خَـاطِـرة | أُغنِيتُك الأخِيرَة لِي

⏜ʿʿ ✱ ʾʾ⏜

﹝⠀⠀ 𝐄𝐥𝐞𝐚𝐧𝐨𝐫 𝐅𝐘 : 𝐖𝐄𝐋𝐂𝐎𝐌 ⁕

‏𝐇𝐎𝐖 𝐀𝐑𝐄 𝐔?

‏❬ #Eleanor_fy ❭

︶ ⏝ ʿʿ 令 ʾʾ ⏝ ︶

────── ❪ المقدمة ﹡ #موهبة_كتابية ❫

يقولون إن الفنانة لا تكتب إلا حين تؤلمها الحياة...

وأنا، لم أكتب هذه المرة كفنانة،

بل كأنثى أحبّت… وخسرت.

حين يبهت كل شيءٍ حولك،

وحين تصبح الموسيقى التي كانت تشفيك، هي ذاتها ما يؤلمك…

تعرف حينها أن هناك شخصًا ما قد غادر،

لكنّه لم يخرج منك.

كتبتُ هذه الخاطرة له،

لذاك الرجل الذي لم يكن مجرد عابر،

بل كان أغنيتي الأخيرة…

اللحن الذي لم أجرؤ على غنائه كاملًا،

لأني كنت أعلم… أني سأبكي في آخره.

￣￣￣￣￣￣￣￣／＿＿＿＿＿＿＿＿

﹙✹ 𝘞𝘦𝘭𝘤𝘰𝘮𝘦, 𝘰𝘶𝘳 𝘭𝘪𝘨𝘩𝘵 - 𝘌𝘭𝘦𝘢𝘯𝘰𝘳 𑄻𑄾﹚

────── ❪ المعلومات ﹡ #عائلة_إليانور ❫

ᰨ 𖤜ׄ عُنوان الخاطرة: أغنِيتك الاخيرة لي

ᰨ 𖤜ׄ الايدول: سونمي

ᰨ 𖤜ׄ الكاتبة: إيثِين

ᰨ 𖤜ׄ عدد الكلمات: 329

ᰨ 𖤜ׄ النوع: #موهبة_كتابية

ᰨ 𖤜ׄ التصنيف: رومنسي ، درامي

￣￣￣￣￣￣￣￣／＿＿＿＿＿＿＿＿

﹙✹ 𝘞𝘦𝘭𝘤𝘰𝘮𝘦, 𝘰𝘶𝘳 𝘭𝘪𝘨𝘩𝘵 - 𝘌𝘭𝘦𝘢𝘯𝘰𝘳 𑄻𑄾﹚

────── ❪ الخَاطِرة ﹡ #عائلة_إليانور ❫

كنتُ أظن أنني غنّيتُ كل شيء…

أنّ نوتات قلبي قد تكرّرت كثيرًا، حتى ما عاد في صوتي جديد.

لكنّك أتيت،

وكأنك اللحن الوحيد الذي لم يُعزف بعد.

‏

حين نظرتُ إليك للمرة الأولى،

ارتجف شيءٌ في داخلي لم أعرفه من قبل.

كأنّ ملامحك كتبت سطرًا في ذاكرتي، دون إذنٍ مني، دون محو.

‏

كنتَ بسيطًا… كقهوةٍ في صباح باهت،

لكنك أعدتني إلى الحياة.

كنتَ صامتًا… لكنّ صمتك دوّى في أعماقي، كأنّ قلبي هو الذي يُنصت لك، لا أذني.

‏

هل تدري؟

كلّ أغنياتي السابقة كانت محاولاتٍ يائسة لخلقك.

كنتُ أبحث عنك بين الكلمات، بين العروض، بين التصفيق الذي لا يسمعني…

وحين وجدتك،

صمت كل شيء.

‏

أنا، سونمي،

من غنّت للحب والجنون والوحدة…

أقف الآن أمامك،

بصوتٍ لا يُجيد إلا أن يقول: أحبك.

‏

أنتَ أغنيتي الأخيرة،

لأنك النهاية التي لا تُكتب،

والوداع الذي لا يُقال،

واللحن الذي لو تكرّر ألف مرة…

لن يُشبهك.

‏

لا أعدك أن أبقى،

لكنني أعدك بشيءٍ واحد:

إن غنّيتُ يومًا ما بعدك،

فسيكون الحنين هو كلماتي…

وستكون أنتَ،

الصوت المختبئ خلفها. كنتُ أؤمن أن المسرح وطني،

وأنّ الأضواء رفاقي الذين لا يخونون…

لكن منذ أن عرفتك،

أصبحتَ وطني.

وأصبحتُ أرتجف تحت الضوء،

خشية أن ترى في عينيّ كم أشتاقك.

‏

هل تذكر تلك الليلة؟

حين قلتَ لي إن قلبي يشبه لحنًا قديمًا؟

ضحكتُ…

لكنني، في داخلي، بكيتُ طويلًا،

لأني أدركتُ أنك الوحيد الذي سمعني كما أنا، لا كما أبدو.

‏

كل ليلةٍ، بعد انتهاء العروض،

أعود إلى غرفتي كأنني نجمة انطفأت في السماء.

أخلع فستاني، مكياجي، شهرتي…

وأبحث عنك.

في الرسائل القديمة، في الأغنيات التي أحببتها، في رائحتك العالقة بذاكرتي.

‏

لماذا كنتَ بهذه البساطة؟

وكيف استطعتَ أن تُربكني،

أن تُسكت ضجيجي،

أن تجعلني أكتب لك — لا عنك — للمرة الأولى؟

‏

لو أنني أستطيع،

لكتبت اسمك نغمةً في كل أغنية قادمة…

لكني أخاف،

أن يسمعك أحد غيري،

أن يحبك أحد كما فعلتُ…

ولا أحد يليق به ذلك، سواي.

‏

فابقَ في الظل…

حيث أحببتك.

حيث كنتَ حقيقيًا، دافئًا، وأقرب من كل الذين صفقوا لي دون أن يعرفوا وجعي.

‏

ابقَ هنا،

في صدري،

كأغنيةٍ لم أُغنها يومًا،

لأنها الأجمل حين تبقى لي وحدي…

أنتَ… أغنيتي الأخيرة.

￣￣￣￣￣￣￣￣／＿＿＿＿＿＿＿＿

﹙✹ 𝘞𝘦𝘭𝘤𝘰𝘮𝘦, 𝘰𝘶𝘳 𝘭𝘪𝘨𝘩𝘵 - 𝘌𝘭𝘦𝘢𝘯𝘰𝘳 𑄻𑄾﹚

────── ❪ الخاتمة ﹡ #عائلة_إليانور ❫

ليتك تعلم…

أن بعض الأغاني لا تحتاج أن تُسمع،

يكفي أنها كُتبت من وجعٍ صادق،

ولأحدٍ… لن يُنسى.

⏜ ʿʿ ✱ ʾʾ ⏜

⚹ ₍ 𝐓𝐇𝐄 ＼ 𝐄𝐍𝐃   ₎

‏❬ #Eleanor_fy ❭

⏝ ʿʿ 令 ʾʾ ⏝