✶ عراق الحضارات: قصة لا تنتهي من المجد⋮🇮🇶៹࣪

عراقٌ أنتَ في التاريخِ شامخ،

  أمجادُكَ في صفحاتِ الزمانِ،

أبناؤكَ سيفٌ في وجهِ عدوٍ،

وحبُّك في القلوبِ غراسَ الأمان.

عـراق الـمـجـد🇮🇶 𐠀│

￣￣￣￣￣￣￣￣

على مر الزمن، حارب العراق وحده ولم يسانده أحد، معتمدًا على نفسه لتجاوز الكثير والكثير من العقبات التي وقفت في وجهه ،حتى الآن ما زال العراق يقف شامخًا، محاربًا وحده لتجاوز التحديات الحالية والمستقبلية، وسيتمكن بإذن الله تعالى من التغلب عليها،عراقنا يسعى نحو مستقبل مشرق على الرغم من كل الصعوبات، متمسكاً بإرثه العريق وطموحه للنهوض مرة أخرى .

╴ ╴ ╴ ╴ ╴ ╴ ╴ ╴ ╴ ╴ ╴ ╴

الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن⠀⨳⠀

⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆⋆

---

"لا تصف أي كلمة لهم، فهناك من ترك عزيزته وأبناءه والكثير لأجل تحرير وطنهم والحفاظ عليه من الأعداء والقيم الإنسانية، حتى هناك من كانت أعمارهم لا تتجاوز الستة عشر عامًا، ذهبوا وتركوا كل شيء خلفهم. إنهم أبناء الشعب المجاهدين الذين لا يستطيع أحد تعويضهم سوى الله تعالى. إنهم أبناء سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام. شهداء العراق كثيرون، ولا يمكن تعدادهم ولا حصر المعارك التي خضناها، لكن يمكنني ذكر أحد الشهداء البارزين الذي هو قدوة للأجيال القادمة، الشهيد المجاهد أبو مهدي المهندس، لقد كان دائمًا يقول: سأستشهد ولن يكون موتي عاديًا، فلدي ثقة بالله سبحانه وتعالى. وجاء في وصية الشهيد المهندس: "هدفنا هو رضا الله وخدمة الناس مهما كانوا، سواء كانوا سنة أو شيعة أو مسيحيين أو أيزيديين". هذا هو القدوة التي يعتبره أبناؤنا مُلهمًا لهم، فهو الرمز الذي يجسد التضحية والإخلاص في خدمة الوطن والإنسانية.

ما زلتُ أذكرُ في دجى الأيامِ أنَّ للشهداءِ قداسةً لا تنتهي

أرواحهم تزهو بنور العلياءِ وسيرتهم في القلب لن تنطوي.

---

من قلب الرافدين: كرم العراقيين وتقاليد الضيافة الأصيلة ⊹.

╲╲╲╲╲╲╲╲╲╲╲╲╲╲╲╲╲╲╲╲╲╲╲╲╲╲╲╲⸼

الشعب العراقي معروف بكرمه وضيافته منذ آلاف السنين، لاسيما خلال الزيارة الأربعينية كل عام، يستقبل العراق الملايين من الزوار خلال الزيارة الأربعينية في هذا الوقت، يفتح العراقيون بيوتهم وقلوبهم للضيوف، مقدمين لهم الطعام والمأوى والرعاية الصحية دون مقابل، مما يعكس روح الكرم والتضامن،ولا يتوقف كرم العراقيين عند حدود بلادهم فقط؛ ففي أوقات الأزمات، مثل الحروب والكوارث الإنسانية، يظهر كرم العراقيين بقوة التعاون والمساعدة بين العراقيين لمساعدة بعضهم البعض وتقديم الدعم للمتضررين هو ما يجعل هذه الأمة متميزة،الشعب العراقي لا يتوانى عن تقديم الدعم والمساعدة للدول الأخرى كذلك. على سبيل المثال، عندما تمر فلسطين بأوقات عصيبة، يظهر العراقيون دعمهم وكرمهم بتقديم المساعدات الإنسانية وحتى تقديم أرواحهم دفاعًا عن الحقوق والقيم الإنسانية،إن هذا الكرم والتضامن الإنساني يعكس عمق مشاعر الأخوة والتعاون التي تميز الشعب العراقي هذا الكرم ليس مجرد تقليد، بل هو جزء من الهوية الوطنية العراقية التي تتجسد في حياة العراقيين اليومية وفي مواقفهم النبيلة تجاه الآخرين، سواء كانوا من داخل العراق أو خارجه.

الإصلاح والتنمية: نحو عراق مزدهر   ❯❯

⏝͝⏝𖠄⏝͝⏝ ✸

إنني مؤمن بأن بلدي العراق سيعود كما كان، بل وأفضل، يومًا ما، سيكون العراق منتصرًا على كل الأزمات والصعوبات التي تواجهه. سنرى عراقنا يتغلب على كل أزمة تحاول أن تعرقل ازدهاره وتطوره سيكون العراق مشرقًا، وستكون هناك رؤية جديدة لعراقنا الحبيب، رؤية قائمة على الأمل والإصرار والعزم،إن العراق، بحضارته العريقة وتاريخه المجيد، يحمل في طياته إمكانيات هائلة وأملًا لا ينضب ومع جهود أبناء العراق المخلصين، سنتمكن من تجاوز كل العقبات وتحقيق الازدهار والنمو. إن عراق المستقبل سيكون رمزًا للتقدم والنهضة، مكانًا يجد فيه الجميع الأمان والفرص والتطور.

العراق في عيون أبنائه: آمال وتطلعات丿

• • • • • • • •• • • • • • • • • • • • •✵⠀

في ختام هذا المدونة، نرفع أيدينا بالدعاء والتمني لمستقبل زاهر ومشرف لوطننا الغالي، دمت سالمًا يا بلدي العظيم، وطابت أيامك بالتقدم والازدهار،إن إيماننا بقدراتك وتاريخك العريق لا يتزعزع، ومع إرادة أبنائك وحبهم لثرى هذا الوطن، سنمضي قدمًا نحو غدٍ مشرق وعظيم، أدام الله عزك ورفعة مكانتك بين الأمم.

يا عراقَ المجدِ والنورِ العميق،

فيكَ الأملُ زهرٌ ينمو منْ بريقِ،

نحنُ بكَ نسيرُ نحوَ غدٍ مشرقٍ،

وبعزائمِنا نبني المجدَ العتيقِ.