Yours , Always..

أحبك يا من سكن الروح بلا استئذان، يا من خطَّ اسمه بين نبضاتي بلا نسيان. غريبٌ دخل عالمي فصار أقرب من نفسي، حلمٌ تجلى في اليقظة، فصار عمري وحسي.

لا أحد يأخذ منك هذا القلب، لا أحد يحلُّ مكانك، فأنت البداية والنهاية، وأنت الحكاية العالقة في مسالك. مهما عصفت بنا الأيام، مهما طال بنا الشتات، يبقى حبي لك كالشمس، حاضرًا رغم الغيوم والشتاء.

أحبك رغم الغضب، رغم الأحزان العابرة، أحبك لأنك الوحيد الذي لم يخن إحساسي، لم يساوم على روحي النادرة. إن احتجتني، وجدتني دومًا هناك، حيث لا يسكن إلا الأوفياء، حيث لا مكان للخداع، حيث يبقى الحب طاهرًا بلا ادعاء

لو طلبت مني الدنيا، أعطيكها بلا تردد، ولو طلبت مني عمري، أهديكَه بلا قيود ولا سدود. ليس حبًا عاديًا، بل يقينٌ سكن عروقي، ليس عشقًا مؤقتًا، بل حياةٌ لا أبحث عن غيرها في طريقي.

فابقَ كما أنت، كما أحببتك أول مرة، كما سكنتني، كما أصبحت جزءًا مني لا أفقده في رحلة. أنت وحدك في قلبي، أنت وحدك لا يُستبدل، أنت وحدك الحقيقة في عالمٍ يملؤه الزيف والرحيل.

In Your Arms, I Bloom

أنا أحبك كما لو أن هذا الحب خُلق من نور لا ينطفئ، مهما عصف بنا الزعل أو اجتاحنا الغضب. سنتان من المشاعر التي نمت بيننا رغم المسافات، تحدّت كل بعد، وظلّت صادقة رغم تقلّب الأيام. أحبه، ليس فقط في لحظات الدفء والهدوء، بل حتى حين يختبر صبري ويشعل فيّ العناد، يبقى قلبي مأخوذًا به، عاجزًا عن التراجع.

هو ذلك الحضور الذي لا يفارقني، حتى عندما يغيب. أحمله في نبضاتي، في كل كلمة كتبتها له، في كل رسالة قرأتها ألف مرة، في كل ضحكة زرعها في يومي. هو العشق الذي لا تشوبه الظروف، الذي يزداد رسوخًا رغم العثرات، الذي يجعلني أؤمن أن الحب الحقيقي لا يشترط المثالية، بل يعيش في الصبر والتقبل والتواصل.

إن كان هذا الحب قدري، فأنا أقبله بكل ما فيه بفرحه ووجعه، بعنفوانه وسكينته. ويبقى السؤال دائمًا: أي سحر يمتلك عمر ليكون بهذا العمق في قلبي؟

أنت الحكاية التي لا تغيب، حتى حين تتوارى خلف الغياب يبقى اسمك يتردد بين نبضاتي، يبقى صوتك بين الكلمات

كم مرة حاولت الهروب من هذا الشوق العميق؟ لكن قلبي يعرف طريقه إليك، يعود إليك، لا يحيد

أحبك بكل ما فيك، بكل تلك الفوضى التي تحملها بكل جنونك، بكل لحظاتك التي تشعل فيّ الحنين

لستُ أبحث عن حبٍ سهل، بل عن عشق يختبرني يزلزلني ثم يعيدني أقوى، لأحبك من جديد

وإن كان العشق جنونًا، فأنا عاشقة بلا عقل وإن كان الحب قرارًا، فأنا اخترتك مرارًا بلا تردد

فابقَ كما أنت، كما أحببتك أول مرة كما عرفتُك، كما أكتبُك في قصائدي، كما أراك في حلمي الأبدي

وكلما حاولت نسيانك، يسرقني الوقت إليك تخونني اللحظة، تفضحني الذكرى، فأعود عاشقة بلا قيد

أنت البداية التي لا نهاية لها، الدرب الذي لا أضيع فيه أنت الارتباك الذي أحب، والشغف الذي لا ينطفئ

يا عمر، قد لا أقولها كل يوم، لكنني أشعر بها في كل نبضة في كل تنهيدة، في كل لحظة أنت فيها، وحتى حين تغيب

أحبك رغم كل شيء، أحبك بلا منطق، بلا شروط أحبك بكل التعب، بكل الشوق، بكل ذلك الجنون الجميل

فلا تسألني لماذا، ولا تحاول فهمي يكفي أن تعلم أنني أتنفسك، أعيشك، وأنك في قلبي للأبد

Love in Every Breath

يا عمر، أنت الفصول التي لا تتبدل في قلبي، أنت الثابت في عالمي المتغير كم مرة حاولت أن أقاوم هذا الشعور؟ كم مرة أقنعت نفسي أن المسافة ستطفئ هذا اللهب؟ لكن الحب الذي عرفتك به لا يخضع للمنطق، ولا ينحني للزمن

أحبك رغم كل شيء، رغم الغضب، رغم الأيام التي تثقلني بحيرة لا تنتهي أحبك لأنك الصدق الذي لم أشك فيه يومًا، لأنك الحكاية التي لم يكتبها أحد غيري

إن ابتعدت، سأجدك في صدى الذكريات، في أحاديثي التي تحمل اسمك دون قصد وإن بقيت، فأنت الأمان الوحيد الذي لا أشك فيه، الذي أعرفه أكثر مما أعرف نفسي

حبي لك ليس وعدًا مكتوبًا، وليس كلمات تُقال لحظة شوق إنه يقين، إنه وجود، إنه الشيء الوحيد الذي لا يتغير في قلبي مهما تغير العالم

أحبك يا عمر حبًا يتجاوز المعاني، حبًا لا يُقاس، لا يُوزن، ولا يُفسَّر أنت الغريب الذي صار أقرب لي من نفسي، الذي دخل روحي دون استئذان، وسكنها بلا رحيل

لا أحد يستطيع أن يكون مكانك، لا أحد يستطيع أن يأخذ منك هذا النبض كأنك كُتبت في قلبي بحبرٍ لا يمحوه الزمن، لا يبدّله الرحيل، لا يغيره أحد

أحبك رغم العالم، رغم الظروف، رغم كل شيء قد يحاول أن يفصلني عنك أحبك لأنك الوحيد الذي رأيت فيه نفسي، لأنك الوحيد الذي استطعت أن أحبك بلا حدود

لو احتجتني يومًا، سأكون حيث تحتاجني، سأكون في صفّك، سأكون مستعدًا للتضحية بلا حساب لأن الحب الذي أحمله لك ليس مجرد شعور، إنه يقين، إنه وجود، إنه أنت بكل تفاصيلك

فابقَ كما أنت، كما أحببتك أول مرة، كما أدركتك، كما اخترتك أنت الوحيد الذي يسكنني، أنت الوحيد الذي لا يغادر قلبي