**يا قلبُ.. ما بعد العُمرِ يعودُ**
ستةُ أعوامٍ كظلٍّ تَبَدَّدُوا
حلمٌ تلاشى مثلَ سرابٍ بعيدِ
وخطى تُجَرِّحُني، وقلبي شهيدُ.
**في القلبِ جمرٌ من حسرةٍ دنا**
يُحرقُ أحلامًا تُركتْ بلا معنى
كنتُ أُحلِّقُ نحوَ أفقٍ مُضيءٍ
أكتبُ أحلامي بمدادِ الأماني
لكنَّ أبوابَ السماءِ أُغلِقَتْ
وغدوتُ أسألُ: أينَ وجهي الثاني؟
يا زمنًا مرَّ كأنفاسِ ريحٍ
أتركتَ قلبي كالغصونِ اليابسِ
أتركتَني أبحثُ عن معنى حياتي
وأنا أُصارعُ ظلمةَ الأيامِ العابسةِ.
**يا ليلى.. يا حُلمَ قلبي القديمِ**
تركتِ في أعماقي جرحًا لا يندملُ
أحسبُ أني نسيتُك وانتهيتُ
فإذا الفؤادُ يُناديكِ ويَهيمُ.
يا ليتَ شعري.. هل يعودُ الزمنُ؟
أم هل يُعيدُ القلبُ حلمًا ضائعًا؟
أم هل يُضيءُ دربَ من ضلَّ طريقَهُ
ويُعيدُ للروحِ أمانًا راجِعًا؟
Comment