𝅽 𝅦 Message route 𝄒 تَحدي ៸طَريق العثَرات﹡

اعتقد المفروض يكتبون عن شخص يساعد روح تكون حرة مثل تنفيذ رغبتها قبل الممات الي مقدرت تحققه وهكذا ، صح ؟

النتائج | لا يوجد فائزين.

فكرة التحدي تهبل والمشاركات تحت موفقة جدا وياهيك الابداع يا بلا

التصميم كييت كيت كيتت :disappointed: 🩶

انتهى

╲        ○انا جيمين العالق في عثراتي   ៸   🪽 ☆。  ╱

𝅄 ⠀˒     ִ     ๋     ֪     ˖   ࣪    ⠀˒    ٭   ⠀˒    ֺ    ֪

⏜ ⌢   ׁ    ׅ     𝅄   ׅ   ⌢⏜

على مر الزمان لم استطع الى الان ان اوقف عثراتي بااتت جميعها تجعلني افشل يوماً بعد يوم لم استطع ان اجعل نفسي تتأقلم مع هذه العثرات ، انا جيمين ابلغ من العمر الان الثامنة عشر ومنذ سن العاشرة لم اتوقف عن الاصطدام بالماضي ، أو نسيانه.

في سن العاشرة كنت ذاهباً الى المدرسة بكل حماس كأي طالب لديه مدرسة ، لقد ذهبت واستمتعت مع اصدقائي كثيرا كانت اخر لحظة أشعر بها بالسعادة ، حته أتت احدى المدرسات ونادت بأسمي " جيمين ، جيمين تعال إلى هنا ..." لم اكن اتوقع بأن هذه المرة ستكون اخر مرة ارى فيها نفسي دون ان اتعثر ، صدمت بوفاتِ ابي ، ابي الذي كان بالنسبة لي ولأخي الصغير كل شي ، لم نكن نمتلك والدةً تحمينا من هاذا العالم كان ابي يعيش دور الام والاب معاً ،لاكن الأن قد رحل .. رحل ولم يعد ابداً قرر تركنا ، حضرت العزاء وانا في كامل قواي العقلية الا انني لم اكتفي بفعل شي غير البكاء واحتضان اخي ، اخي الذي كان يبلغ من العمر سته سنوات لم يكن بوسعه فهم مايحدث او ان يفهم ان والده قد رحل هو ضن فقط انه في رحلة قصيرة وسيعود ، كنت جالساً في الجنازة مع الذين يعرفون ابي معرفه قوية ، لاكن ... حدث شيء جعلني في دوامة ، دخل عدة رجال ويتشاجرون ويتلفضون بألفاظ سيئة، اين اموالنا ، هاذا ماكانوا ، يهتفون به ، اين مالنا ، الاموال ؟ كنت لادرك حته اني فقتُ ابي حته ادرك انه يمتلك الكثير من الديون جميع الدوين ستكون علينا انا واخي بعد الذي سمعه ذهبو، ذهبو كل من اعرفهم هرعوا لكي لا يتحملو مسؤليه ، جعلوني احملها بكل هدوء ، وانا في عمري الصغير حاولت ان اكون قوياً ، حاولت ان اخبرهم بان ديونكم سترد ، كان كلاما لم اكن املك قرشاً واحدا في جيبي، وللاسف اظطررت للعمل ، عملت في سوبر ماركت ليلاً ونهاراً كنت اضع اخي الصغير عند جارتنا، واذهب للعمل ، كنت اتعرض لجميع الاهانات ، جميع العواقب ، كانت لي لم اكن استطع حته شراء رغيف خبز لاخي ، كانت جارتي تطعمه ، انا ممتن لها ، كنت انام وانا اتضور جوع، لابأس كان همي الكبير هوة الاعتناء باخي ، كل يوم كانُ يأتون ويطلبون المال ، حته انهم قد اخذو المنزل ، وفي يوم كنت في العمل ، اتو الى عملي ، من اجل المال فقط ، فعلو كل شي ، قامو بكسر كل شي ، اظطررت لترك العمل ، وبات امر المال امرا صعبا ، قررت الهروب وترك الديون ورائي الى حين ان اجد المال واعيده لهم ، لاكن لم اكن اعلم انها اخر ليلة لي احد .

.   .   .    .   .     .   .

كانت نهايتي على يدهم نهاية تعيسة وبائسة، هم لم يتعمدوا قتلي؟ هذا ما قالوه للشرطة التي بدورها ألقت القبض عليهم. لكن اخي الصغير؟ أخي الذي ترك وحيدا في ميتم تمنيت أن أعانقه لمرة واحدة فقط وأن اخبره كم أنني أحبه وأعزه.

أنا مازلت عالقا هنا في هذه الدوامة مرت ثمان سنوات وانا أحمل على عاتقي هم أخي الوحيد ارغب فقط في رؤيته للمرة الأخيرة