⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
أُعلن هَزيمتي أمَام الحُبِ ،
الحُبِ وحُبِي ومَحبوبي .. قد هُزِمتُ اليومَ أمامُكَ، فأنا من كَان صوتَهُ صادحًا رافضًا للحُبِ وأوهَامهِ، أنا أضعفُ المرَءِ، الضَعيفُ الذي خسرَ وطَاح واقعًا أمام مَشاعره البارزَة مِرارًا وتكرارًا ..
إني ولَو سألتني عَن وقوعي في الحُبِ، لمَا حدثُتكَ عن مرةٍ واحدَة مضت، بل لحَدثتُكَ عن وقوعِي المُتتالي في عُمق مشاعرٍ أخلفتهَا أنتَ داخلَ الفُؤادِ ، ليسَ حُبًا أخلَفهُ الغيرِ .
أظنَنتني وقعتُ مرةً واحدة؟ بينمَا كنتُ أنا وبلَا علمٍ منِي أعود إلى البدَايات التي تُزهرُ الرَوحِ، خضتُ تلكَ البدَايات مراتٍ عدَة مَعكَ أنت يَا مُهجَة جثمَاني .. حتَى تداركتُ أمرًا ما .. أني وفي كُل نهايةٍ من أحاديثنَا أقعُ في حُبك مجددًا
لَمعتُ العينِ فِي حُضوركَ أخلَدت
فكَانت كمصباحٌ لحَدقتي، تُنير أبسَط كَلماتك فتزدادُ لمعانًا في نَظري. ضياعٌ كَان يحملني فيأخُذني إلى أفكارٍ لا صحةٍ لهَا، فأعودُ بخطواتي نحوَ الخلفِ كالجبانِ ..
لكنِي وفي نهاية المطَافِ أجتلسُ أمَام المَلمحِ الحُسنِ، أمامِ مَلمحك الذي يُلفِتُ إنتبَاهي كُلي .. ولا أتعَرفُ على ذاتِي في حُضورٍ كهَذا، فمَن ذا الذي أُصبح عليه عندمَا القاك؟
رُبما .. عَرفتُ نفسي طوَال الوقتِ ولَكني إخترتُ إظهَاري أمام أنظاركَ وحسب، ولَن أكذبُ قائلًا أنَ الفؤاد من إختَار الأمرِ، فلَو لم تكُن أنتَ حنونُ القلبِ لمَا مِلتُ لكَ حتى ولو كنتُ سأسقطُ من هَاوية عالية وأصلُ إليك.
فخُذني إليك ولا تفلتنِي، خُذني وضمَني إليك حتى تُصبح أفئدتنَا بجَانب بعضها، أمسكنِي في كُل مرة فأني وعيدٌ أني سأوقعكَ في الحُب رفقتي مُجددًا،
لا رغبَةٌ لي بالشعور بالبدَايات مع الغير بعد الآن
وأنت إستثناءٌ لحَديثي ..
في البُعد وَقعت وفي الحضور غَرقت ووسَط المَصائب جُننت حتَى عُدتُ إليكَ وكأنكَ كُنت وطنٌ لي وهَاجرتُ منه قصرًا بعدَ أن إندَلعت حربٌ بيننا، وفي الحَرب كنتُ قاصدًا لمشاكلٍ أغضبتنا فأبعدتنَا ثُم جمعتنا مشاعرنَا الضعيفة
فكَان غضبنا يكشفُ لنا مدَى ضعفنا أمام بعضنَا، فليسَ منا من يُفكر بالتَخلي وكِلانا فكرَ بخُطةٍ لإختلاق حديثٍ يجمعُنا
وبعدَ كُل عودةٍ، تُصبح مشاعري هيَ فوزي
مَشاعري التي تُكافئني بإعادَة أول شعورٍ شعرتُ به تجاهك
لذَا أودُ الوقوع بإستمرارٍ مهمَا كلف الأمر،
أُحِبُكَ يا كُل بدَاياتي.
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
![𝖥𝖠𝖫𝖫𝗂𝖭𝖦 𝖠𝖦𝖠𝗂𝖭 ❕️) – خاطِرة١-[C]⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.vertvonline.info%2F9263%2F35ce10245a932fbf10a9344a9918d78e681eba37r1-570-570v2_hq.jpg)
![𝖥𝖠𝖫𝖫𝗂𝖭𝖦 𝖠𝖦𝖠𝗂𝖭 ❕️) – خاطِرة١-[C]⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.vertvonline.info%2F9263%2F753fbe8b834c894877d17b5e4e81b88bbd054c61r1-736-736v2_hq.jpg)
![𝖥𝖠𝖫𝖫𝗂𝖭𝖦 𝖠𝖦𝖠𝗂𝖭 ❕️) – خاطِرة١-[C]⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀](https://image.staticox.com/?url=http%3A%2F%2Fpm1.aminoapps.vertvonline.info%2F9263%2F5b2a00e60f6e748830877fc3d6e36458771fb9d0r1-600-600v2_hq.jpg)
Comments (7)
ما بتخطى، مُفضلتي بتصير.
بتَسمت.
برد على هالجزء بخاطرتي يلي عم اكتبها حاليًا.
موافق.
توقعت تَعبير قوي بس مو لهالدرجة وهالدقة هي.
ولو دامه تعبير بالراحة قدرناها.
عجزت عن الرد.