⟨ نتائِج ⟨ لُغز ✷ ظِلال الحقيقةِ الضائِعة :影!¡

em March 28

127

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀────────⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀━━━━━━━━━⠀

青 𝇃 𝐖𝖺𝗍𝖼𝗁𝗂𝗇𝗀 𝐂𝗂𝗍𝗒𝗌𝖼𝖺𝗉𝖾𝗌 𝐓𝗎𝗋𝗇 𝗍𝗈 𝐃𝗎𝗌𝗍 𝇃 𝜗𝜚

𝐅𝗂𝗅𝗆𝗂𝗇𝗀 𝐇𝖾𝗅𝗂𝖼𝗈𝗉𝗍𝖾𝗋𝗌 𝐂𝗋𝖺𝗌𝗁𝗂𝗇𝗀 𝗂𝗇 𝐓𝗁𝖾 𝐎𝖼𝖾𝖺𝗇 ⸜ 𝟢𝟑

﹙#لغز_ترفيهي﹚

──────⠀──⠀⠀⠀⠀──

⟨ نتائِج ⟨ لُغز ✷ ظِلال الحقيقةِ الضائِعة :影!¡-⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

━━━━ ─⠀⠀─────⠀━━━━━ ‏────

𝖷𝖨 𝖾́𝗍𝗈𝗂𝗅𝖾𝗌 ‏ 𝐎𝐮̀ 𝐧𝐨𝐮𝐬 𝐦𝐞̀𝐧𝐞𝐫𝐚 𝐜𝐞 𝐣𝐞𝐮?

〔⠀تمهـيد⠀〕 — 𝗃𝖾 𝗏𝖾𝗎𝗑 𝗆'𝖾𝗇𝖿𝗎𝗂𝗋⠀

السلام عليكم، أحملُ إليكم اليوم لغزاً يختبئ بينَ ظلالِ الكلمات وأطيافِ الحكايا ويدعوكم للغوصِ في قصةِ الثأر بعد فقدان من كان عزيزاً عليهَا

──────⠀──⠀⠀⠀⠀──

━━━━ ─⠀⠀─────⠀━━━━━ ‏────

𝖷𝖨 𝖾́𝗍𝗈𝗂𝗅𝖾𝗌 ‏ 𝐌𝐚𝐢𝐬 𝐣'𝐚𝐢 𝐯𝐮 𝐥'𝐚𝐯𝐞𝐫𝐬𝐞

〔⠀اللغز⠀〕 — 𝗃𝖾 𝗏𝖾𝗎𝗑 𝗆'𝖾𝗇𝖿𝗎𝗂𝗋⠀

في زاويةٍ من العالم.. حيث تُدفن الأحلام تحت أقدام الأثرياء

وتُسحَقُ القلوبُ كزجاجٍ مكسورٍ على رصيف المحكمة...

جثث الأبرياء تُدفن.. لكنّ دماءهم تصرخُ في صمت.

كان لديها كل شيء إسمٌ يلمع، قلمٌ يروي السعادة، وملاكٌ كان قلبُهُ ينبضُ بينَ يديها

حتى جاء ذلك اليوم.. اليومُ الذي اختفى فيهِ صوتُ ضَحِكاتهِ خلف صرخةٍ مجهولة

رحلَ فقيدُها في ليلةٍ باردة، تَركها بين جدرانٍ من صمتِ القانون

تُحدّقُ في الظلامِ فلا ترى إلا صورتُه، تهمسُ باسمهِ فلا يُجيبُ إلا الفراغ، والحقُّ سراباً يتلاشَى مع كلِّ دمعةٍ تنزفها عيناها

رحيلٌ مباغت.. كأنَّ القدرَ انتزعَ من قلبها شيئاً لا يُعوّض، تُحدّقُ في الفراغ، تُحصي الأيام التي مضت منذ أن اختفى وجههُ عن الحياة منذ أن غاب صوتهُ عن مسامعها، الليلُ لم يَعُدْ إلا شاهداً على سهَرِها والأيامُ تمرُّ بلا لون وبلا معنى

كان العدلُ وعداً زائفاً والقانون مجردَ كلماتٍ لا تداوي جُرحاً كلُّ الطرق تؤدي إلى الهاوية لكنّها اختارت طريقاً واحداً طريقَ الحقيقة.. والإنتقام، خطواتها لم تَعُد تسير على خُطى الزمن

بل على آثار من سلبها حقّها

باتت تُدوّن الأسماء، تُراقب الوجوه، تُلاحق الظلال، إنها ليست إمرأةً ثكلى، بل عدالةٌ لم تَعُد تؤمنُ بالصبر

طريقُها ليس ندماً بل يقينٌ بأنَّ بعضَ الأرواح لا تُبعَثُ إلا بعدَ أن يُطفأَ نورُ أرواحٍ أخرى...

الإنتقام لم يكُن خياراً بل مصيراً كُتب لها منذ تلك اللحظة

فهل كان انتقامها خطيئةً؟

أم أنَّها استعادت ما سُلِبَ منها؟

الجدرانُ تُطبقُ على أنفاسها والزمنُ هنا لا يمضي بل يلتفّ حولها كأفعى تخنقُ ما تبقّى من روحها

في هذا المكان كلُّ شيءٍ ساكن إلا عاصفة الألم في قلبها، لم يكن السجنُ هو العقوبة بل الفراغُ الذي تركهُ رحيله، لا نافذةٌ تطلُّ على وجهه، لا صوتٌ يناديها باسمِها، لا حياة سوى الذكريات التي تنهشُها كلَّ ليلة

تنظرُ إلى يديها المُلطّختين بِما يُسمّونه "جريمة" لكنها لا ترى سوى صدى العدالة التي لم تجد غيرها سبيلاً

كانت وحدها رغمَ الأصواتِ والهمسات، لأنَّ سجنها الحقيقي لم يكنَ هنا بل كان في قلبهَا... قلبٌ فقدَ نصفهُ ولم يَعُد له من خلاص.

──────⠀──⠀⠀⠀⠀──

ما إسم المُسلسل؟