هو أختيار أحد الخياران أعلاه،وسردهُ بِطريقة

مناسبة من نسج خيالكم بملائمة محتوى القصة.

قصـة ألتـحدي𖠄

꒷ ͝͝͝ ꒦ ͝ ꒷꒷ ͝͝͝ ꒦ ͝ ꒷꒦ ͝͝៶

في صَبـاحٍ من سبتمبر الخريفي ،يُطرق باب تلك الفتاة المدعوة ب "ليسا"

فَتفتح الباب لتجد ذاك الساعي ليسلمها ألطرد،فتتوجه للداخل لفتح ألطرد لتجد محتواه دعوة الى أشهر قلعة مهجورة وهي قلعة "هوسكا"

ألتي تدور الاساطير والخرافات المخيفه حولها،بدأت التساؤلات بعقلها

من يكون قد ارسلها لي؟، هل أذهب؟!،وبعد تفكير ليس بقصير قررت أتخاذ قرارها والذهاب بسبب فضولها.

وَفي اليوم الذي يليه خَرجت لِيسا لِتقطع طَريقها ألى ذلك ألقصر وَهي لا تدري ما ألذي ينتظرها،وما أن وصلت حَتى أندهشت من حجم القصر وشموخه،حتى وأن كان مهجوراً.

وعند دخولها تَقدمت للداخل لتكتشف أن كانت تلك ألخرافات حَقيقة أم لا،فَتدخل ألقلعة وَتنغمس بِداخلها دَون أن تشعر ،مَذهولةً بهذا البناء ألضخم وهذهِ ألنقوشات على الجدران وأرضية ألقلعة المطلية بِاللون ألذهبي ألمبهر كأنه قطعة فنية، بيِنما هي تتَأمل وتتَمشى بخطوات صَغيرة لَم تلاحظ أنها تَعمقت كَثيراً داخل القلعة وبينما هي غارقه في تأمل هذهِ ألتحف قاطع تأملها صوت حَركه لشيء ما،حتى أستيقظت من غيبوبة تأملها،ولاحظت كم أبتعدت عن البوابة.

"اوه أظن أنني أكاد أضيع" قالت وهي تتناول قنينة الماء من حَقيبتها،أرتشفت القليل من الماء وأكملت "أظن أنني أستطيع العودة فأنا أتذكر تلك التحف التي مررت بها" وسُرعان ما هَمت بالعودة الى البوابة للخروج،ولكن لَفت انتباهها ذلك الباب الذي يسطع منه النور،فَنسيت ما هممت لاجله وَتحركت مُتلهفةً نحوهُ وَقفت أمام الباب بَرهةٍ من الزمن وهي مُستغربة لوجود مُفتاحٍ ذهبي اللون في الباب "حَسناً من الذي يُمكنه أن يُقفل باباً من ألخارج؟! ألم تَقول ألاساطير أنَ القلعة مهجورة؟" متسائلةً بينها وبين نَفسها، أدارت المفتاح وأخذتهُ بيدها وَدفعت الباب،النور الذي يَقبع خَلف الباب جَعلها تُغمض عينيها لِقوتهِ،حاولت أنْ تَفتح عينيها لِتنبهر بِهول ألمنظر،كانت قاعة كَبيرة بِشكلٍ مُهيب مع أضاءة مَلكية تَخطف ألانفاس وتَلك ألبلورات اللامعة ألملتصقة بألجدران،وكان هُناك مائدة بِمنتصف ألقاعة تَمتدُ مِن بداية القاعة حَتى ما يقارب نهايتها مَع ذلك الشرشف الابيض المخطط بالذهبي الذي ينسدل عليها وتلك الشموع ألمرصوصة بِشكل عِمودي تَجعل الانسان يُفتن بجمالها، وقفت ليسا مُنبهرةً بما رأته عيناها، فقد بدأت تُفكر بينها وبين نَفسها أيعقل أن هذه القلعة مَهجورة،هذا الترتيب وهذه النظافة وهذا المنظر لا يوحي بِذلك مُطلقاً.

سُرعان ما قطع تَفكيرها صَوت اغلاق الباب،فَهو يُغلق تلقائياً عند الدخول الى ألقاعة،لِحسن الحظ كان المفتاح لا يزالُ بيد ليسا مما جَعلها مُطمئنةً بَعض الشيء، وَبعد بُرهه سَمعت ليسا صوت خطوات قادماً أليها كانه شَخصٌ ما سَمع صوت ألباب وأتى، الصوت بدأ بالأقتراب ودقات قَلبها بدأت تتسارع وأرتفع مستوى الادرينالين بجسمها، فَقد كانت تتَوقع ان يَكون صوت خطوات شيءٌ مُخيف مثلما قالت الاساطير، ولكن سُرعان ما دخل للقاعه وأذا بهِ شابٌ طِويل البنية أسود ألشَعر ذو عينين أزرقين كأنهما بحر عميق، بنيتهُ توحي كأنه أحد ألامراء،كانت نَظراتهُ ألتي تَعجُ بألاستغراب موجهةً ألى ليسا،تَقدم

نَحوها بخطوات ثابتةً كأنهُ لا يُصدق ما يَراهُ،وَقفَ أمامها مُباشرةً وقال مُتسائلاً:كَيفَ دخلتي ألى هُنا؟! مَن أنتي

قالت ليسا مُتمتةً بذهول: يا ألهي أنه بشري،ألقلعة لَيست مهجورةً أذاً

- "ما ألذي تُتمتمين بهِ"نَظر أليها قائلاً،وأضاف أجيبي على أسئلتي!

-حَسناً حسناً أنا ليسا،وأتتني دَعوة ألى هذهِ القلعة من شخص مجهول وفضولي قادني ألى هُنا.

-اوه تلك الدعوة أتت بِنتائج اذاً

-"مَاذا؟!"قالت ليسا

-لا عليكِ،أجابها.

-حَسناً مَن أنتَ؟!ولماذا أنت هُنا؟أليس هذا ألمكان مهجوراً؟ قالت مُتسائلةً.

-حَسناً سأخبركِ، أنا هُنا مع أبي مُنذُ صِغري فَقد حُبست هنا دون أن أعرف لِماذا ولم يأتي أي أحد لأنقاذي من أؤلاك ألذين كُنت أرسل لَهم دَعوات تِلقائيه،ألا أنتي،فقد مُضى أعوام مُنذ أن رأيت أنسان جديد يَدخل ألى هنا،

-ألا تَعلم لماذا يَحبسك والدك هُنا؟

-أنا حَقاً لا أعلم،لكنني أود ألخروج حَقاً