⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
مُجرَد مُشاركَة
⠀▎ 66⠀ ▎ ⠀#THESIX ⠀ ▎ 66⠀▎

رغمَ أن المعرَض لن يفتح اليوم الا أني جئت إليه لتوثيق أثر ماحدث بالأمس، دخلتُ وكَاميرتي مُلتفةٌ عَلى عنقي، رفعتها وبدَأتُ بتصوير فيديو للذكريات التي تُرِكَت دَاخل المعروض، حيثُ أن الكثير من الألوان كَانت منتشرة على الأرضية البيضاء وبعضٍ منَ الأسماء مرسومة على الزجاجَة الموضوعة وَسط المعرض
كتبَ البعض أسمائهم معًا ومنهم من كتب أحرف وتواريخ فقط.
وجهتُ الكاميرا نحوَ الجدار، الكثير من اللوحات معلقَة حول اللوحات الأساسية وجميعهَا تحملُ الألوان المتنوعَة ..
حتَى أن البعض حَاول النحت كَذلك لكِنها تُركت على الطاولة بسبب عدَم مقدرتهم على تعلقتها
أما عَن القُمصان؟ منهم من أخذها معه ومنهم من أبقاها معلقة مع القَميص الرئيسي على الجِدار، فتُصبح هناك كمية هائلة من القمصان برسوماتٍ غَريبة بذَات الطابع
أغلقتُ الكاميرا بعدَ توثيق كل تلك الأمور وأخذتُ أشاهد المقطع بإبتسامة، أعتقد أنها من أفضل الذكريات التي وثقتها حتى الآن!
"إذًا أيها الخائن الذي لم يجعلني آتي للمعرض، كيف كان يوم الإفتتاح؟"
صدرَ صوت أحدهم من خلفي وإرتعبتُ أنا على أثره لأتنهد براحة بعد تَعرفي على صاحبه
"الرحمَة، أرعبتني!
كان مثاليًا حقًا رغم أن الحضور لم يكُن كثيرًا، لكن أترى كمية اللوحات والقمصان والكِتابات؟"
أجبته بإبتسامَة واسعة بعد أن إختفى تأثير خَوفي لظهوره، وهو بادلني الإبتسامة ومدَ كفه مربتًا على كتفي
"سعيدٌ لسَعادتك الناي، هل سيُفتح كل يوم؟"
سألني وأمال رَأسه
"لا، كل نهاية أسبوع مرة واحدَة فقط"
أجبته ثم تداركت شيئًا
"لحظَة كيف علمت بوجودي هنا أنت؟؟"
سألته بشك وهو رفَع أكتافه وسحبَ هاتفه مُشيرًا نحوَ موقعي الظاهر
"يُوضِح.."
"غير مُهم، ما رأيك بالذهاب إلى إحدى المَقاهي؟ لنقضي بعض الوقت قبل بدء جَولتي العالمية"
إبتسمتُ وهززت رأسي بالإيجَاب سريعًا، منَ اللطيف رؤية جانب جونغكوك المهتم!

خرجنَا من المكان معًا وذهب كلٍ منَا بسيارته فلا يُمكنني ترك سيارتي
كنتُ أتبِع سيارة جونغكوك فهوَ من إختار المقهى، توقفت السيارة بعد مُدة منَ القيادة وقمت بصَف سيارتي إلى جانب خاصته
"لم أكن بهذا المَقهى مسبقًا"
أخبرته بينما نمشي لدخوله، وما أن فعلنَا قام أحدهم بفرقعَة مدفع ورَق الزينة أمام وَجهي

رمشتُ لإستيعاب ما يحدث وإذ بمَجموعة أصدقائي يقفون معًا بينما يحملون لافتَة مكتوبٌ عَليها
'مباركٌ على إفتتاح المَعرض'
نظرتُ إليهم وإتجهت نحوهم أحتضنهم بقوة، جونغكوك، سَيد المفاجئات حقًا ..

النهَاية




Comment