وسط الدمار الحالك، وبين هذه الانقاض المتراكمة البلاد تحترق بنيران الحروب، كنت اخرج من هذه الانقاض انظر إلى بلادي وانا ابكي اسيرةً بين الظلال كملاك خائف، أبحث عن مخرج، عن بصيص أمل…
لمحت شخصا يقترب مني.... لم تصدق ما رأته عيني انه الجنرال التابع للاعداء .....بدا يقترب بخطى ثابتة، عدوًا تجسد في كابوس. تراجعت روحي المثقلة بالخوف انكمش بين احضان نفسي ودموعي تسيل ، كل خطوة يقترب منها مني أشعر وان الموت قريب مني ونظراته الغامضة تقتلنيي...
ثم مدّ يده نحوي، شدّني إليه بقوة، رماني باحضانه..... وهمس بصوتٍ خافت في اذني :
"أنتِ لي. من يجرؤ على لمسك، سأقطعه إربًا. لن أسمح لأحد بأن يلمس جزءا منك غيري....
رفعت يدي المرتجفه وصفعته بكل ما بقي فيّ من كرامة، وصرخت في وجهه وقلت لن أسمح لك بلمسي أيها الساقط
قتلت اهل بلادي هل تظن اني ساسمح لك او لغيرك بلمسي!
اغرب عن وجهي أفضل الموت على أن اخضع لككم..
كانت دموعها المخبّأة تلمع .
كانت ملاكًا… لكن جناحيها مكسوران، وصوتها، رغم الكسر، كان نبوءة ثورة قادمة.
Comments (6)
مبدعة كـ وردة في الربيع
http://aminoapps.vertvonline.info/p/8l5reau
و بَعدين شصَار؟.
مدري وقفت افكاري :cry:
رد على: ⚹ᰵ C꯭ٰᰵ ֝a͜l᷼l꯭ٰi͜s᷼t꯭ٰᰵ ֝a͜𖧐̸.ᰵ ˓
كَملي افكارج حلوة.
رد على: كَاديَان
من عيوني